أنقرة (زمان التركية) –في ظل ترقب العالم للقمة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية بالأمم المتحدة، سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على تحركات تركيا بشأن ممر الهند.

 

ونشرت الصحيفة الإنجليزية مقالا بعنوان “تركيا تضغط من أجل بديل لممر قمة العشرين التجاري بين الهند والشرق الأوسط” تحدثت خلاله عن ممارسة تركيا ضغوطا بهذا الصدد.

وأفادت الصحيفة أن تركيا تجرى مباحثات مكثفة للبحث عن بديل للممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة العشرين هذا الشهر، وأكدت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غير راض عن هذا الممر مشيرة إلى إجراء وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مباحثات مكثفة مع كل من العراق وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وكان أردوغان قد أدلى بتصريحات عقب قمة العشرين حول الأمر، وأكد أنه لا يوجد أي ممرات بدون تركيا، قائلا: “تركيا قاعدة تجارية وإنتاجية مهمة، وأنسب ممر للنقل بين الشرق والغرب يمر من تركيا”.

ممر الهند عبر الشرق الأوسط

 

هذا ويسعى الممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط إلى إيصال منتجات الهند إلى الأسواق الأوروبية عبر الأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل وليس عبر تركيا والعراق كما هو بالسابق، وترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عبر الممر الجديد في تقليص تأثير الصين على المنطقة من خلال هذا الممر.

 

Tags: أردوغانتركياممر الهندهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا ممر الهند هاكان فيدان ممر الهند

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل

أفادت خمسة مصادر مطلعة، بأن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، وذلك في محاولة للحد من نفوذ الحزب في لبنان.

وبحسب المصادر نفسها، يبدو أن التدخل الأمريكي المباشر في السياسة اللبنانية، القائمة على ما يوصف بـ"المحاصصة الطائفية"، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله، العام الماضي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، إلى جانب الإطاحة بنظام المخلوع ببشار الأسد في سوريا.

وعلى غرار الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الخمسة قالت لوكالة "رويترز" إنّ: "المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، نواف سلام، لحكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة".

وأوضحت المصادر أن "المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وانتُخب رئيساً للبلاد في أوائل كانون الثاني/ يناير الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة".


كذلك، كشفت مصادر مطلعة أن "رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الشخصيات التي نقلت رسائل سياسية إلى لبنان بشأن تشكيل الحكومة". 

ورغم دعوات أعضاء الكونغرس الجمهوريين العلنية لترامب بضرورة إبعاد حزب الله وحلفائه عن الحكومة اللبنانية، إلا أنه لم ترد تقارير سابقة تشير إلى قيام بولس أو مسؤولين أمريكيين آخرين بنقل هذه الرسالة بشكل مباشر إلى بيروت. 

وفي تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية، شدّد بولس على أهمية تشكيل حكومة جديدة لا تضم شخصيات ذات صلة بالنظام السابق، معتبراً أن ذلك يعد خطوة ضرورية لاستعادة الثقة الدولية بلبنان. 

ووفقاً لمصدر مقرب من حزب الله، فإن هناك "ضغوطاً أمريكية كبيرة" تمارس على رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والتيار الوطني الحر جبران باسيل، بهدف إلى الحد من نفوذ حزب الله وحلفائه داخل الحكومة اللبنانية. 

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن منح حزب الله أو حركة أمل صلاحية اختيار وزير المالية قد يؤثر سلباً على فرص لبنان في الحصول على مساعدات مالية دولية، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى تمويل إعادة الإعمار، بعد الدمار الواسع الذي لحق بالبلاد جراء الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن تدمير مناطق واسعة نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية الشيعية التي تشكل معاقل دعم رئيسية لحزب الله. 


من جهتها، دعت جماعة حزب الله الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار لبنان، إلا أن مصادر لبنانية وإقليمية أكدت أن المساعدات الدولية ستعتمد بشكل أساسي على التطورات السياسية في البلاد. 

وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي بأنّ: "مبعوثين من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية أبلغوا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بأن تقديم المساعدات المالية الدولية، بما فيها الدعم السعودي، سيكون مشروطاً بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية".

مقالات مشابهة

  • «جدة والآخرون».. قراءة فى الأهمية المكانية للمدينة حتى بداية القرن العشرين
  • محللون: رسوم ترامب الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي تضغط على الأمريكيين
  • إسكان النواب: المصريون متحدون لإفشال مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • برلمانية: المصريون يصطفون خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات تهجير الفلسطينيين
  • برلمانية: الشعب يصطف خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات ترامب ونتنياهو بتهجير الفلسطينيين
  • عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء في إف بي آي تمهيدا لفصلهم
  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • خبير الطقس “عبدالعزيز الحصيني”: موجة برد قطبية تضرب المملكة والخليج بانخفاض في درجات الحرارة
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟