مسئول أوكراني سابق يحذر من كارثة وشيكة ستصيب مدنا أوكرانية كبرى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حذر أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، من أن استمرار الأزمة الأوكرانية مدة أطول سيبقي العديد من المدن الأوكرانية الكبرى دون ماء أو كهرباء.
وأوضح سوسكين عبر "يوتيوب": "يمكننا القول أن مدنًا بأكملها ستبقى دون كهرباء، وهذا يعني أنها ستبقى دون ماء وتدفئة وكذلك دون صرف صحي، مدن كبرى مثل دنيبروبيتروفسك، ونيكولاييف وكريفوي روغ وخاركوف وكذلك كييف ولفوف، جميع هذه المدن التي تشيد فيها المباني الشاهقة، ستواجه كارثة حقيقية، لذا استعدوا".
ووفقا لسوسكين، فإن هذه التوقعات السلبية ترجع إلى القصف الذي تعرضت له محطة كاخوفكا الكهرومائية مطلع شهر يونيو الماضي والعطل الذي أصابها نتيجة لذلك، ما سيؤدي إلى تراجع القدرة الإنتاجية لباقي المحطات.
علاوة على ذلك، أشار إلى أن أوكرانيا فقدت محطة زابوروجيه الكهروذرية الأمر الذي ستكون له عواقب سلبية على أوكرانيا خلال فصل الشتاء.
وقد قصف الجيش الأوكراني ليلة الـ6 من يونيو الجاري، محطة كاخوفكا الكهرومائية بالصواريخ ودمر الجزء العلوي منها، وتسبب القصف بأضرار كبيرة لصمامات السد ما أسفر عن تدفق شديد غير منظم للمياه، وارتفعت المياه إلى ثمانية أمتار في نهر دنيبر ووصلت إلى 5.3 أمتار في نهر كورسنك.
وتم تدمير الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، نتيجة لقصف أوكراني صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى أضرار في البنى التحتية، وارتفاع في منسوب نهر دنيبر. وقامت قوات كييف بقصف محطة كاخوفكا بعشرات الصواريخ خلال الشهرين الماضيين.
ونتيجة لذلك غمرت مياه السد العديد من المدن والقرى المحيطة بمحطة كاخوفكا الكهرومائية، وجرى إجلاء السكان المدنيين من ثلاث مناطق هي نوفاكاخوفكا وغولوبريستان ومدينة أليوشكي.
كما حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية من انخفاض مستوى المياه في الخزان الخاص بتبريد أنظمة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الأسبق محطة زابوروجيه محطة كاخوفسكايا الازمة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما