المتوفى يسمع ويرى ما حوله بعد توقف قلبه.. دراسة حديثة تزعم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دقائق تلي وفاتنا، وينهار فيها الجسم ويمر بالعديد من المراحل، منها تغير اللون، وتعفن الجسد ويتحول إلى كومة من العظام، وخرجت دراسة حديثة بأن ما يقرب من 40% من الأشخاص الذين يخضعون للإنعاش القلبي الرئوي لديهم ذكريات، أو تجارب تشبه الحلم، أو بعض التصور لما يحدث حولهم.
لا يزال لديهم ذكريات ويفهمون ما يحدث حولهم، وهو ما يحدث في الساعات الأولى من الوفاة أو الاقتراب من الموت، حيث إن الأشخاص الذين يتم إحياؤهم بعد تجارب الاقتراب من الموت، يكون لا يزال لديهم ذكريات ويفهمون ما يحدث حولهم لمدة تصل إلى ساعة بعد توقف قلبهم.
الأشخاص بعد الموت لديهم تجارب تشبه الحلم.. دراسة حديثة
الاقتراب من الموت اضطراب نفسي، يعدُّ هو الأكثر قسوة تلحق بأي إنسان، وهو يلاحق كل من توفى أقاربه أو أصدقاؤه أو عائلته أو وفاة إنسان عزيز لديه، وهو أقسى حدث من الممكن أن يتعرض إليه أحد.
زلزال تركيا والخطر النفسي:
رغم أن رحيل إنسان عزيز لديك يمثل خطرًا نفسيًّا كبيرًا، إلا أن هناك حدثًا أكثر قسوة من الناحية النفسية، وهو أن تمر أنت بنفس الموقف، كاقترابك من الموت والذي تتضاعف فيه كل التأثيرات النفسية، كلحظاتك الأخيرة قبل الوفاة، أو مرورك بموقف صعب يقربك من الموت، كإصابتك بمرض خطير أو وجودك في مكان يفصلك عن الموت.
اقرأ أيضًا.. حقائق شاهدها ضحايا الزلزال من تحت الأنقاض
وجودك تحت الأنقاض بعد تعرض منزلك لزلزال، هو موقف يجعلك تتعرض لظاهرة "الاقتراب من الموت"، وإما أن تكون على بعد لحظات من المرض النفسي.
وتوفر الدراسة التي توصلت لها “ديلي ميل” البريطانية، نظرة ثاقبة للعالم غير المفهوم لتجارب الاقتراب من الموت، يمكن أن تُلهم النتائج علاجات جديدة لإعادة تشغيل القلب ومنع إصابات الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة الموت الوفاة ديلى ميل الاقتراب من الموت ما یحدث
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـالدرون.. تعمل في 4 دول
زعمت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات فككت شبكة داعمة لحزب الله اللبناني، كانت تزود لحب بمواد لتصنيع الطائرات المسيرة دون طيار "الدرون".
وقالت الصحيفة إن السلطات الفرنسية بالتعاون مع سلطات دول أخرى أوروبية، اعتقلت أشخاص على صلة في الحزب بكل من بريطانيا، وإسبانيا، وألمانيا، إضافة إلى فرنسا.
وزعمت الصحيفة أن عملية شراء المواد بدأت منتصف العام 2024، عندما اكتشف الحرس المدني في كتالونيا في إسبانيا عمليات شراء مشبوهة لمواد ومكونات تُستخدم في إنتاج طائرات بدون طيار قادرة على حمل عدة كيلوغرامات من المتفجرات.
وقام أفراد من أصل لبناني بهذه المشتريات من خلال شركات إسبانية يسيطرون عليها، حيث ضمت المواد أنظمة توجيه إلكترونية، ومراوح دفع، وعشرات محركات البنزين، وأكثر من 200 محرك كهربائي.
ولاحقا، اكتشفت السلطات في ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، عمليات شراء مشابهة، ما دفعها لشن حملة اعتقالات.
وذكرت الصحيفة أن السلطات في كتالونيا وفي بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، اعتقلت مجموعة من الأشخاص منذ العام الماضي، ولا يزال غالبيتهم رهن الاعتقال، وبدأت محاكمة البعض منهم بتهمة "تمويل نشاطات إجرامية، ومنظمات إرهابية".