نائب وزير التجارة الأمريكي: نرى فرصًا لمضاعفة التبادل التجاري مع تركيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى نائب وزير التجارة الأمريكي المعني بالأسواق العالمية، آرون فينكاتارامان، بتصريحات حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتركيا.
وذكر فينكاتارامان أن تركيا وأمريكا تجمعهما شراكة استراتيجية عميقة، وأن احتفال الجمهورية التركية بعامها المئة يحمل معاني كثيرة للولايات المتحدة من الناحية التجارية بقدر الناحية الاستراتيجية.
وأشار فينكاتارامان إلى وجود العديد من الشركات الأمريكية داخل السوق التركية، قائلا: “نشعر بالفخر لذا ونرى تقدما كبيرا لتركيا وفرصا جادة لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين”.
وأضاف فينكاتارامان أن مساعي إيصال حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار أمر يمكن تحقيقه قائلا: “بالأخذ في عين الاعتبار عمق العلاقات التجارية وريادة الأعمال في البلدين فإنه بالإمكان تحقيق هدف المئة مليار دولار في التبادل التجاري بينهما”.
وشدد فينكاتارامان على ضرورة عمل حكومات الدولتين على تحقيق هذا، مفيدا أنه يتوجب تطبيق السياسات الصائبة لتحفيز التجارة بين شعوب الدولتين.
وأوضح فينكاتارامان أن تركيا ستستضيف فعالية “Trade Winds”، أحد أبرز الفعاليات التجارية الأمريكية، في الفترة بين 13 و15 مايو القادم وأن وفد تجاري كبير سيتوجه من الولايات المتحدة إلى إسطنبول.
وأعرب فينكاتارامان عن آماله أن تسفر الفعالية عن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين من خلال علاقات صميمة بين الشركات وهو ما يعد خطوة أولى في سبيل بلوغ الهدف التجاري.
تشير بيانات مجلس الموردين الأتراك إلى بلوغ الصادرات التركية إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي نحو 16.9 مليار دولار مقابل واردات أمريكية بنحو 15.2 مليار دولار.
وبهذا تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين حاجز 32 مليار دولار خلال العام السابق.
وخلال عام 2021 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 28 مليار دولار.
وعلى صعيد القطاعات يتصدر قطاع المواد الكيماوية قائمة الصادرات التركية للولايات المتحدة يتبعه قطاعات السيارات والحديد والملابس الجاهزة.
Tags: أردوغانالتبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا التبادل التجاری بین بین البلدین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مليار دولار شهريا.. خسائر كارثية للأميركيين مع حظر تيك توك
انطفأت شاشة "تيك توك" في الولايات المتحدة، الأحد، مع بدأ سريان القانون الذي يحظر التطبيق في البلاد، وسيؤدي هذا الحظر إلى "انهيار" عدد من المشاريع الصغيرة، التي اعتمدت على التطبيق للترويج وبيع منتجاتها، في الولايات المتحدة.
والأحد، عندما حاول المستخدمون الولوج إلى التطبيق، وجدوا رسالة تقول إن القانون "أجبرنا على تعليق خدماتنا مؤقتا. نعمل على استعادة الخدمة في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك بعد تأييد المحكمة العليا لقانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، إذا لم تبعه الشركة المالكة، "بايت دانس" الصينية، مما أدى بتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير إلى الإغلاق.
خسائر كارثية للجميع
وفي بيان لها، كشفت "تيك توك" عن الخسائر الكبيرة التي ستتعرض لها الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة، التي تعتمد على التطبيق.
وقالت الشركة أن الشركات الصغيرة، ستتكبد خسائر تقدر بمليار دولار، في الشهر الأول من الحظر، فقط.
وقدرت الشركة أيضا أن صناع المحتوى سيخسرون ما يقرب من 300 مليون دولار من الأرباح.
أما الشركة الصينية، فستخسر الكثير هي أيضا، وتحديدا ثلث مستخدميها العالميين، مما يؤدي إلى خسارة 29 بالمئة من إيراداتها الإعلانية.