الدبيبة يتابع الخطة الاستعجالية لـ«الكهرباء والاتصالات» في البلديات المنكوبة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تابع عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، اليوم الأحد، الخطة الاستعجالية لشركتي العامة للكهرباء والقابضة للاتصالات في التعامل مع الأوضاع بالبلديات المنكوبة شرق البلاد.
جاء ذلك بحضور رئيسي مجلس إدارة شركة الاتصالات القابضة محمد بن عياد ومجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء محمد المشاي وعدد من مديري الشركات التابعة لشركة الاتصالات ومديري الإدارات بشركة الكهرباء وبحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.
وأوضحت لجنة الطوارئ الفرعية بالشركة العامة للكهرباء الأعمال المنجزة خلال الأيام الماضية والتي ركزت على صيانة وتشغيل 14 محطة جهد متوسط بالمنطقة الشرقية وصيانة الأصول للشركة ببلديتي البيضاء ودرنة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
من جانبها، أوضحت الإدارة الفنية بالشركة القابضة للاتصالات، جهود شركات الاتصال المختلفة وحجم الخسائر الذي تعرضت له المحطات، ما أدى إلى توقف الاتصالات الدولية وشركتي المدار الجديد وليبيانا وخدمات هاتف ليبيا، العصب الأساسي لخدمة الاتصالات.
وأشار إلى اتخاذها حزمة من الإجراءات العاجلة ومنها الاستمرار في مجانية خدمات الاتصالات والإنترنت بالبلديات المنكوبة وإطلاق حملة *119# لجمع التبرعات من المواطنين لدعم البلديات المنكوبة.
وأكدت القابضة للاتصالات، رجوع 94% من خدمات الاتصالات لشبكة المدار وليبيانا وليبيا للاتصالات التقنية وشركة الاتصالات الدولية، مؤكدة حماية الشبكة في 3 مسارات ومواصلة العمل لإرجاع الشبكة بكامل طاقتها، خاصة بعد إنجاز عمل مد كابل من الألياف البصرية بطول 100 كيلومتر خلال 48 ساعة وأكدت الشركتان وجود غرفة طوارئ تعمل دون توقف لمتابعة الأعمال الجارية بكل المناطق بهدف إرجاع الخدمة.
وأصدر الدبيبة، تعليماته بضرورة إنجاز كافة الأعمال الضرورية خلال 72 ساعة لضمان عودة الكهرباء إلى درنة والمساهمة في عمل باقي الفرق واللجان الميدانية، مشيدا بالجهود التي أفضت إلى عودة خدمات الكهرباء والاتصالات في أغلب البلديات المنكوبة، باعتبارها أساس لإنجاز كافة الأعمال الأخرى ومساعدة كل الفرق الفنية والطبية في إنجاز أعمالها.
وأشاد بالجهود الوطنية للغرف الفنية التي استمرت دون توقف، مؤكدا أهمية مواصلة هذا الواجب الوطني في كافة المؤسسات الحكومية حتى استرجاع درنة لعافيتها.
الوسومالبلديات المنكوبة الخطة الاستعجالية الدبيبة الكهرباء والاتصالاتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البلديات المنكوبة الدبيبة الكهرباء والاتصالات
إقرأ أيضاً:
إلي وزارة البلديات وأمانة جدة.. مع التحية
يعاني سكّان أبحر الشمالية والجنوبية ومعظم أحياء جدة شرقها وغربها، من مشكلة البطء الذي يسيطر على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
وتمثل هذه المعاناة، مشكلة كبري للسكان في الوصول لعملهم، والعودة لمنازلهم، كما يتسبَّب إقفال حارات المرور في معظم الشوارع، واقتصارها على ممر واحد، بخلق ازدحام لا مبرر له في معظم الشوارع شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها.
والملفت للنظر، غياب رقابة أمانة جدة على سير هذا المشروع الحيوي والمهم للسكان والأحياء التي عانت وتعاني من البطء الشديد في سير مشروع تصريف مياه الأمطار والمعاناة التي يعيشها المواطنون بإغلاق مداخل منازلهم بسبب تنفيذ تمديدات الصرف ولفترات طويلة وغير معقولة.
من المهم أن تقوم الأمانة برقابة مشدَّدة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام لجدة وسكانها، وتحديد وقت زمني محدد لإنهاء الحفريات للحدّ من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون.
وأذكر أنى ذكرت في مقال سابق، كيف أن مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين بجدة، كان يحمل لافتة حددت فيه المدة الزمنية التي سيستغرقها المشروع بأكثر من 400 يوم، وبالطبع تم تجاهل ذلك المقال من قبل أمانة جدة التي كان اسمها مذكورا في ذلك الإعلان وحتى وزارة البلديات.
أصبح سكان مدينة جدة يواجهون مشكلتين: زحمة الشوارع نتيجة للتجاهل التام من قبل الجهات المعنية ومنها على سبيل المثال (اليوترنات) في طريق الملك والتي يعاني منها المواطن منذ أكثر من سنتين ناهيك علي البطء الشديد في سير تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في معظم أحياء المدينة.
من الضروري تدخل الجهة المعنية بتشديد الرقابة الصارمة على البطء الذي يسير عليه مشروع تصريف مياه الأمطار في أحياء وشوارع جدة، والعمل على مساعدة المواطنين والتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ أمد طويل، بمعالجة موضوع الازدحام الخانق والبطء في تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
والأمل كبير في وزارة البلديات وأمانة جدة، في إيجاد حل عاجل لهاتين المشكلتين، للتخفيف من معاناة المواطنين الذين طال انتظارهم لحلهما.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@