مقتل عنصر في الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 آخرين في هجوم شنه مجهولون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن المساعد السياسي والأمني لحاكم محافظة فارس الإيرانية، إسماعيل قزل سفلي، مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 آخرين في هجوم شنه مجهولون جنوبي البلاد.
مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في سوريا (صورة)وأشار في تصريح للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد إلى أن "شخصا لقى مصرعه وأصيب 3 أخرون من عناصر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) الإيرانية إثر إطلاق نار من قبل مسلحين يركبون دراجة نارية في مدينة نور آباد"، وأضاف أن "شخصين مجهولين أطلقا النار بشكل عشوائي أثناء مرورهما على دراجة نارية صوب قوات الباسيج التي تحفظ الأمن في المدينة ولاذوا بالفرار وتجري ملاحقتهم، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج".
يذكر أنه في 3 يناير الماضي، لقي ضابط في الحرس الثوري الإيراني مصرعه إثر تعرضه لهجوم بالرصاص على يد مسلحين أمام منزله بالعاصمة طهران، وأفادت وكالة "إرنا" آنذاك بـ "مقتل الضابط في الحرس الثوري قاسم فتح اللهي إثر عملية إرهابية في العاصمة طهران، بعد إصابته بأربع رصاصات على يد مسلحين أمام منزله".
وقد تكررت على نحو متزايد خلال الأشهر الأخيرة حوادث استهداف ضباط الحرس الثوري وأجهزة الأمن الإيرانية في مناطق متفرقة من البلاد.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت، في 6 نوفمبر 2022، مقتل 4 من عناصر الأمن الداخلي جنوب شرقي البلاد، وفتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث. وأعلنت شعبة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، بوقت سابق من العام ذاته، مقتل المستشار في القوات الجوية للحرس الثوري، العقيد داود جعفري، في انفجار عبوة ناسفة قرب العاصمة السورية دمشق.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرس الثوري الإيراني جرائم شرطة طهران وفيات الحرس الثوری الإیرانی فی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.