تحت عنوان "سيناريو الحرب في الشمال.. خليج حيفا سيحترق"، تناول موقع "حيفا" الإسرائيلي شكل الحرب المقبلة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، متوقعاً أن مدينة حيفا ستكون الأكثر تأثراً بصواريخ التنظيم اللبناني.

 

.وقال الموقع إن الحرب المقبلة ستشهد سقوط آلاف من الصواريخ كل يوم، مما سيؤدي إلى  قتلى وجرحى، بالإضافة إلى ضربات دقيقة لمنشآت البنية التحتية، وحرق خزانات الوقود، موضحاً أن  حيفا تضم بنى تحتية للطاقة وأيضاً عسكرية، ومن المتوقع أن تجد تلك المدينة نفسها تحت هجوم صاروخي أوسع من ذلك الهجوم الذي وقع عام 2006.


وقبيل الانتخابات البلدية للمدينة، وبينما يطلق بعض المرشحين وعوداً حول استعداد المدينة للحرب، يقدم يارون حنان، الخبير في إدارة المخاطر وحالات الطوارئ، للمرشحين والجمهور توقعاته لما  سيحدث في المدينة، وكيفية الاستعداد لذلك.
وشغل حنان منصب ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية، وعضو في لجنة الاستعداد للطوارئ في البلدية، ومركز فريق الخبراء للوقاية من الكوارث في خليج حيفا.
وصرح: "في عام 2006، خلال 34 يوماً من القتال في المنطقة الشمالية، سقط حوالي 4000 صاروخ غير دقيق، مما أسفر عن مقتل 44 مدنياً، وتعرضت حيفا لعدد من الضربات، بما في ذلك في الأحياء السكنية"، وبحسب تقديرات المسؤولين الأمنيين، فإن الردع الذي حققته إسرائيل في عام 2006 قد تآكل، وأن الأعداء  لديهم دوافع كثيرة.

 

قلق في #إسرائيل من تكرار "مفاجأة أكتوبر" https://t.co/mD54KpGmoU

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023

 

 

وضع متفجر

ووصف حنان الوضع بأنه "متفجر"، ومن الوارد أن تتسبب حادثة صغيرة واحدة في إشعال النار في القطاع الشمالي بأكمله، كما حدث بالفعل بعد اختطاف جنود عام 2006.
ووفقاً للموقع، تدور التقديرات في المؤسسة الأمنية على أن الحرب المقبلة ستكون أكثر عنفاً، وسيكون الضرر الذي سيلحق بسكان حيفا أكبر. ويشير حنان إلى أن بلدية حيفا نالت الإشادة على أدائها اللوجستي في عام 2006، في توفير الخدمات الأساسية للسكان، وإعداد الملاجئ ورفع الروح المعنوية، وبالتالي تعزيز الصمود المدني في المدينة يتطلب فعل المزيد  هذه المرة.
بحسب السيناريو "المحتمل بشدة" لقيادة الجبهة الداخلية، فإن حجم الصواريخ التي سيتم إطلاقها على إسرائيل سيكون أكبر بعدة مرات من حرب لبنان الثانية، خصوصاً في الأيام القليلة الأولى، ومن المتوقع أن تسقط على إسرائيل في يوم واحد نفس كمية  الصواريخ التي سقطت في الأسابيع الخمسة من القتال في عام 2006، بل وأكثر من ذلك، والتي ستشمل صواريخ وطائرات بدون طيار تضرب أهدافاً مختلفة بشكل فعال.


مئات القتلى وتعطيل الحياة

وبحسب السيناريو المتوقع سيكون هناك مئات القتلى في إسرائيل، وآلاف الجرحى، وانقطاع للتيار الكهربائي لفترة طويلة، ومن المتوقع أن تكون هناك مشاكل في الاتصالات ونقص في الوقود، فضلاً عن أن  60 إلى 70% من العمال لن يحضروا للعمل، بما في ذلك سائقو شاحنات الإمدادات الأساسية والأغذية، وعمال البناء لترميم المباني، وعمال التدريس وكذلك الفرق الطبية.
وتابع الخبير الإسرائيلي: "إذا رأينا في عام 2006 مركبات تحترق بعد تعرضها للقصف، يجب أن نتوقع حدوث أضرار بمخازن المواد الخطرة وحرائق في المنشآت البتروكيميائية، وستركز أنظمة الدفاع على حماية المنشآت العسكرية، ولن تكون قادرة على منع الضرر بجميع الصواريخ".
كما سيتم توجيه تخفيض إمدادات الكهرباء أولاً إلى المنشآت العسكرية والمستشفيات ومرافق الاتصالات وإمدادات المياه ومراكز التحكم وغيرها، ولاحقاً إلى الأحياء السكنية التي ستبقى بدون كهرباء واتصالات لساعات طويلة.

 


فشل القبة الحديدية

وفقاً للسيناريو، فمن المتوقع أنه في بعض الأيام لن يعمل نظام التحذير من إطلاق الصواريخ والأسلحة الهجومية، كما هو متوقع، وستكون هناك حالات لن يتم فيها إصدار أي تحذير بشأن وجود خطر مباشر من سقوط الصواريخ، ولن تكون القبة الحديدية قادرة على توفير حماية محكمة، وسوف تجد صعوبة في منع هجوم صاروخي واسع النطاق من لبنان وسوريا وربما حتى إيران، كما سيكون هناك المزيد من الصواريخ الدقيقة، وبالتالي المزيد من الضربات على الأهداف النوعية.


إجراءات ضرورية

ويقول الخبير إنه على البلدية اتخاذ سلسلة من الإجراءات قبل وأثناء وبعد القتال، وهي خطوات من شأنها أن تساعد في تزويد السكان بالخدمات الأساسية، والقدرة على النجاة من الحملة العسكرية.
وبحسب الخبير، قبل الحملة، يجب الاهتمام بالمأوى وإعداد الهيكل التنظيمي وتدريب فرق الطوارئ، ويجب إنشاء فرق إنقاذ وإجلاء المصابين للمساعدة في الوصول إلى الأماكن التي لن تتمكن قيادة الخطوط الأمامية من الوصول إليها في الوقت الفعلي، ويجب تشغيل نظام معلومات لإرشاد السكان، حول كيفية القيادة في حالات الطوارئ.
وشدد على أنه خلال القتال، يجب على البلدية تشغيل مراكز الطوارئ، والاهتمام بالمعلومات والدعم، والاستعداد لاستقبال مئات المواطنين في ملاجئ الطوارئ، وتوفير الغذاء والدواء، والمساعدة في إجلاء السكان خارج المدينة، لافتاً إلى أن البلدية ستواجه العديد من التحديات بما في ذلك تشغيل الشاحنات والتنقل الحضري، واستخدام كاميرات الشوارع للكشف عن المخاطر وأكثر من ذلك.

 

هل توسّع #إسرائيل "الحملة بين الحروب" إلى لبنان؟ https://t.co/B6eFSz5KbK pic.twitter.com/hi3MXCYGiM

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023

 


وبعد القتال، سيتعين على البلدية المساعدة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل، وتقديم المساعدة للضحايا، بما في ذلك السكن البديل للمسنين والمعاقين والجرحى.
وبحسب حنان، فإن الحكومة ستجد صعوبة في توفير كافة الخدمات للسكان، وبالتالي ستصبح البلدية عاملاً أساسياً، وتابع: "بالتحضير المناسب، سنتمكن من الصمود بنجاح في حالة الحرب، والعودة إلى الحياة الطبيعية والنمو حتى بعد ذلك، على الرغم من كل الإصابات التي سنعاني منها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حزب الله المتوقع أن بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً!

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن تاريخ الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.  
ويتطرق التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى آثار الحرب الأخيرة بين إسرائيل ولبنان على المُستوطنات الإسرائيلية الشمالية بما في ذلك كريات شمونة التي تلقت ضربات عديدة من "حزب الله".
  وفي المستوطنة المذكورة، تقف إيدنا بيريتس أمام منضدة الطعام شبه الفارغة في كريات شمونة، ويبدو عليها الاضطراب بشكل واضح، وتقول، وفق التقرير: لقد عدنا، ولكن بنصف قلب".   في حديثها، أشارت بيرتيس إلى آلاف النازحين الذين يعودون ببطء إلى منازلهم خلال وقف إطلاق النار الهش الحالي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. مع هذا، تلفت السيدة إلى أن هدوء الشمال لم يكن الدافع لعودتها إلى الوطن، بل الحاجة إلى البدء في إصلاح منزلها بعد أصابه صاروخ من "حزب الله".   يقول التقرير إنه "رغم أن إسرائيل شنت هجمات على حزب الله منذ انضمام الأخير إلى حرب حماس ضد إسرائيل في الثامن من تشرين الأول 2023، فإن الحدود الشمالية تظل حدوداً مضطربة، عسكرياً ودبلوماسياً"، وأضاف: "الحدود المعنية هي مجرد مسألة. منذ أيار 2000، أصبح خط الانسحاب الذي أقرته الأمم المتحدة لقوات الجيش الإسرائيلي، والمعروف بالخط الأزرق، هو الحدود الفعلية لإسرائيل مع لبنان. لكن الدولتين المتعارضتين لا تعترفان به كحدود دولية. كذلك، فإن إرساء هذه الحدود - وهو ما قد يُطلق عمليةً تُفضي إلى هدوءٍ دائم - ليس بالأمر السهل".   وبينما تتكشف المساحات الخضراء الزاهية لتلال الجليل، يشير بوعز شابيرا، الباحث في مركز ألما للأبحاث والتعليم في مجال الأمن الشمالي، إلى مناطق متنازع عليها في محادثات الحدود البرية، والتي اتفقت القدس وبيروت على استئنافها الشهر الماضي.   ويقول شابيرا إن الحكومة اللبنانية تتنازع على 16 نقطة على طول الحدود، في حين يزعم حزب الله بشكل مستقل السيادة على مناطق إضافية، ويضيف: "بحسب بعض هذه الادعاءات، فإننا نمر حالياً عبر الأراضي اللبنانية. هناك ثلاثة مواقع على وجه الخصوص - رأس الناقورة في الطرف الشمالي الغربي لإسرائيل، مزارع شبعا والغجر - تشكل التحديات الأكبر على طاولة المفاوضات".   كذلك، يشير شابيرا إلى أن مزارع شبعا، المعروفة في إسرائيل باسم "هار دوف"، تضم مواقع رئيسية للجيش الإسرائيلي. أما بالنسبة إلى قرية الغجر، فهي تتميز بحدائقها وإطلالاتها على جبل لبنان البيضاء، ولا يبدو أنها تقع بين بلدين عدويين، وفق ما يقول التقرير.   ولكن، بينما تمارس إسرائيل سيطرتها الكاملة هناك، فإن الخط الأزرق يضع نصف البلدة الشمالي عملياً تحت الولاية القضائية اللبنانية، مما دفع لبنان إلى منازعة سيادة إسرائيل على جزء من المنطقة.   ولا يخفي سكان قرية الغجر، الذين يحمل جميعهم تقريبا الجنسية الإسرائيلية، تحفظاتهم بشأن النزاع اللبناني. في السياق، يقول بلال الخطيب وهو أحد سكان البلدة في حديثٍ لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أولاً وقبل كل شيء، نحن غجريون. لم ننتمِ يومًا إلى لبنان، ولن نقبل أي قرار يهدف إلى توريطنا فيه".   وبحسب الخطيب، فقد فرّ بعض الغجريين إلى لبنان خلال حرب الأيام الـ6 عام 1967، لكن "الحكومة اللبنانية ألقتهم على الحدود السورية، قائلةً لهم: لسنا بحاجة إلى المزيد من اللاجئين. أنتم سوريون، اذهبوا إلى سوريا".   كذلك، يقول الخطيب إن "الغجاريين يرغبون في البقاء في منازلهم، على الرغم من التحدي المتمثل في العيش في مكان حساس للغاية".   ولا يشير المتحدث إلى الظروف المتوترة اليوم فحسب، بل إن قريته عالقة أيضًا في دوامة جيوسياسية تُحكم قبضتها على كامل قطاع التجمعات السكانية على جانبي الحدود.   وتُعدّ الحدود ظاهرةً حديثةً نسبيًا في المنطقة، إذ حكمت الإمبراطورية العثمانية بلاد الشام بأكملها لقرون، بدءًا من أوائل القرن السادس عشر. مع هذا، كانت منطقة بيروت الإدارية تمتد من جبال سوريا الساحلية شمالًا إلى مرتفعات السامرة جنوبًا، حيث تلتقي بقطاع القدس.   وأوضح البروفيسور جدعون بيغر، الخبير في حدود إسرائيل، أن الجليل وجنوب لبنان كانا جزءاً من امتداد متجاور، سواء من الناحية القانونية أو في أذهان أولئك الذين يعيشون هناك.   لكن ذلك تغير مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، عندما استشعرت بريطانيا وفرنسا زوال إمبراطوريتهم الحتمي، فجهزتا سراً لتقسيم بلاد الشام بعد الحرب. وعليه، وضع البريطانيون نصب أعينهم فلسطين والعراق، ساعين للسيطرة على بلاد ما بين النهرين باتجاه الهند والوصول إلى نفط الخليج العربي، بينما أمل الفرنسيون في الاستفادة من الروابط التاريخية مع السكان المسيحيين في سوريا الكبرى.   وقد حددت اتفاقية سايكس بيكو لعام 1916 مناطق نفوذهم، مما أدى إلى إنشاء حدود لبنانية فلسطينية من الطرف الشمالي الغربي لبحر الجليل إلى نهاريا اليوم، باستثناء الجليل الأعلى.   لكن بحلول عام 1918، كانت القوات البريطانية قد سيطرت على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مما منح بريطانيا نفوذاً أكبر في محادثات الحدود، مما أفاد الصهاينة الأوائل بشكل كبير. وفي مؤتمر باريس للسلام 1919 - 1920، اقترح ممثلو الصهاينة حدوداً طموحة تمتد حتى نهر الليطاني في جنوب لبنان، تشمل مرتفعات الجولان، وتقترب من دمشق وبعض مناطق شرق الأردن، وذلك أساساً لتأمين مصادر المياه الحيوية للاستيطان اليهودي في المستقبل.   ودعم الدبلوماسيون البريطانيون ذوو التعليم الكلاسيكي الصهاينة، ونشأ البريطانيون على الرؤية التوراتية لإسرائيل الممتدة "من دان إلى بئر سبع"، بدءاً من منابع نهر الأردن شمال بحيرة طبريا، فشعروا بأن "نهر الأردن المقدس" جزء من الأرض المقدسة، كما وصفه بيغر. كذلك، اعتبر ذوو التوجه العسكري نهر الليطاني الحدود الطبيعية الوحيدة القابلة للدفاع بين الانتدابين.   لقد رفض الفرنسيون بشدة ترسيم نهر الليطاني، ولكن الحدود المتفق عليها في عام 1920 امتدت إلى الشمال أبعد من خط سايكس بيكو، بما في ذلك مستوطنة المطلة اليهودية، وتمتد من منطقة رأس الناقورة على البحر الأبيض المتوسط إلى نقطة على نهر الحاصباني بالقرب من حيث تلتقي إسرائيل ولبنان وسوريا.   وسرعان ما ثبت أن الحدود ليست مترابطة عسكرياً فحسب، بل معيبة تقنياً أيضاً. هنا، أوضح بيغر: "رُسم الخط على خرائط في باريس ولندن، ثم جاءت مهمة تحديده ميدانيًا".   وعليه، وصل الضابط البريطاني ستيوارت نيوكومب ونظيره الفرنسي موريس بوليه للقيام بهذه المهمة، لكنهما اضطرا إلى تعديل الخط عندما وجداه يشقّ قرى محلية. كذلك، اختارا معالم مثل الصخور والأشجار والآثار القديمة كنقاط مرجعية، والتي اختفت إلى حد كبير مع مرور الوقت، واستخدما خرائط عسكرية لا تتوافق مع تلك المستخدمة عام 1920، وبمقاييس غير مناسبة للترسيم الدقيق.   وقد تم الانتهاء من الخط المعدل في اتفاقية بوليت - نيومكومب عام 1923، والتي شكلت الأساس لمقترحات التقسيم اليهودي العربي في لجنة بيل عام 1937 وخطة التقسيم للأمم المتحدة عام 1947، وظلت المرجع الأساسي لرسوم الحدود المستقبلية.   وفي عشرينيات القرن الماضي، كانت الحدود المرسومة حديثاً مجرد حبر على ورق. ووسط ذلك، استمرت المستوطنات اليهودية الأربع الوحيدة في منطقة الجليل - المطلة، والحمرا، وكفر جلعادي، وتل حاي – قائمة تحت وجود عسكري بريطاني أو فرنسي محدود. ومع ذلك، فقد عبر سكان المطلة الحدود إلى الأراضي الزراعية التي يملكونها على الجانب الآخر، حتى أنهم دفعوا الضرائب للحكومة اللبنانية.   ووجدت المستوطنات اليهودية نفسها متورطة أحيانًا في حرب بين السلطات الفرنسية والقوميين السوريين، وهو صراع منفصل عن الاحتكاك اليهودي العربي الذي كان يتصاعد جنوباً. وفي عام 1920، هاجم الشيعة والبدو المحليون تل حاي، بحثًا عن القوات الفرنسية. حينها، قُتل ثمانية مدافعين يهود، بمن فيهم القائد جوزيف ترامبلدور، مما شكّل لحظةً فارقةً في الذاكرة الصهيونية.   وأصبحت الحدود، التي كانت شبه معدومة، مشكلةً للبريطانيين خلال صراعٍ أكثر دموية، وهو الثورة العربية الكبرى (1936-1939). حينها، تسللت العصابات العربية بسهولة لمحاربة اليهود والسلطات البريطانية، و"هنا، ولأول مرة، أدرك القادة العسكريون البريطانيون مدى تذبذب مفاوضات أسلافهم بشأن ترسيم الحدود"، على حد تعبير المؤرخ العسكري ديفيد إيشيل.   واستقدم البريطانيون السير تشارلز تيجارت من الهند مستشارًا لمكافحة الإرهاب، ورأى الأخير أن خط عام 1923 غير قابل للدفاع عنه عسكرياً، فحاول إغلاقه عام 1938 بسياج من الأسلاك الشائكة أُطلق عليه اسم "جدار تيجارت" - وهو ما كان ينذر بالتحديات التي ستواجهها القوات الإسرائيلية.   وبعد عقد من الزمان، وبعد انضمام لبنان إلى المجهود الحربي العربي ضد الدولة اليهودية الناشئة، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً مضاداً خاطفاً، فاستولت على منطقة الحدود بأكملها، واستولت على 14 قرية لبنانية، ووصلت إلى ضفاف نهر الليطاني.   كذلك، سيطرت إسرائيل على سبع قرى شيعية جنوب الحدود وأخلوها من السكان في وقت لاحق، مما زرع بذور مطالبة مستقبلية من قبل حزب الله بأن القرى هي أراض لبنانية شرعية - وهو الموقف الذي لم تتبناه الحكومة اللبنانية.   وفي عام 1949، وقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقية هدنة، مستخدمةً حدود عام 1923 كخط انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي. كذلك، اعترفت إسرائيل، من جانب واحد، بخط الانسحاب كحدود دولية، وفي كل غزواتها اللاحقة للبنان، كما أشار بيغر، واصلت اعتبار هذه الحدود شرعية، ولم تُحاول قط إقامة مستوطنات كما فعلت في كل المناطق الأخرى التي احتلتها خلال الحرب.   ورغم أن إسرائيل ولبنان أصبحتا دولتين عدوتين، فإن الحدود بينهما تمتعت بهدوء نسبي لمدة عقدين تقريبا بعد قيام إسرائيل. وخلال تلك الفترة، كان اللبنانيون يحضرون حفلات الزفاف التي تُقام على الجانب الإسرائيلي، ويدعون الناس إلى حفلات زفافهم. كذلك، كانت هناك تجارة بضائع، كما قال بيغر.   واستمر سكان المطلة بزراعة الأراضي اللبنانية حتى سحبت لبنان الترخيص في نهاية المطاف. مع هذا، فقد ظلت الحدود مفتوحة إلى حد كبير طوال خمسينيات القرن الماضي. ولم يكن استيلاء إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية عام 1967 هو ما غيّر الديناميكية، مع أن انتصار إسرائيل حوّل بعض حدود لبنان مع سوريا إلى حدود مع إسرائيل، مما خلق بؤر توتر مستقبلية في مزارع شبعا وقرية الغجر، وفق التقرير.   وبعد أن طرد الأردن منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في أوائل سبعينيات القرن العشرين، انتقل العديد من النشطاء من حركة فتح ــ الفصيل الأكثر هيمنة في منظمة التحرير الفلسطينية ــ إلى جنوب لبنان، حيث وجدوا أرضاً خصبة للتجنيد بين المسلمين الفلسطينيين الذين فروا في عام 1948.   وبحسب التقرير، فقد حوّلت منظمة التحرير الفلسطينية الحدود الشمالية لإسرائيل إلى نقطة انطلاق لهجمات عسكرية. ومن بين هذه الهجمات الهجوم بقنبلة يدوية على حافلة مدرسية في أفيفيم عام 1970، والذي أسفر عن مقتل 12 مدنيًا، تسعة منهم أطفال، والهجوم الذي وقع عام 1974، حيث احتجز مسلحون أكثر من 100 تلميذ رهائن في معالوت، مما أسفر عن مقتل 25 منهم، معظمهم أطفال، خلال محاولة الإنقاذ الإسرائيلية.   مع هذا، فقد قد غزت إسرائيل جنوب لبنان في عام 1978 لدفع منظمة التحرير الفلسطينية إلى التراجع، وبعد هجمات إرهابية متواصلة، غزت مرة أخرى في حرب لبنان الأولى عام 1982، وهذه المرة وصلت إلى بيروت.   ورغم نجاح إسرائيل في إقصاء منظمة التحرير الفلسطينية، سرعان ما برز تهديد جديد وهو "حزب الله" الذي أنشأته إيران لشن حرب عصابات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حفظ السلام الغربية. وسرعان ما بدأ الحزب بالعمل، ففجر السفارة الاميركية في بيروت، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل، ونفذ عمليات اختطاف وتفجيرات في الخارج.   ورغم أن إسرائيل سحبت معظم قواتها من لبنان بحلول عام 1985، فإن الحدود اختفت بحكم الأمر الواقع حيث احتفظ الجيش الإسرائيلي بمنطقة أمنية في جنوب لبنان لمدة تقرب من عقدين من الزمن، يحرسها جنود إسرائيليون وجيش لبنان الجنوبي.   وأدت سنوات الاستنزاف والضغوط الداخلية المتزايدة إلى انسحاب إسرائيل بالكامل من لبنان في أيار 2000، ووافقت الأمم المتحدة على الانسحاب وأشرفت عليه، على أساس حدود عام 1923 ولكن مع الانحراف عنها قليلاً، مما أدى إلى إنشاء الخط الأزرق الحالي.   وبعد أن استقرّ حزب الله مرتاحاً على حدود إسرائيل، وجّه انتباهه إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تُسيّر دوريات على طول السياج. وبعد أشهر من الانسحاب، قتل واختطف رفات ثلاثة جنود إسرائيليين.   وفي تموز 2006، نصب مقاتلو حزب الله كمينًا لدورية تابعة للجيش الإسرائيلي، فاختطفوا جنديين وقتلوا ثمانية آخرين. حينها، ردّت إسرائيل بحرب لبنان الثانية التي استمرت 34 يوماً وانتهت بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي دعا إلى إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، حيث لا يمكن إلا للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان العمل فيها.   لم يُحل القرار شيئًا، بل ازداد حزب الله جرأةً وترسّخًا، فأعاد تسليح نفسه، وحفر أنفاقاً، وبنى مراكز قيادة، بينما كان المدنيون الإسرائيليون يراقبون بقلق متزايد.   وعلى مدى عقدين تقريبًا، اعتمدت إسرائيل على استراتيجية الضربات الاستباقية والردع لإبقاء حزب الله بعيداً. وبينما استمر حزب الله في تعزيز قوته، وتخزين الصواريخ، ونشر مقاتليه على طول الحدود، تحوّل الردع المتبادل إلى تسوية مؤقتة متوترة.   وانهارت الأوضاع في الثامن من تشرين الأول 2023، مع ضربات حزب الله، وليس من قبيل المصادفة، على مواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا.   وقبل الحرب الحالية، أوضحت إسرائيل ولبنان جزءًا كبيرًا من الخط الأزرق، واتفقتا بالتنسيق مع الأمم المتحدة على تحديد نحو 700 نقطة على طول الحدود، مع إضافة براميل إضافية تتجاوز النقاط الثلاثمائة الموجودة، وفقًا لبيغر. إلا أن 16 نقطة، يرى لبنان أنها تختلف عن حدود عام 1923 الأصلية، لا تزال موضع خلاف.   ولا تزال مزارع شبعا تُشكّل نقطة خلاف جوهرية. ففي عام 2006، أشار قرار الأمم المتحدة رقم 1701 صراحةً إلى طلب رئيس الوزراء اللبناني إدارة المنطقة، التي، رغم ملكيتها الأصلية لمزارعين لبنانيين يعيشون في قرية شبعا اللبنانية المجاورة، وُضعت ضمن سوريا تحت الانتداب الفرنسي بسبب سوء رسم الخرائط.   وكان لبنان قد حاول دون جدوى التفاوض على نقل الأراضي من سوريا بعد أن حصلت الدولتان على الاستقلال، لكنه لم يقدم أي مطالبات أخرى بعد أن احتلت إسرائيل المنطقة في حرب الأيام الستة عام 1967.   وحتى عام 2000، حين تبنّت بيروت ادعاء حزب الله بأن منطقة مزارع شبعا لبنانية، برّر الأخير احتفاظه بسلاحه باعتبار انسحاب الجيش الإسرائيلي غير مكتمل، مع أن إسرائيل أصرت على أن أي صراع على المنطقة هو مع سوريا وحدها.   وبدا أن دمشق توافق على ذلك، وصرّح المبعوث الأميركي السابق فريدريك سي. هوف لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه خلال جهوده للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا عام 2011، رفض الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد "رفضًا قاطعًا" ادعاء لبنان، قائلاً للدبلوماسي إن مزارع شبعا "أرض سورية" و"لم تُنقل ملكيتها إلى لبنان قط".   وتأثر نزاع الغجر أيضًا بالغموض الخرائطي. ففي عام 2000، رسمت الأمم المتحدة، باستخدام خرائط غير دقيقة، جزئيًا بسبب تلاعب رسامي الخرائط اللبنانيين ، الخط الأزرق عبر الغجر بدلًا من محيطها. وعندما انسحبت إسرائيل، طالب سكان الغجر، خوفًا من تقسيم قريتهم، بالبقاء موحدين تحت السيادة الإسرائيلية.   أيضاً، فإن منطقة رأس الناقورة، الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لا تقتصر على تأثيرها على اليابسة فحسب، إذ يُحدد ترسيمها الدقيق الحدود البحرية ويفصل بين المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين لإسرائيل ولبنان.
وقد حددت حدود عام 1920 "رأس الناقورة" كنقطة التقاء الحدود بالبحر، لكنها أشارت إلى سلسلة جبال بدلاً من موقع محدد، مما ترك النقطة المحددة موضع نزاع مستمر. المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ترمب: كثيرون في كندا يتطلعون إلى أن تصبح بلادهم ولاية أمريكية لأنهم سيدفعون ضرائب أقل Lebanon 24 ترمب: كثيرون في كندا يتطلعون إلى أن تصبح بلادهم ولاية أمريكية لأنهم سيدفعون ضرائب أقل 05/04/2025 23:01:43 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف استغلت إسرائيل "اللهجة الفلسطينية واللبنانية"؟ تقريرٌ مثير! Lebanon 24 كيف استغلت إسرائيل "اللهجة الفلسطينية واللبنانية"؟ تقريرٌ مثير! 05/04/2025 23:01:43 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 غوغل تدفع 340 مليون دولار لتسوية قضية الضرائب الايطالية Lebanon 24 غوغل تدفع 340 مليون دولار لتسوية قضية الضرائب الايطالية 05/04/2025 23:01:43 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى متى سيستمر "حصار لبنان"؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب Lebanon 24 إلى متى سيستمر "حصار لبنان"؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب 05/04/2025 23:01:43 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! Lebanon 24 مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! 16:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟ Lebanon 24 بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟ 15:33 | 2025-04-05 05/04/2025 03:33:13 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل البلدية و "المخترة".. هذا ما شهدته قائمقامية الشوف Lebanon 24 من أجل البلدية و "المخترة".. هذا ما شهدته قائمقامية الشوف 15:21 | 2025-04-05 05/04/2025 03:21:25 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى متى سيستمر "حصار لبنان"؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب Lebanon 24 إلى متى سيستمر "حصار لبنان"؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب 14:30 | 2025-04-05 05/04/2025 02:30:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصر ممثلاً جنبلاط: لسلسة رتب ورواتب جديدة Lebanon 24 ناصر ممثلاً جنبلاط: لسلسة رتب ورواتب جديدة 14:09 | 2025-04-05 05/04/2025 02:09:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة Lebanon 24 كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة 01:13 | 2025-04-05 05/04/2025 01:13:37 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين 16:06 | 2025-04-04 04/04/2025 04:06:57 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر 01:50 | 2025-04-05 05/04/2025 01:50:09 Lebanon 24 Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو) Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو) 02:47 | 2025-04-05 05/04/2025 02:47:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد 07:52 | 2025-04-05 05/04/2025 07:52:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 16:00 | 2025-04-05 مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! 15:33 | 2025-04-05 بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟ 15:21 | 2025-04-05 من أجل البلدية و "المخترة".. هذا ما شهدته قائمقامية الشوف 14:30 | 2025-04-05 إلى متى سيستمر "حصار لبنان"؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب 14:09 | 2025-04-05 ناصر ممثلاً جنبلاط: لسلسة رتب ورواتب جديدة 13:54 | 2025-04-05 في عوكر.. عشاء بين الموفدة الأميركية و 5 وزراء فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 05/04/2025 23:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران
  • إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • حماس تطلق أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ استئناف هجوم غزة
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل
  • إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً!
  • إلى متى سيستمر حصار لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب
  • يايسله يستبعد دامس والاتحاد يضم أوناي لقائمة ديربي جدة
  • تقرير إسرائيلي: تهجير الفلسطينيين من الضفة جريمة حرب ترعاها الدولة
  • خلاف داخل حزب الله.. إقرأوا ما قاله تقرير إسرائيليّ