«دبي للصحافة» يعلن تنظيم «المنتدى الإعلامي للشباب» في دورته الأولى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، تنظيم «المنتدى الإعلامي للشباب» في 25 سبتمبر، بالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي. حيث يهدف إلى إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربي قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة ونقل صورة مميزة عن الشباب العربي للعالم.
وتنطلق أعمال المنتدى في دورته الأولى، بمجموعة من الجلسات الملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية في عدد من الموضوعات المعنية بمقومات النجاح وتميز الشباب في قطاع الإعلام، ويستضيف نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية، لمشاركة 200 شاب وشابة تجاربهم الملهمة في مختلف المجالات.
صناع المستقبل
وأكدت منى المرّي، نائبة الرئيس، والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة أن «الشباب حاضر الإعلام العربي ومستقبله. وهم الأكثر انفتاحاً على التكنولوجيا والأقدر على التعامل مع أداوتها لتسخيرها بصورة مبتكرة تخدم تحويل أفكارهم المبدعة إلى قصص نجاح ملهمة».
أضافت «جاء قرار إعلان تنظيم النادي للمنتدى بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، للمساهمة في بناء منظومة إعلامية عربية متميزة تواكب المستجدات المتسارعة في المنطقة والعالم وتصنع الفرص لتأكيد تنافسيتها بتأسيس جيل جديد من الكفاءات الإعلامية الواعدة».
وتابعت «إن السعي لامتلاك إعلام قوي قادر على خلق التأثير الإيجابي المرجو منه، لا بدّ أن تكون بدايته الاهتمام بإعداد أجيال شابة بصورة تمكنهم من الأخذ بإعلامنا العربي إلى ما نأمله من مستويات متقدمة من الجودة والتميز بمقاييس المستقبل.
برنامج حافل
وعن أعمال المنتدى في أولى دوراته، قال هشام العلماء، عضو اللجنة التنظيمية «يضم المنتدى مجموعة متميزة من المتحدثين في الإعلام، أصحاب التجارب المُلهِمة وقصص النجاح من جيل الشباب الذين تمكنوا خلال مدة وجيزة من إفساح مكانة مميزة لهم في ساحات الإعلام، لاسيما الرقميّ منها، فضلاً عن استضافة عدد من القيادات التنفيذية لمؤسسات إعلامية ومنصات رقمية نجحت في بناء جمهور عريض لها في المنطقة. وستركز حوارات «المنتدى» على جملة من الموضوعات الحيوية التي تلامس الواقع الإعلامي للشباب العربي، وكيفية النهوض به لمواكبة رؤية الشباب لإعلامه في المستقبل، وعلاقة الشباب بالإعلام سواء بالتأثير فيه أو التأثر بما يقدمه من محتوى».
خلوة إعلامية للشباب
ومن أبرز الفعاليات التي سيتضمنها المنتدى «خلوة إعلامية للشباب» ستشمل نقاشات عمل مركزة لإجراء عصف ذهني ضمن مجالات الإعلام المختلفة لاستطلاع آراء الشباب من طلبة الإعلام ومقترحاتهم في أفضل السبل التي يمكن بها صناعة إعلام قادر على المنافسة بمحتوى متميز يواكب متطلبات المستقبل. ويقود النقاش عدد من الإعلاميين أصحاب الخبرة والتجارب المتميزة.
وسيقدم اليوم التمهيدي مجموعة من الجلسات التدريبية «ماستر كلاسس»، بمشاركة «نتفلكس» و«تك توك»، وغيرهما.
جلسات ملهمة
ويشارك ضمن مجموعة من الجلسات الملهمة، نخبة من الوجوه الإعلامية المؤثرة في المنطقة تجاربهم الإعلامية في القضايا المتعلقة بالدبلوماسية الإعلامية، وسبل إعادة ثقة الشباب بالإعلام العربي، وريادة الاعمال وكيفية الاستفادة من منصات التواصل، بما فيها المواضيع المتعلقة بالفوارق بين العمل الإعلامي الحكومي والقطاع الخاص، ومناقشة الفجوة بين الأجيال، وعلاقة الشباب بقضايا الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع "كايسيد" مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر.