أنقرة (زمان التركية) – أدلى نائب وزير التجارة الأمريكي المعني بالأسواق العالمية، آرون فينكاتارامان، بتصريحات حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وذكر فينكاتارامان أن تركيا وأمريكا تجمعهما شراكة استراتيجية عميقة، وأن احتفال الجمهورية التركية بعامها المئة يحمل معاني كثيرة للولايات المتحدة من الناحية التجارية بقدر الناحية الاستراتيجية.

وأشار فينكاتارامان إلى وجود العديد من الشركات الأمريكية داخل السوق التركية، قائلا: “نشعر بالفخر لذا ونرى تقدما كبيرا لتركيا وفرصا جادة لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين”.

وأضاف فينكاتارامان أن مساعي إيصال حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار أمر يمكن تحقيقه قائلا: “بالأخذ في عين الاعتبار عمق العلاقات التجارية وريادة الأعمال في البلدين فإنه بالإمكان تحقيق هدف المئة مليار دولار في التبادل التجاري بينهما”.

وشدد فينكاتارامان على ضرورة عمل حكومات الدولتين على تحقيق هذا، مفيدا أنه يتوجب تطبيق السياسات الصائبة لتحفيز التجارة بين شعوب الدولتين.

وأوضح فينكاتارامان أن تركيا ستستضيف فعالية “Trade Winds”، أحد أبرز الفعاليات التجارية الأمريكية، في الفترة بين 13 و15 مايو القادم وأن وفد تجاري كبير سيتوجه من الولايات المتحدة إلى إسطنبول.

وأعرب فينكاتارامان عن آماله أن تسفر الفعالية عن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين من خلال علاقات صميمة بين الشركات وهو ما يعد خطوة أولى في سبيل بلوغ الهدف التجاري.

تشير بيانات مجلس الموردين الأتراك إلى بلوغ الصادرات التركية إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي نحو 16.9 مليار دولار مقابل واردات أمريكية بنحو 15.2 مليار دولار.

وبهذا تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين حاجز 32 مليار دولار خلال العام السابق.

وخلال عام 2021 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 28 مليار دولار.

وعلى صعيد القطاعات يتصدر قطاع المواد الكيماوية قائمة الصادرات التركية للولايات المتحدة يتبعه قطاعات السيارات والحديد والملابس الجاهزة.

Tags: أردوغانالتبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا التبادل التجاری بین بین البلدین ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مصر وسوريا تستضيفان النسختين الأولى والثانية للمعرض التجاري العربي لدول منطقة التجارة الحرة

قالت جامعة الدول العربية، إن الجمهورية العربية السورية عبرت عن رغبتها في استضافة المعرض التجاري العربي لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في نسخته الأولى لعام 2025، كما ستستضيف جمهورية مصر العربية النسخة الثانية من المعرض لعام 2026.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان اليوم، الاهتمام الذي يولٍيه قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة باستحداث بعض من المواضيع الاقتصادية المهمة وذات الجدوى والتي من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومن ثم على العمل الاقتصادي العربي المشترك، من أبرزها إقامة معرض تجاري عربي في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

وأضاف البيان، أن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ(33)، والتي عقدت بمملكة البحرين، في 16 مايو الماضي طالب بدراسة استحداث معرض سنوي تحت مسمى «المعرض التجاري السنوي لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى»، يقام في إحدى الدول العربية التي ترغب في استضافته، ويكون منصة للشركات العامة وشركات القطاع الخاص العربية لعرض منتجاتها الموجهة للأسواق العربية.

وأشار البيان، إلى إقامة ورش عمل وندوات خلال فعاليات المعرض، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات بين المشاركين مما يعزز فرص التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، كما تم الترحيب برغبة الجمهورية العربية السورية في استضافة المعرض التجاري السنوي لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الدورة الأولى له، عند استحداثه.

اقرأ أيضاًأبو الغيط يوقع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الرقمي

انطلاق أعمال اجتماعات دورة مجلس جامعة الدول العربية الـ162 على مستوى المندوبين الدائمين

موعد افتتاح محطتي مترو جامعة الدول العربية وبولاق الدكرور بالخط الثالث

ولفت إلى أن الدول العربية الأعضاء أبدت ترحيبها بإنشاء المعارض التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، لما له من دور جلي في تعزيز حركة التجارة العربية البينية، وانعكاساتها الإيجابية على اقتصادات الدول العربية، وقد أقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قراره الصادر في 5 سبتمبر الماضي، توصيات لجنة التنفيذ المتابعة في اجتماعها (57) الذي عقد خلال الفترة 11-13 يونيو الماضي، حيث رحبت اللجنة بإقامة المعرض التجاري بين الدول العربية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ورحبت كذلك بعقد المعرض التجاري العربي الأول في الجمهورية العربية السورية في نسخته الأولى لعام 2025، ليساهم في تعزيز التجارة العربية البينية.

وأكد البيان أن صناعة المعارض تتسم بمهام اقتصادية غاية في الأهمية، منها تطوير وإنعاش الأسواق وقطاعات الأعمال، فالمعارض كانت ولا تزال وسيلة اقتصادية مهمة من شأنها أن تساهم بشكل مباشر في تحفيز الاقتصاد الوطني للدول العربية، لاسيما وأن العديد من الدول العربية لها خبرة عملية وباع كبير في إقامة المعارض الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن المعرض التجاري العربي الأول يعد أكبر حدث اقتصادي عربي منذ تأسيس منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وسيكون بمثابة منصة لتبادل المعلومات بشأن التجارة والاستثمار وعقد الشراكات التجارية بين الشركات والمؤسسات المحلية، ويمثل فرصة لاستكشاف الفرص الواعدة للأعمال، وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن كونه نافذة لاطلاع الزوار على كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات، مما يساهم في تطوير وتنمية الدول المشاركة وسيعقد على هامش المعرض مجموعة من الفعاليات مثل الندوات التثقيفية، وورش العمل حول المواضيع الاقتصادية ذات الأولوية، وسيشارك فيها عدد من المنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة.

لفت البيان إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية ستقوم بتقديم محتوى عدد من الجلسات لإبراز الفرص الواعدة ومزايا التبادل التجاري في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وذلك من منطلق زيادة فرص التبادل التجاري والارتقاء بحجم التجارة العربية البينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: سنقدم مساعدات إنسانية للبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • الزيودي: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون التجاري الإقليمي والدولي
  • الزيودي: الإمارات حريصة على توسيع الشراكات والتعاون التجاري إقليمياً ودولياً
  • سوريا تستضيف المعرض التجاري للمنطقة الحرة  لتحفيز الاقتصاد العربي
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق
  • وزير السياحة يبحث مع نائب وزير الثقافة بالسعودية التعاون بين البلدين بمجال الآثار
  • مصر وسوريا تستضيفان النسختين الأولى والثانية للمعرض التجاري العربي لدول منطقة التجارة الحرة
  • البنوك الوطنية تضخ 30 مليار درهم تمويلات للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول
  • نائب وزير التخطيط يبحث مع السفير السويسري تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل