إنهاء استعدادات النسخة التاسعة لمؤتمر الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنهت الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد بالإسكندرية، استعداداتها لإقامة فعاليات المؤتمر العلمي السنوي التاسع الذى يعقد، على مدار يومي 21- 22 سبتمبر الجارى، بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور على عبد المحسن عميد كلية الطب، وإهداء لروح الدكتور محمد إيهاب عطا نائب رئيس الجمعية وأستاذ الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
ويترأس المؤتمر الدكتور أحمد يوسف، أستاذ الصدر والمناظير و رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور علاء عبد الله، أستاذ الصدر بكلية الطب، جامعة الإسكندرية والدكتور هانى شعراوي، أستاذ الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية نائبي رئيس المؤتمر، والدكتور وائل سليمان رئيس قسم الصدر بالمستشفى البحرى، سكرتير المؤتمر، والدكتور أحمد عبد الهادى، الأستاذ المساعد بقسم الصدر، مقرر المؤتمر، والدكتور هيثم إمام، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
يشارك في فعاليات هذا الملتقى العلمى السنوى، كوكبة كبيرة من الأساتذة والأطباء، من مختلف الجامعات المصرية، والأكاديمية العسكرية، وأكاديمية الشرطة، والتأمين الصحى ووزارة الصحة و مستشفيات الصدر.
و أكد الدكتور أحمد يوسف أن هذا المؤتمر يعد واحدا من المؤتمرات المهمة للجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد بالإسكندرية، ويهدف إلى تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين الأطباء وكبار الأساتذة في هذا المجال، من مختلف الجامعات المصرية، لتحقيق الاستفادة القصوى، وكذلك دعم الدور المجتمعى والأكاديمي بما يؤكد رسالة الجمعية ودورها فى خدمة المجتمع وكذلك الأطباء والباحثين.
وأوضح الدكتور أحمد يوسف، رئيس الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد ورئيس المؤتمر، أنه سيتم خلال فعاليات هذا الملتقى العلمى مناقشة العديد من الأبحاث المهمة فى التخصصات المختلفة لأمراض الصدر وجراحة الصدر، ومنها "الجديد فى علاج وتشخيص حساسية الصدر - الجديد فى الإقلاع عن التدخين - السدة الرئوية - تليفات الرئة و زراعة الرئة - أمراض الرئتين والشعب الهوائية كيفية التشخيص المبكر والعلاج - تفتيت الأورام بالكى الجراحى والتبريد العلاجي" ومناقشة كل ما هو جديد في أمراض الصدر.
و أشار رئيس المؤتمر، الى أن المؤتمر العلمى سيشارك فيه 85 عالما ما بين مشارك ومتحدث ورئيس جلسة، بالإضافة إلى مشاركة 450 طبيبا من رواد أطباء وأساتذة أمراض وجراحات الصدر من مختلف الجامعات المصرية، للوقوف على آخر المستجدات العالمية، لافتا إلى أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو رفع الكفاءة العلمية للكوادر الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر أحدث المعايير العالمية المعتمدة.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء عبد الله، نائب رئيس المؤتمر، أنه تم الإعداد لهذا الحدث العلمى الكبير ليكون بمثابة إضافة جديدة لجميع الباحثين والمتخصصين من أطباء الصدر وجراحات الصدر من خلال وجود نخبه من اساتذة الصدر و جراحات الصدر فى مصر، والتعرف على كل ما هو جديد، ومناقشة أهم التحديات الجديدة من خلال جلسات علمية مهمة و محاضرات عامة هدفها الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بأمراض الصدر.
وأوضح عبد الله، أن المؤتمر سوف يناقش 10 جلسات علمية و خمسون محاضرة عامة على مدار يومي انعقاد المؤتمر، الأمر الذى يعكس مدى أهمية هذا الحدث وما يتضمنه من أبحاث وأوراق علمية مهمة.
من جانبه قال الدكتور الدكتور حسن حمزة مدير شركة هورايزون لتنظيم المؤتمرات، المنظمة لفاعليات المؤتمر والتى تعد واحدة.ة من كبرى الشركات المصرية المتخصصة فى هذا المجال إنه تم الإستعداد لتنظيم هذا المؤتمر السنوى الكبير من خلال تسخير كافة الجهود والامكانيات اللازمة لإنجاحه، بالإضافة إلى أنه يأتى تنفيذًا لرؤية الدولة 2030 و العمل علي دعم الأحداث العلمية المهمة وتبنى والأفكار التى تساهم فى تنمية قدرات الباحثين فى مختلف المجالات.
وأكد حمزة أهمية الشراكة المجتمعية مع المؤسسات العلمية والطبية والاكاديمية من أجل تعزيز التنمية المستدامة وتحقيقا لرؤية مصر التنموية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة الأسكندرية الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد جامعة الإسکندریة رئیس المؤتمر الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
"كايروس فلسطين" تُصدر بيانًا بشأن الوثيقة المشتركة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت "كايروس فلسطين"، وهي أكبر حركة مسيحية فلسطينية مسكونية، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد للوثيقة المشتركة التي أصدرها مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين (USCCB) بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، والتي وصفتها بـ"وثيقة ترجمة الكراهية".
وجاء في البيان، الذي وقع عليه رجال الدين المسيحيون الفلسطينيون وقادة المجتمع المسيحي من جميع الكنائس في القدس، أن هذه الوثيقة تأتي في وقت حرج يعاني فيه الشعب الفلسطيني من "إبادة جماعية" ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكد البيان أن الوثيقة تم اعتمادها دون أي تشاور مع المسيحيين الفلسطينيين، مما يعكس تجاهلاً لحقوقهم ويزيد من تهميشهم في خطاب يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.
وأوضحت "كايروس فلسطين" أن الوثيقة فشلت في تناول خطاب الكراهية الذي تروج له السياسات الإسرائيلية، مما يجعلها منحازة بشكل واضح ضد الفلسطينيين، وأضاف البيان أن هذه الوثيقة تشوه نضال الفلسطينيين من أجل العدالة وتسيء إلى معاناتهم، بما في ذلك معاناة المجتمع المسيحي الذي يواجه خطر الانقراض في أرضه المقدسة.
كما أشار البيان إلى أن انتقادات "كايروس فلسطين" للسياسات الإسرائيلية ليست موجهة ضد اليهودية أو اليهود، بل هي دعوة للمساءلة الأخلاقية من أجل تحقيق السلام والعدالة لجميع الشعوب، مؤكدة أن "العدالة الحقيقية لا تتحقق على حساب شعب آخر".
وشددت "كايروس فلسطين" على أن الوثيقة تغفل التاريخ الفلسطيني المؤلم وتجاهلت الدمار الهائل الذي لحق بغزة، بما في ذلك القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء، واعتبرت أن مشاركة مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين في هذه الوثيقة قد أسهمت في تعميق معاناة المسيحيين الفلسطينيين في الأرض المقدسة.
واختتم البيان بالدعوة إلى إعادة النظر في هذا الموقف والتراجع عن تأييد هذه الوثيقة، مناشدةً الكنيسة أن تقف مع الحقيقة والعدالة، وألا تكون طرفًا في تبرير الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.