شفق نيوز/ ترى شبكة "CMBC عربية" أن منصة "نتفليكس" باتت منافساً قوياً في مجال الإنتاج السينمائي لهوليود التي تمثل أبرز وأكبر للإنتاج الفني على مستوى العالم.

وذكرت الشبكة في تقريرها أنه مع دخول اعتصام استديوهات هوليود شهره الخامس، حيث يجتمع كتاب وممثلو الصناعة من أجل تحسين الأجور، ما تزال المنافسة مع  منصات البث مقلقة للعديد من الاستوديوهات.

وبعد إنشاء منصة "نتفليكس" المباشرة للمستهلك في عام 2007، أدى البث المباشر إلى قلب اقتصاديات صناعة الإعلام رأساً على عقب. ومع ذلك، ما يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا نموذج أعمال مستداماً للمستقبل.

وقال ستيفن شيفمان، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون "بدون مبالغة، فإن التغيير في اقتصاديات صناعة الإعلام في أميركا الشمالية في السنوات الخمس الماضية كان مذهلاً".

وسارعت شركات الإعلام العريقة مثل Disney وWarner Bros. Discovery وParamount وNBCUniversal إلى التنافس مع "نتفليكس" عندما بدأت في إنشاء محتوى أصلي في عام 2013 وسحبت حصتها من السوق ببطء على مدى السنوات الخمس التالية. قامت الاستوديوهات بملء منصاتها بمكتبات محتوى ضخمة ووعد بعروض وأفلام أصلية جديدة للمستهلكين.

ومع ذلك، أثبت نموذج البث القائم على الاشتراك أنه مختلف تماماً عن حزمة التلفزيون التقليدية التي تغذيها إيرادات الإعلانات.

وسرعان ما لحقت تكاليف الترخيص المرتفعة والإيرادات المنخفضة لكل مشترك بالاستوديوهات، التي كانت في السابق تسترضي المساهمين من خلال نمو هائل في الاشتراكات.

وكانت "نتفليكس" أول شركة بث مباشر تعلن عن خسارة في عدد المشتركين في عام 2022، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها وشركات الإعلام الأخرى.

وقد حذت Disney حذوها. ومنذ ذلك الحين، وضع كلاهما أرقام الاشتراك جانباً لصالح الإعلانات، وحملة قمع مشاركة كلمات المرور، ورفع الأسعار.

وبدأت شركات الإعلام أيضاً في خفض ميزانيات الإنفاق على المحتوى. وعد الرئيس التنفيذي لشركة Disney بوب إيجر بأن الشركة ستركز على الجودة أكثر من الكمية عندما يتعلق الأمر بكل من أعمال البث المباشر والمسرح، مشيراً إلى Marvel كمثال على الكثير من المحتوى.

ومع ذلك، يظل البث هو محور اهتمام جميع هذه الشركات حيث يقوم المستهلكون بسرعة بقطع الاتصال واختيار البث. وللتعويض عن الخسائر، تعتمد المؤسسات الإعلامية الآن على الأساليب التي جعلت الحزمة التقليدية ناجحة للغاية.

 وقال كين سولومون، الرئيس التنفيذي لقناة التنس المملوكة لشركة سنكلير: "بطريقة ما، كل شيء تم جمعه معاً"، لنماذج الأعمال المختلفة في وسائل الإعلام. "يتعلق الأمر بفهم مكان وضع المزيد من الموارد وكيفية لصقها جميعًا معًا لإرضاء المستهلك".

وإستراتيجيتان اعتمدت عليهما شركات الإعلام منذ فترة طويلة - عرض المحتوى على منصات مختلفة وإنشاء المزيد من قنوات الكابل لجني رسوم أعلى من الحزمة - أثبتتا أنها مربحة وما تزال تجني الأرباح.

وقال سولومون: "لقد ظل هذا السلاح يجهز نفسه منذ عقود"، مشيراً إلى أن حزمة التلفزيون المدفوع كانت بمثابة عرض جيد القيمة حتى أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للمستهلكين. وقد أعطى ذلك لـ"نتفليكس" فرصة لتغيير كيفية قيام صناعة الترفيه بجني الأموال وإنفاقها.

وسارعت شركات الإعلام القديمة إلى أن تحذو حذوها، غير متأكدة مما إذا كان النموذج ناجحاً بالفعل. لكنهم كانوا يائسين لمواكبة الطلب الاستهلاكي المتغير، وفي هذه العملية استنفدوا مصادر الإيرادات الأخرى.

والآن الاضطراب يحكم الصناعة. شركات مثل Disney وWarner Bros. Discovery في خضم عمليات إعادة التنظيم خفض الوظائف وتكاليف المحتوى مع تجربة طرق مختلفة لتجميع الأرباح.

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نتفليكس هوليود شرکات الإعلام

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.

وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.

كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.

وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فيلم الإثارة الكوري النفسي Revelations وموعد عرضه على نتفليكس
  • الرئيس السيسي يوجه رسالة لمسؤولي الإعلام: لازم يكون صوتنا التوعوي والإيجابي قوي
  • الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
  • الرئيس السيسي للمصريين: تجنبوا المحتوى الهزلي وارعوا الهادف
  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الدولة فقدت ثقتها بنتنياهو وعليه الاستقالة
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر