عدالة ومساندة: الأشخاص من الصم يشكلون قوة دافعة ومنتجة في المجتمع المصري
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، خالص التحية والتقدير لكل الأشخاص من الصم وضعاف السمع في مصر والعالم وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصم الذي يوافق 17 سبتمبر من كل عام، وأكد مجلس الأمناء أن الأشخاص من الصم في مصر يشكلون قوة دافعة ومنتجة في المجتمع المصري.
من جانبها قالت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد بمثابة تذكير حقيقي لأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل عام والأشخاص من الصم وضعاف السمع بشكل خاص، ويعتبر الاحتفال ايضاً تأكيد على الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في حماية ورعاية ودمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومن بينهم الأشخاص من الصم وضعاف السمع.
عدالة ومساندة المرأة المصرية: المؤسسة تتبنى مكون خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، إلى أن المؤسسة تتبنى مكون خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة لدعمهم من الناحية القانونية وتوعيتهم وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا ضمن البرنامج الموسع الذي تنفذه المؤسسة بعنوان " وعيني " كما أن كل التدريبات التي تقدم للأشخاص من الصم وضعاف السمع مترجمة للغة الإشارة، وتحاول فيها المؤسسة أن تواكب احتياجاتهم التدريبية فيما تقدمه.
في سياق متصل قالت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المراة المصرية، أن الأشخاص من الصم وضعاف السمع يشكلون قوة حقيقية في محيط الأشخاص ذوي الإعاقة وأن لديهم إمكانيات وطاقات وقدرات مجتمعية ومؤسسة تجعلهم طاقة منتجة في المجتمع، والاحتفال باليوم العالمي للصم يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة في ضرورة تعلم لغة الإشارة حتى يسهل التواصل معهم ومع عالمهم، كذلك التأكيد على فكرة دمجهم وتمكينهم في المجتمع.
وأشارت بسنت عثمان، إلى ان المؤسسة تقوم بتنفيذ أطلس الأشخاص ذوي الإعاقة وهو رصد حقيقي للنماذج الناجحة والمؤثرة منهم ورصد ايضاً للاشكاليات التي تواجههم لمحاولة البحث عن حلول لها، ويتضمن هذا المنتج الذي سيتم خروجه للنور بنهاية هذا العام حصر بالنماذج الفاعلة من الأشخاص من الصم وضعاف السمع والأدوار التي يقومون بها في المجتمع وذلك على مستوى جميع محافظات مصر .
من جانبه قدم الإعلامي والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عدالة مساندة المراة المصرية، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة، تحية واجبة إلى ملايين الصم في مصر والعالم وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصم الذي يوافق 17 سبتمبر من كل عام، ومشيرا في هذا الأمر إلى أدوارهم التي يقومون بها في المجتمع وعلى إدراكهم الحقيقي لنجاحاتهم، فهم يمثلون قوة دافعة في محيط الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذه المناسبة أشار حسام الدين الأمير، إلى ضرورة التأكيد على عدد كبير من المكتسبات التي تمت خلال العشر السنوات الماضية بحق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام ومن بينهم الأشخاص من الصم وضعاف السمع تمثلت في القوانين والتشريعات والمبادرات المجتمعية، ومشيدا بدور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تبنيه لقضاياهم وشمولهم بالتدريبات اللازمة لهم وتأهيل المجتمع بآليات التعامل الصحيحة معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدالة ومساندة المرأة المصرية الصم وضعاف السمع اليوم العالمي الأشخاص ذوی الإعاقة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".