الأشغال الليبية تعمل على حصر أضرار الاعصار في درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد على ضرورة متابعة وحصر الأضرار في مدينة درنة ومدن الجبل الأخضر ،قام وزير الأشغال العامة نصر شرح البال العبيدي بتكليف اللجنة المشكلة بالقرار رقم (31) لسنة 2023 لتبدأ في زياراتها الميدانية يوم الجمعة الموافق 15/9/2023 إلى مدينة درنة للإطلاع على حجم الأضرار الناتجة عن العاصفة المتوسطية دنيال ، وإعداد التقارير الأولية و إحالتها إلى اللجنة العليا للطوارئ .
ورافق وزير الأشغال في جولته بمدينة درنة وزراء العدل و الاتصالات والكهرباء بالحكومة الليبية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تُواصل اجتياح وتدمير مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 51 على التوالي
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 51 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عدوان مُتجدد على عدة قرى وبلدات تابعة للمدينة.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال بيان لها، اليوم الأربعاء، إن قوات العدو شرعت منذ ساعات الصباح بعمليات تدمير وتجريف في بلدة قباطية جنوبي جنين، واقتحمت عرابة جنوبي غرب، تزامنًا مع اعتقالات واسعة في عموم المحافظة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية، أن بلدة عرابة شهدت اقتحاما واسعا من قبل قوات العدو، نفذت خلاله اعتقالات جماعية وتحقيقات ميدانية، كما طالت الاعتقالات عشرات الشبان من مناطق متفرقة في جنين.
ودفعت قوات العدو، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية؛ التي تتعرض لعدوان عسكري منذ ساعات فجر اليوم؛ تزامنًا مع اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها، وسط اندلاع مواجهات.
ونبهت “اللجنة” إلى أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين قضوا اليوم الـ 12 من شهر رمضان المبارك في مراكز الإيواء وخارج منازلهم بأوضاع إنسانية صعبة.
وفي سياق متصل، أوردت اللجنة الإعلامية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حاصرت منزلاً في بلدة سيلة الظهر، جنوبي غرب مدينة جنين، تحصن بداخله عدد من المقاومين، وقامت بملاحقتهم؛ قبل أن تعتقل مقاوميْن.
وأفادت بأن العدوان العسكري الإسرائيلي على محافظة جنين تسبب بارتقاء 34 شهيدًا من المواطنين الفلسطينيين؛ بينما استشهد مواطنان برصاص الأجهزة الأمنية.
وأمس الثلاثاء، ذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال أجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم في حارة الجابريات المطلة على مخيم جنين، قسرًا وتحت تهديد السلاح. بينما سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الحارة ذاتها.