شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم  فعاليات "اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ"؛ بشاطئ المندرة المجاني، وذلك بالتنسيق مع  الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وبالتعاون مع وزارة البيئة، وبمشاركة ١٢٠ متطوعا وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

تأتي الأنشطة في إطار جهود الدولة لحماية البيئة البحرية من التلوث والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

مكتبة الإسكندرية تنظم أولى فعاليات الموسم الثقافي القبطي الـ 14

وخلال الفعاليات، أكد المحافظ أنه من المقرر تنفيذ فعاليات اليوم العالمي بـ ٦ شواطئ هي: (المندرة، السرايا، الأنفوشي، رأس التين، المكس، الدخيلة)، لافتاً إلى أهمية توعية رواد الشواطئ بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ  ومنع وصول المخلفات إلى مياه البحر.

وأشار المحافظ إلى أن المخلفات البلاستيكية والمعروف عنها أنها لا تتحلل إلا بعد عشرات السنوات تؤدى إلى الإصابة بأمراض السرطان، وكذلك القضاء على الثروة السمكية والحياه البحرية، لذلك يجب توعية الرواد بخطورة إلقاء مخلفاتهم داخل مياه البحر.

وأضاف الشريف أن هذه الفعاليات تتم بالتزامن مع أنشطة مماثلة فى نفس التوقيت فى ١٨٥ دولة حول العالم بمشاركة ٢٥ ألف متطوع، وتتنافس هذه الحملة لتسجيلها فى موسوعة جينيس لتنظيف الشواطئ من القمامة البحرية والمخلفات للعام الثالث على التوالي كأطول حملات تنظيف تتم على ساحل البحر المتوسط بأكبر عدد من المتطوعين.

ومن الجدير بالذكر؛ أن مبادرة شاطئ بلا مخلفات هي مبادرة عالمية تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة، تحتفل بها دول العالم من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة لتنظيف المناطق الساحلية والبحرية، بهدف زيادة الوعي البيئي بأهمية المناطق الساحلية مع تسليط الضوء على تهديد المخلفات وخاصة البلاستيكية على النظم البيئية البحرية.

حضر الفعاليات؛ الدكتور سامح رياض رئيس الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتور محمد عبد الرازق وكيل وزارة السياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية ، والدكتورة رباب مدني  رئيس حي منتزه ثان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية البحر المتوسط البيئة البحرية الثروة السمكية الحياة البحرية الصحة العامة الإدارة المركزية اللواء محمد الشريف المخلفات البلاستيكية المجتمع المدني الموسم الثقافي المناطق الساحلية اليوم العالمي الوعي البيئي

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة

وصف الفنان محمود حميدة مدينة الإسكندرية بأنها حاليا ليست عروس البحر المتوسط، مشيرا إلى رأيه في تغير الشكل الجغرافي للمدينة بعد الحداثة والتغييرات الشكلية.

محمد رمضان يستعد لإطلاق اغنيته الجديدة "رمادونا"مي سليم تتألق بإطلالة كاجوال في أحدث ظهور على إنستجرام

وأضاف محمود حميدة في ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: “مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم”، في إشارة منه إلى تدهور البنية التحتية والخدمات في المدينة، وفقدانها لجمالها الذي طالما اشتهرت به.

واعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني من الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي، مطالبًا بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.

جاء ذلك في إطار حديثه عن أهمية الأفلام التي توثق للإسكندرية القديمة والجمال الذي كانت تتمتع به. 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

طباعة شارك محمود حميدة الإسكندرية بشرى

مقالات مشابهة

  • غدا.. البحوث الإسلامية يواصل فعاليات الأسبوع الدعوي بجامعة الإسكندرية
  • «دبي التجاري العالمي» يكشف أجندة فعاليات شهر مايو
  • مسرح عبادي الجوهر يحتضن أول عرض كوميدي حي للنجم العالمي كيفن هارت ضمن فعاليات موسم جدة
  • الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
  • ذياب بن محمد يتفقد فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • البطولة العربية للجولف بالقاهرة.. حضور كبير بمشاركة 12 دولة ومهرجان للجولف في أولى فعاليات سلسلة الجولف العربية (AGS)
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد