بعد انتشار فيديو يكشف عن اعتداءٍ تعرض له مواطن كويتي في مدينة طرابزون التركية، كشف قانونيان لـ"اليوم" عن الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية حقوق المواطنين الخليجيين المتضررين في الخارج.

وأكد القانوني نبيل قملو ، أن أي مواطن خليجي يتعرض لأذى أو ضرر في أي دولة ينبغي عليه التوجه مباشرةً إلى سفارة بلاده للحصول على الدعم اللازم.

أخبار متعلقة لدعم السياحة.. "هيئة النقل" تدشن "أجرة العُلا"أمانة حائل تعالج أكثر من 1600 بلاغ تشوه بصري

وشدد على أن السفارة الكويتية في تركيا يجب أن توكل محاميًا لمتابعة القضية وضمان حقوق المواطن واستكمال الإجراءات القانونية حتى النهاية.

الاعتداء على سائح كويتي

وقال المحامي محمد الشهراني، إنه على المواطنين أن يتوجهوا إلى سفارات بلدانهم ويطلبوا الإرشادات اللازمة وفقًا لقوانين الدولة التي وقعت فيها المشكلة، سواء كان ذلك يتطلب تطبيق عقوبات أو المطالبة بالتعويضات بناءً على نظام تلك الدولة.

وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق اعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية.

وأظهر المقطع مشهد صادم للمواطن وهو مغشياً عليه بلا حراك، وتجمّع حوله أقاربه وعدد كبير من المارة.

قال السفير الكويتي بـ #تركيا بعد تداول فيديو يكشف الاعتداء على #مواطن_كويتي في #طرابزون التركية، إنه "تم حجز المشتبه به، وإن المواطن الكويتي بخير، وسيأخذ حقه بالكامل"
https://t.co/VF8ClsWGc9#السائح_الكويتي | #الحكومة_التركية | #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2023السلطات التركية

وفيما يتعلق بالحادثة، أعلنت سفارة الكويت في تركيا أن المواطن المعتدى عليه بخير وسيأخذ حقه، مشيرة إلى أنها تتواجد في طرابزون لمتابعة القضية بكل دقة.

وتمكنت السلطات التركية من اعتقال المشتبه به خلال ساعات قليلة من وقوع الحادثة، وجرى حجزه وفقًا لتصريحات السفارة، التي أكدت أن السلطات التركية تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه القضية.

وتابع محامي السفارة الإجراءات القانونية المتخذة في هذا الصدد.

مجلس الأمة الكويتي

وعلى صعيد آخر، عبَّر العديد من الشخصيات العامة في الكويت عن غضبهم واستيائهم من هذا الحادث، خاصةً بعد تكرار حوادث مشابهة في السابق.

وفي هذا السياق، طالب النائب محمد الرقيب عضو مجلس الأمة الكويتي وزارة الخارجية باتخاذ موقف دبدلوماسي قوي يحمي كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين ويضع حدًا لتكرار هذه الاعتداءات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام الكويت الاعتداء على كويتي تركيا طرابزون کویتی فی

إقرأ أيضاً:

«برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية

قال النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إنّ الرئيس السيسي ألقى حجراً في المياه الراكدة خلال حفل إفطار للأسرة المصرية بإطلاق الحوار الوطني، الذي اعتبرة بحق جسر عبرنا من خلاله الاختلافات الأيديولوجية وكان بحق دعوة للتواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية، وتبادل الرأي في القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب لتحقيق طموحات المصريين.

الحوار الوطني وفر منصة لجميع الفئات المجتمعية

وأضاف رئيس برلمانية الوفد، في تصريح لـ«الوطن» أن المعارضة الوطنية تؤمن بأن الحوار الوطني عمل على تعزيز المشاركة السياسية من خلال توفيره منصة لجميع الفئات المجتمعية، بما في ذلك الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، والقوى السياسية.

ولفت عبد العزيز إلى أن استجابة الرئيس إلى توصيات الحوار في ملف الحبس الاحتياطي وإشكالياته، التي خلصت إليها جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي عن المسجونين بداية الغيث، انتظار لباقي توصيات المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

اهتمام الحكومة برصد الخطوات لترجمة توصيات «الحوار الوطني»

مشدداً بأن اهتمام الحكومة برصد الخطوات التي تتم لترجمة توصيات منصة «الحوار الوطني» إلى إجراءات وبرامج عمل من جانب الوزارات المعنية، له دلالات إيجابية ستنعكس على المشكلات المجتمعية وتوجد لها الحلول.

 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: تطبيق «إنستا باي» نقلة في تعامل المواطن مع الخدمات البنكية|فيديو
  • إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار بمحيطها
  • إعلامي كويتي يرد على “الشامتين” بخسارة الهلال
  • افتتاح مشروعين خيريين في الأردن بتمويل كويتي
  • عقاري كويتي :أنتم في نعمة يا أهل الرياض في الكويت صعب الواحد يتملك بيت..فيديو
  • اعتقال إسرائيليين حاولوا الاعتداء عليه.. ماذا حصل مع الجنرال آفي بلوت؟
  • مختص يكشف: أهم الخطوات لتحقيق استثمار ناجح بعد الأربعين .. فيديو
  • يديعوت: هذا هو التوجه الحالي لإسرائيل بشأن الجنائية الدولية
  • «برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
  • لواء متقاعد في تركيا يُحكم عليه بالسجن 11 عامًا.. تفاصيل القضية!