دمشق-سانا

أوضح رئيس القسم العلاجي والوقائي في الخدمات الطبية العسكرية الدكتور نزار إسماعيل أن البكتاج الطبي الشهري الذي يوزع لجرحى الشلل هو مصطلح يطلق على مجموعة مكونات تناسب الإعاقة الناجمة عن الأذية الحربية، ويحتوي على مكونات بعضها دوائي والآخر لزوم الاعتناء بعد اضطرابات الإصابة.

ولفت إسماعيل وفق صفحة جريح الوطن على الفيسبوك، إلى أن البكتاج يصنف بحسب حاجة الجريح وتطور الإصابة لديه، والاختلاطات التي يعاني منها، مبيناً أن المستوى الأول من البكتاج يعتمد على الأدوية بشكل رئيسي، والثاني على أدوية خاصة للجريح، والثالث للأذيات الجسمية المتقدمة.

وبين إسماعيل أن المستحقين للبكتاج هم جرحى الشلل بشكل خاص من مختلف أنواعه، رباعي أو شلل نصف سفلي أو شلل شقي، مشيراً إلى أن البكتاج الموزع يزداد أو ينقص بحسب حاجة الجريح له، ويتم إيصاله للجرحى كل شهرين بشكل دوري، ويوزع من قبل إدارة الخدمات الطبية عبر عربات مخصصة لذلك بمرافقة معالج فيزيائي.

وأكد إسماعيل أن الغالبية العظمى من الجرحى يتم تسليم البكتاج لهم في منازلهم، أما بالنسبة للجرحى الذين يسكنون في أماكن بعيدة فيتم تسليمهم البكتاج عن أربعة أشهر.

وكان مشروع جريح الوطن أعلن في الـ 13 من الشهر الجاري أن إدارة الخدمات الطبية العسكرية في المحافظات كافة تواصل تسليم البكتاج الطبي الشهري المخصص لجرحى الشلل ضمن منازلهم في المدن والأرياف كجزء من محفظة تأمينية متكاملة يسعى المشروع خلالها إلى توفير مستلزمات الرعاية الطبية اللازمة لهذه الشريحة، وتحسين قدراتها الجسدية، وتحقيق استقرارها الصحي.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية خلال ‏شهر رمضان المبارك ‏

دمشق-سانا

يواصل اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها تقديم خدماته الطبية ‏للمستفيدين خلال شهر رمضان المبارك، في محاولة لتخفيف الأعباء عنهم ‏في الشهر الكريم حيث يعمل صندوق العافية في الاتحاد على تقديم ‏الاستشارات الطبية والأدوية والمساهمة بالعمليات الجراحية لنحو 500 ‏مريض أسبوعياً.‏

رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية السيروان لفت في ‏تصريح لـ سانا إلى أن لجنة صندوق العافية واصلت هذا العام تقديم خدماتها ‏خلال شهر رمضان المبارك باعتبار أن الرعاية الطبية أمر أساسي وحاجة ‏ملحة، ولا مجال لتأجيل العلاج في بعض الحالات الحرجة، إضافة لتنوع ‏الأمراض وازدياد أعداد المحتاجين للخدمة الطبية، ما استدعى استمرار عمل ‏اللجنة على عكس الأعوام الماضية التي كانت يتوقف فيها تقديم الخدمات ‏خلال شهر رمضان.‏

واعتبر السيروان أنه في ظل الظروف الراهنة يتم العمل على سد رمق ‏الاحتياج، وليس سد الحاجة كاملة نظراً لوجود عدد كبير من المحتاجين ‏للخدمة الطبية، والتي تتطلب مبالغ كبيرة من المال.‏

بدوره عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها ‏هيثم سلطجي بيّن أن مشروع صندوق العافية يقدم الخدمات الطبية للمستفيدين ‏من الجمعيات الخيرية المنتسبة للاتحاد، وتشمل الدواء والمعاينات والتحاليل ‏والصور، إضافة للمساهمة بأجور العمليات الجراحية الكبيرة كالقلب المفتوح ‏وغيرها.‏

وعن نشاط الاتحاد خلال شهر رمضان تحدث سلطجي عن الدعم المتمثل ‏بتقديم السلل الغذائية للمحتاجين والتي توزع عبر 180 جمعية ومؤسسة ‏خيرية منتسبة للاتحاد، وتقديم خدمة غسيل الكلية لحوالي 500 مريض ‏شهرياً عبر مركزين تابعين للاتحاد في الميدان وصحنايا، ومراكز أخرى ‏متعاقدة مع الاتحاد، لافتاً إلى أن هناك مشفى للاتحاد قيد الإكساء سيدخل ‏بالخدمة نهاية العام الحالي ليسهم بتقديم المزيد من الخدمات الطبية.‏

وعن آلية الاستفادة من الخدمات الطبية أشار سلطجي إلى أنها تتم عبر تحويل ‏الحالة عن طريق الجمعية التي ينتسب المريض لها أو عن طريق الحضور ‏مباشرة للاتحاد وإجراء دراسة اجتماعية للمريض فقط في حال كان الإجراء ‏الطبي الذي يحتاجه بسيطاً، وإذا كان الإجراء مكلفاً يتم إرسال فريق للتأكد من ‏الوضع الاجتماعي للمريض ومدى حاجته، ليتم تقديم الخدمات له وفقاً ‏لحاجته.‏

عضو اللجنة الطبية في صندوق العافية ومستشار اتحاد الجمعيات الخيرية محمد ‏رياض خورشيد أوضح أن الصندوق يستقبل حوالي 500 مستفيد في يوم ‏الثلاثاء من كل أسبوع من مختلف الحالات المرضية، وتتم دراسة الحالة ‏الاجتماعية للمريض، وعرضها على اللجنة لتقييم الحالة، وتحويلها لأطباء ‏مختصين متعاقدين مع الاتحاد، وتوجد هناك مشافٍ تقدم أسعاراً خيرية ‏مخفضة للاتحاد يجري التعاقد معها، ويتم فيها وضع مساهمة للمريض في ‏إجرائه الطبي وفق الاستطاعة، ويتقدم خلال الأسبوع بعض الحالات ‏الإسعافية الضرورية التي يتم معالجتها مباشرة.‏

وعن آلية العمل بيّن خورشيد أنه عند حضور المستفيد للاتحاد يعطى رقم ‏تسلسلي، وينتظر في قاعة، ليتم تحضير إضبارة له تتضمن ثبوتياته كالهوية ‏ودفتر العائلة وتقرير الطبيب، ودراسة عن حالته الاجتماعية تؤكد حاجته ‏للمساعدة، ثم يتم عرضه أمام اللجنة، وقد تتم إعادة المعاينة لدى الأطباء ‏المتعاقدين مع الاتحاد ليتم تأكيد حاجة الحالة للعملية أو إمكانية العلاج، وفي ‏حال إقرار العملية يتم إعطاء مساهمة، ويمكن للمستفيد أن يستكمل تكاليف ‏العملية من صناديق صحية في جمعيات خيرية أخرى.‏

ونوه خورشيد بأنه يتم أسبوعياً صرف مبالغ تتراوح بين 400 و500 ‏مليون ليرة على الحالات التي تراجع الاتحاد، وعن مستوى الخدمة الطبية ‏المقدمة للمستفيدين بين خورشيد أنها مرتبطة بتحسن الوضع الاقتصادي ‏والدعم المقدم للجمعيات، وإيرادات الاتحاد، ما يضمن تقديم الخدمات بشكل ‏كامل ووفق المستوى المطلوب.‏

وحول الخدمات المقدمة بين المستفيدون أن الاتحاد يقدم لهم كل ما يمكن من ‏خدمات موجودة لديه، ما يوفر عليهم الكثير من الألم والتكاليف، ولا سيما في ‏ظل غلاء الدواء وانقطاعه في بعض الأحيان، وارتفاع أجور المعاينات، ‏وتأخر دورهم في إجراء العمليات الجراحية.‏

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بمركز طب أسرة السيل ويطمئن على الخدمات الطبية
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسوان في مركز طب أسرة السيل للتأكد من جودة الخدمات الطبية
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بمركز طب أسرة السيل لمتابعة جودة الخدمات الطبية
  • اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
  • وزير الصحة يفتتح أقسامًا جديدة ويوسع الخدمات الطبية في مستشفى الشرطة النموذجي
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية خلال ‏شهر رمضان المبارك ‏
  • الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
  • استجابةً لشكاوى المواطنين.. تحويل المركز الطبي الشرقي إلى عيادات تخصصية لمرضى التأمين الصحي بالمنيا
  • تعرف على طريقة إعادة تدوير الأكل بشكل صحي في رمضان.. فيديو
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمات الطبية بمركز ببا