مجلس الشباب المصري يزور مستشفى «بهية» لتعزيز مفاهيم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظم مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي برئاسة الدكتور «محمد ممدوح» رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، زيارة بالأمس إلى مستشفى «بهية» لعلاج سرطان الثدي في إطار تعزيز مفاهيم الصحة النفسية للعاملين بالمؤسسات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة «شيماء زعتر» مدير البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم الصحة النفسية، والشيخ «إسلام ضيف الله» مشرف قسم الفتاوى النصية بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة «چيلان أحمد» المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، والدكتور «كيرلس نبيل» ممثلاً عن مجلس الشباب المصري، ولفيف من الشخصيات العامة.
وأثناء الزيارة ألقت الدكتورة شيماء زعتر، مدير البرنامج الوطني لتعزيز الصحة النفسية ندوة توعية بعنوان «أهمية الدعم النفسي وكيفية بناء مناعة نفسية»؛ وذلك مع محاربات بهية لسرطان الثدي، إذ أشادت الدكتورة شيماء زعتر بضرورة إظهار الدعم النفسي والاهتمام لمن يمرون بظروف صعبة واستثنائية، ومساعدتهم بالتكيف السليم مع الضغوط النفسية والاجتماعية والحياتية، وتوفير جميع المستلزمات ووسائل الرعاية التي تصب في مصلحة استعادة آدائهم الإجتماعي.
وأوضحت أن العزلة والاكتئاب هي العدو الأول لمريض السرطان، فهي تجعله مستسلمًا للمرض غير عابئ بالحرص على العلاج وتنعدم لديه رغبة الاستشفاء، مؤكدة تواصل الحوار بإيجابية وأمل معه مع محاولة الاجتماع به وعدم تركه وحيدًا.
أضرار الإجهاد النفسيوتابعت أن الإجهاد النفسي يُشكل عائقاً أمام عملية التعافي من المرض، لافتة إلى ضرورة البحث عن سبل ممكنة للحد من ضغوط الحياة اليومية، بالإضافة إلى استهلاك السرطان وعلاجه الكثير من الوقت في بعض الأحيان، ويمكن أن يخصص المريض بعض الوقت لممارسة نشاطاته وهواياته المفضلة والتواصل مع من يحب، فذلك يفيد في تحسين الحالة النفسية وتقدمه في تلقي العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الصحة النفسية دعم مرضى السرطان الحالة النفسية بهية مجلس الشباب المصری الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور مصر: قلق من نتائج الترم الأول.. بين التوتر وضرورة الدعم النفسي للطلاب
مع اقتراب إعلان نتائج امتحانات الترم الأول، تزداد مشاعر القلق والتوتر لدى أولياء الأمور، مما يحرمهم وأبناءهم من الاستمتاع بإجازة نصف العام التي تُعَد فرصة مهمة لشحن الطاقات وتجديد الحماس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني.
في هذا السياق، أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن نتائج الترم الأول ليست نهاية المطاف، حيث يمكن للطلاب تعويض أي قصور خلال الترم الثاني، شريطة التعرف على الأخطاء وتحليل الموقف بدقة لتجنب تكرارها.
وأكدت الحزاوي أن دعم الأهل النفسي لأبنائهم أمر بالغ الأهمية، مشددة على ضرورة تجنب اللوم والانتقاد الشديد في حال جاءت النتائج غير مرضية، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى الإحباط وفقدان الدافعية للتعلم، وبدلًا من ذلك، ينبغي مساعدة الأبناء على وضع خطة لتحسين الأداء في الفصل الدراسي الثاني، وإدارة الوقت بشكل أكثر فاعلية، مع إمكانية التواصل مع المعلمين للحصول على نصائح وتوجيهات تساعدهم على تحقيق نتائج أفضل.
كما أشارت إلى أهمية تهيئة المناخ الدراسي في المنزل من خلال توفير بيئة هادئة للمذاكرة، بعيدًا عن المشتتات، مع توفير إضاءة جيدة وتهوية مناسبة. وشددت على ضرورة تجنب المشاحنات الأسرية أمام الأبناء، لما لذلك من تأثير سلبي على حالتهم النفسية وقدرتهم على التركيز.
مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025
في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مواعيد امتحانات الترم الثاني للعام الدراسي 2024/2025، حيث من المقرر أن تُعقد امتحانات شهر مارس من الأحد 9 مارس حتى الأحد 16 مارس 2025، بينما تُعقد امتحانات شهر أبريل من الثلاثاء 22 أبريل حتى الأربعاء 30 أبريل 2025.
وأوضحت الوزارة أن امتحانات شهر مارس ستشمل ما تم تدريسه من بداية الفصل الدراسي الثاني وحتى الأسبوع الخامس، في حين ستشمل امتحانات أبريل المقررات من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع الحادي عشر.
وسيتم عقد هذه الامتحانات داخل الفصول بإشراف معلمي المواد وتوجيه الصفوف الأولى، بينما ستُجرى امتحانات المواد غير المضافة للمجموع، والأنشطة، والمستوى الرفيع لصفوف النقل، في الفترة من 18 إلى 22 مايو 2025، تحت مسؤولية المدرسة، دون تعطيل سير اليوم الدراسي.