“ميتا” تعتزم إتاحة خدمة “هورايزون وورلدز” عبر الهواتف المحمولة والإنترنت
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كاليفورنيا-سانا
أعلنت شركة “ميتا بلاتفمورمز” عزمها توفير خدمة رؤية العالم الافتراضي “هورايزون وورلدز”، بتكنولوجيا “ميتافيرس” عبر الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت للمستخدمين، دون الحاجة إلى شراء نظارات العالم الافتراضي “أوكولوس كويست”.
وفي بيان على موقعها الرسمي قالت ميتا: إن المستخدمين الذين يرغبون في استطلاع هذا العالم سيتمكنون من الوصول إلى “هورايزون وورلدز” من خلال تطبيق “ميتا كويست” للأجهزة المحمولة، أو عبر أي برنامج لتصفح الإنترنت خلال الشهور المقبلة.
ولفت البيان إلى أن تكنولوجيا “ميتافيرس” ستكون متاحةً أمام الجميع بغض النظر عن الأجهزة التي لديهم، مشيراً إلى أن توفير خدمة “هورايزون وورلدز” عبر مزيد من القنوات يهدف إلى توفير هذه التجربة الممتعة لمزيد من الناس، نظراً لأن عدداً قليلاً فقط يستطيعون حالياً الوصول إلى العالم الافتراضي عبر تطبيق “ميتا كويست” للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”.
وأوضحت الشركة أنها ستطرح نسخةً من التطبيق للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما سيتم توفير نسخة للإنترنت فوراً، إذ أصبح بإمكان أي مستخدم إنشاء حساب لإدراج اسمه على قائمة انتظار للوصول إلى الخدمة.
ومن المتوقع أن تطلق شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك الجيل الجديد من تطبيق العالم الافتراضي “ميتا كويست 3” خلال الفترة القادمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العالم الافتراضی
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية “Fertilo” خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة “Gameto” للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ” تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول “طفل أنابيب” في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertiloوتستخدم عملية “Fertilo” من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ “Fertilo” خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: “إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات”.
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة “Fertilo” في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة “Fertilo” متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على “Fertilo” الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.