باحث عماني: لن يحسم الصراع في اليمن إلا بحسم ملفات إيران مع الغرب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد كاتب وباحث عماني، الأحد، أنه لن يحسم الصراع في اليمن بالشكل الذي يتمناه اليمنيون ودول الجوار إلا عندما يتم الحسم والتوافق حول الملفات الإيرانية مع الغرب والولايات المتحدة.
وقال محمد العريمي، الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية، في مقابلة مع صحيفة “العرب”: "من خلال متابعتي للملف اليمني خلال السنوات العشر الماضية أستطيع القول إن جماعة الحوثي التي يتواجد بعض قادتها في مسقط، لم تحترم المساعي العُمانية الجادّة خلال سنوات الحرب، وهي من وجهة نظري ميليشيات تتحقق ديمومتها في عدم استقرار صنعاء واليمن عموما".
وأضاف الباحث العماني أن "اليمن ورقة مهمة بالنسبة إلى إيران وهي توظفها وبشكل ذكي لتحقيق مصالحها، وقوّة ضغط على المساعي الإقليمية والدولية مثلها مثل بقية الأوراق التي تستخدمها، مثل الورقة اللبنانية المتمثلة في حزب الله وحماس والقضية الفلسطينية وغيرها من الأوراق في بعض الدول الخليجية والعربية".
وعن محافظتي المهرة وحضرموت قال العريمي: “بصفتي باحثًا، أرى أن المهرة وحضرموت يمكن وصفهما بمناطق يمنية مبعثرة النفوذ وهما في الوقت ذاته مناطق عازلة للمكوّن العُماني في المجموع سياسيًّا وأمنيًّا وحتى اجتماعيًّا”.
وأوضح الباحث العماني، أن "المهرة وحضرموت مناطق تقاطع للمصالح مع السعودية ومع الإمارات ومع عُمان أيضًا ولكن بشكلٍ مختلف نسبيًّا مقارنةً بالدوافع لدى الدولتين المذكورتين”.
وتابع “أستطيع القول إنه خلال السنوات العشر الماضية سعت الدبلوماسية العُمانية ولا تزال إلى العمل دون كلل أو ملل، ولكن نسب النجاح التي تحققت على أرض الواقع تتفاوت من مرحلة إلى أخرى، والسبب الرئيس هو مصلحة الكثير من القوى اليمنية سواء المتواجدة على الأراضي اليمنية شمالها وجنوبها أو تلك التي هي خارج حدود اليمن لأن هذا الوضع غير المستقر يعد (صنبورا دولاريًّا لها)”.
وأكد العريمي، أن بلاده “تحوّلت إلى نقطة ‘ترانزيت’ في معظم الملفات التي تخص المنطقة ليس فقط في ما يتعلق بالملفين الإيراني واليمني، بل حتى ما يتعلق بالخلافات والتضادات التي حصلت خلال السنوات الماضية بين بعض العواصم الخليجية التي من خلال قوّتها ونفوذها الخارجي تحاول الإمساك بمقود القيادة”.
وأشار إلى أن عمان تُفضّل دائمًا أن تكون القناة والأرضية التي تُخلَق أو تُوجَد من خلالها التفاهمات لحل الخلافات والصراعات التي تَحدث أو تُحدث بين هذه الدول بدافع خارجي أو نتيجة عدم ذكاء سياسي من قبل دول المنطقة، والشواهد التي تسببت فيها بعض الأنظمة السياسية في دول الخليج كثيرة حد قوله.
واعتبر زيارة وليّ العهد السعودي إلى السلطنة والتقاءه بالسُّلطان هيثم بن طارق في مسقط وذهابهما بعد ذلك إلى محافظة ظفار القريبة جدًّا من المحافظتين اليمنيتين (المهرة وحضرموت) لها دلالات ورسائل واضحة.
والإثنين الماضي زار وليّ العهد السعودي سلطنة عمان قادما من الهند بعد مشاركته في قمة العشرين، في الوقت الذي تقود عمان وساطة بين السعودية والحوثيين بهدف إنهاء الحرب في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان السعودية الامارات اليمن الحرب في اليمن التی ت
إقرأ أيضاً:
توقعات الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
توقعات الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة في اليمن
يُقدم موقع شمسان بوست توقعات الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة، وفقًا لتحديثات المركز الوطني للأرصاد، حيث تشير التنبؤات إلى أجواء متقلبة في مختلف المناطق مع احتمال هطول أمطار متفرقة ونشاط للرياح في بعض المناطق.
المرتفعات الجبلية
تشهد المرتفعات أجواءً تميل إلى البرودة نسبياً خلال الليل والصباح الباكر، بينما تتشكل السحب المنخفضة نهاراً، وتتخللها سحب ممطرة قد تؤدي إلى هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، خاصة على المرتفعات الجبلية الغربية في فترتي الظهيرة والمساء.
المناطق الساحلية
تكون الأجواء غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية والجنوبية والمناطق الداخلية القريبة منها، مع نشاط للرياح تصل سرعتها إلى 25 عقدة في جنوب الساحل الغربي وباب المندب، مما قد يؤدي إلى اضطراب البحر.
المناطق الصحراوية
تسود أجواء صحوة وحارة نسبياً خلال النهار، مع رياح نشطة قد تصل سرعتها إلى 23 عقدة، مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والرمال، ما يستدعي الحذر من تدني مستوى الرؤية الأفقية.
أرخبيل سقطرى
يُتوقع أن تشهد سقطرى أجواء متقلبة مع نشاط للرياح، مع احتمال اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.
التنبيهات والتحذيرات
حذر المركز الوطني للأرصاد المواطنين من:
ضرورة توخي الحيطة والحذر في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.
تنبيه مرتادي البحر والصيادين جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج.