تشغيل المفاعل النووي للطراد الروسي الثقيل "الأميرال ناخيموف" في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن مصدر في مصنع "سيفماش" الروسي للسفن عن تشغيل المفاعلين النوويين في طراد "الأميرال ناخيموف" النووي الصاروخي في نوفمبر المقبل.
وقالت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن المصدر إن تشغيل المفاعلين النوويين يمثل بداية انطلاق الاختبار العملي واسع النطاق للطراد الروسي في أنظمة مختلفة، ما يعني الوصول إلى مستوى معين من طاقة المفاعل، وبالتالي معرفة قدرة منظومة الطاقة النووية كلها على العمل.
ولكن لا يوجد لدى وكالة "تاس" تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
يذكر أن رئيس شركة "سيفماش" للسفن ميخائيل بودنيتشيتكو كان قد صرح في وقت سابق، أن الاختبارات البحرية لطراد "الأميرال ناخيموف" النووي ستبدأ في مايو عام 2024 بعد الانتهاء من إصلاحه وتحديثه.
جدير بالذكر أن طراد "الأميرال ناخيموف"، قيد الإصلاح منذ عام 1999. لكن العمل بدأ فعليا في عام 2013. وتضمنت عملية تحديثه، تجديد كل منظومات السفينة عمليا. وعلى وجه الخصوص زيادة قوته الضاربة، حيث يحمل 80 صاروخا من أنواع مختلفة بدلا من 20 صاروخا بحريا من طراز "غرانيت" كان يحملها سابقا.
و قد تم بناء الطراد "الأميرال ناخيموف" الصاروخي النووي، ضمن مشروع "1144 أورلان"، الذي ضم أيضا بناء الطراد "بطرس الأكبر" الذي أفادت بعض المعلومات أنه يخطط لإتلافه، بينما أفادت معلومات أخرى باستمراره في خدمة الجيش الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
سوليفان: إيران الضعيفة تتجه نحو امتلاك السلاح النووي
حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن إيران قد ترد على التخفيض الأخير في قدراتها العسكرية التقليدية بالتسرع في تصنيع سلاح نووي.
وقال سوليفان لمذيع شبكة سي إن إن فريد زكريا: "ما وجدته على مدى السنوات الأربع الماضية هو أنه عندما تحدث أشياء جيدة، مثل أن تصبح إيران أضعف مما كانت عليه من قبل، فإن هناك في كثير من الأحيان أشياء سيئة كامنة في الأفق".
وتابع المسؤول الأمريكي المنتهية ولايته: "إذا كنت إيران الآن وتنظر حولك إلى حقيقة أن قدراتك التقليدية قد تقلصت، ووكلائك قد تقلصوا، وسقط الأسد، فلا عجب أن هناك أصوات تقول ربما نحتاج إلى سلاح نووي".
وذكر "إنهم يقولون ذلك علناً، في واقع الأمر، إنهم يقولون: ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية، وهي العقيدة التي تقول: سوف يكون لدينا برنامج نووي مدني وقدرات معينة".