“التعليم” و “سدايا” تدربان أكثر من 1800 معلم ومعلمة على الذكاء الاصطناعي في الرياض وجدة والدمام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق_واس
اختتمت وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، برنامج “مبرمجي ذكاء المستقبل” في مرحلته الثانية؛ وذلك بتدريب أكثر من 1800 معلم ومعلمة حاسب آلي في التعليم العام بالرياض، وجدة، والدمام، على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشارك في البرنامج حضوريًا 380 معلمًا معلمة، و1500 عن بعد بإشراف عدد من المختصين في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وقد دُربوا على مبادئ الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، لإثراء تجربتهم العلمية في هذا المجال والمساهمة في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي؛ وذلك تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.
يذكر أن البرنامج يأتي بعد نجاح المرحلة الأولى التي خُصصت لتدريب أكثر من 1500 معلم ومعلمة في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي لمدة عشرة أيام بواقع 40 ساعة تدريبية لكل معلم قُدمت باللغتين العربية والإنجليزية، نفّذ خلالها المعلمون تجارب تعليمية فاق عددها 350 ألف تجربة تعليمية خلال فترة التدريب التي تجاوز مجموعها 55 ألف ساعة تدريبية.
ويُعد البرنامج إحدى مبادرات “سدايا” المعرفية في بناء الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة ضمن إطار بناء المجتمع المعرفي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سدايا البیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. وزارة المالية تطلق خدمات فورية عبر الذكاء الاصطناعي
أطلقت وزارة المالية في دولة الإمارات عدداً من الخدمات الفورية المستندة على التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي، ضمن مساعيها لاختصار رحلة المتعاملين وتصفير البيروقراطية.
وأكدت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في الوزارة نجاح الوزارة خلال رحلة تصفير البيروقراطية في تقليص متطلبات ومدة الحصول على خدماتها، إذ بات بعضها لحظياً مباشرة بعد أن كان يتطلب عدة أيام أو عدة ساعات سابقاً، فيما أصبحت عدة خدمات تنطوي على صفر مرفق أو مستند.وأوضحت النقبي في تصريحات لها أن بعض الخدمات التي تنطوي على ارتباط مع أطراف متعددة، باتت تتم عن طريق منصة واحدة تدمج الكثير من الخدمات التي كانت متشعبة في أكثر من جهة.
ونوهت إلى إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوفير تجربة سلسة وسهلة وفورية ودقيقة دون تدخل بشري، وقالت: "بدأ نشاط وزارة المالية في هذه المسألة مع الجلسة الأولى من مبادرة مجالس المتعاملين، التي هدفت إلى سماع أراء المتعاملين، ورؤيتهم للتجربة مع خدمات الوزارة، ومقترحاتهم لتطوير الخدمات، ثم جاءت الجلسة الثانية من أجل تقصي آرائهم حول الحلول المقترحة من الوزارة، وكان في غاية الأهمية كونه يعكس ما إذا كانت الخطوات التي يتم اتخاذها على المسار الصحيح، وجاءت استجابة المتعاملين إيجابية من خلال ملاحظات قيمة".
وأوضحت أن الوزارة استعرضت في الجلسة الثالثة من المبادرة مع المتعاملين نتائج العملية كاملة، لافتة إلى أن الجلسة تعد ختاماً لهذه السلسلة من المجالس، لكنها لن تكون الأخيرة، كون اللقاءات مع المتعاملين؛ نهجاً تتبعه الوزارة إيمانا منها بأن دورهم رئيسي في عمليات التطوير كافة.