موقع 24:
2024-10-03@07:16:56 GMT

صقر غباش يبحث التعاون مع مسؤول صيني

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

صقر غباش يبحث التعاون مع مسؤول صيني

التقى رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، نائب المدير ونائب سكرتير الحزب لشعب بلدية شنغهاي في اللجنة الدائمة للكونغرس رئيس بلدية اتحاد نقابات العمال تشنغ جانجمياو.

جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها صقر غباش إلى الصين على رأس وفد المجلس، تلبية لدعوة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.


وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وأهمية تبادل المعلومات والخبرات، بما يعكس تطلعات قيادتي البلدين والشعبين وما وصلت له من تطور متنامي على مختلف الصعد.
وأكد صقر غباش عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين، خاصةً وأن العام المقبل يمثل الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي أقيمت في 1984، مشيراً إلى حرص البلدين على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والقطاعات الحيوية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، في ظل الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.


وقال إن "الشراكة الشاملة بين الإمارات والصين، والتعاون بين البلدين آخذ في النمو المستمر، لاسيما في القطاعات التي تشكل اليوم أساساً للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية الدولية، ومنها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والمناخ وحماية البيئ، مشيدا بانتقال هذه العلاقة إلى اتفاقيات الشراكة بين المدن الصينية والإماراتية".
وأشار إلى إعلان الإمارات عام 2023 "عام الاستدامة" لإبراز جهود الدولة في تعزيز العمل الجماعي والدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع خاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها، لافتاً إلى تطلع الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" والذي سيعقد خلال الفترة 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جانبه، رحب تشنغ جانجمياو بصقر غباش والوفد المرافق في شنغهاي مثمنا أهمية هذه الزيارة واللقاءات التي جرت خلالها مع كبار المسؤولين في جمهورية الصين.
وقال إن "علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين تاريخية وتتعزز لأن الصداقة الحقيقية والحميمة لا تعرف المسافة وتتنامى في ظل التواصل بين قيادات ومسؤولي البلدين، وأقامت شنغهاي ودبي شراكة" ، مشيداً بمعرض إكسبو دبي ومعرض شنغهاي وهما نقطة تحول كبرى في هذه العلاقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بین البلدین صقر غباش

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر 73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها

تجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.
وتعززت العلاقات الثنائية بين الإمارات وقطر من خلال تأسيس عدة لجان مشتركة، أبرزها اللجنة العليا الإماراتية القطرية التي تأسست خلال عام 1998 من منطلق حرص البلدين على تطوير وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، وسعت هذه اللجنة على مدى ما يقارب 25 عاماً إلى تعميق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة، والصناعة، والمالية، والاقتصاد، والتجارة، والشباب والرياضة، والمواصلات والنقل، والطيران المدني، والأرصاد الجوية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والبلدية والزراعة، والخدمة المدنية، والأشغال العامة، والإسكان.
التعاون الاقتصادي
يعزز التعاون المتنامي بين الاقتصادين الكبيرين المكاسب الاقتصادية للبلدين ورخاء وازدهار الشعبين الشقيقين، وينعكس إيجاباً على التنمية في المنطقة، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وقطر طفرة حقيقية ونقلة نوعية في مختلف القطاعات حيث سجلت المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين زيادة كبيرة. كما نمت الاستثمارات خاصة في قطاعات السياحة والنفط والطاقة.
وبلغ حجم رصيد الاستثمارات القطرية في الإمارات 4.3 مليار درهم، بينما بلغت العلامات التجارية القطرية المسجلة بالإمارات 1475 علامة، بينما بلغ عدد الوكالات التجارية 8 وكالات، في وقت بلغ فيه عدد الشركات القطرية بالإمارات 14 شركة قطرية، ومن أهم القطاعات المتعلقة بالاستثمارات القطرية في الإمارات الأنشطة المالية، وأنشطة التأمين والصناعة التحويلية، والأنشطة العقارية، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وغيرها.
وفيما يتعلق بالرصيد الاستثماري الإماراتي المباشر في قطر، بلغ 29 مليار درهم (ما يعادل 7.8 مليار دولار)، وذلك في قطاعات مختلفة، منها البناء والتشييد، وصناعة الألمنيوم وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وتوليد الطاقة وتجارة الجملة والتجزئة، كما تعد قطر الشريك الاستثماري السادس لدولة الإمارات على المستوى العربي، والـ26 عالمياً بالنسبة للرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل إلى دولة الإمارات حتى مطلع 2021.
وبلغت قيمة إجمالي إعادة التصدير الإماراتي إلى قطر خلال النصف الأول من العام الماضي 9 مليارات درهم (ما يعادل 2.4 مليار دولار)، بنمو بلغ 293 بالمائة مقابل الفترة ذاتها من عام 2021، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وقطر في عام 2010 نحو 8.6 مليار درهم (ما يعادل 2.3 مليار دولار)، ليصل العام الماضي إلى 31 مليار درهم (ما يعادل 8.4 مليار دولار).
نجاح كبير
تبرز التقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية الدولية الطفرة الحقيقية في الاقتصادين الإماراتي والقطري، كما يبرز بصفة خاصة النجاح الكبير لمشروع دولفين للغاز الطبيعي، حيث يعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة في مجال الطاقة تهدف إلى توريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المستخرج من الحقول البحرية لدولة قطر إلى دولة الإمارات، وهو أكبر مشروع للطاقة في الشرق الأوسط من حيث التكلفة الإجمالية للأعمال الخاصة بالتنقيب والإنتاج وإنشاء محطة تجميع ومعالجة الغاز في منطقة رأس لفان بدولة قطر، بالإضافة إلى خط أنابيب الغاز الممتد لأكثر من 400 كيلومتر.
وتم إطلاق مشروع دولفين للغاز الطبيعي في عام 1999 كمبادرة فريدة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تنمية التعاون في مجال الطاقة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد 9 أعوام من التخطيط والتطوير وبناء المنشآت، وصلت في يوليو عام 2007 أول دفعة من الغاز من قطر إلى دولة الإمارات، وفي فبراير من عام 2008 وصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، وأعقب ذلك ضخ إمدادات الغاز لأول مرة إلى سلطنة عمان في أكتوبر من العام ذاته.
ونجح المشروع على مدى 15 عاماً من التشغيل في نقل وتسليم 10.7 تريليونات قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي، وبيع 485 مليون برميل من المكثفات البترولية في الأسواق العالمية، وإنتاج 11.9 مليون طن متري من البروبان، و6.9 مليون طن متري من البيوتان، و3.8 مليون طن متري من الكبريت، و18.4 مليون طن متري من غاز الإيثان.
روابط تاريخية
يرتبط البلدان بعلاقات أخوية متينة وراسخة، تؤسس لمستقبل مزدهر للبلدين والشعبين الشقيقين، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي روابط تاريخية مدعومة بالإرث الثقافي والاجتماعي المشترك، الذي أتاح ترسيخ علاقات انعكست على كثير من القطاعات، لاسيما الاقتصادية والثقافية والإبداعية.
وتعد العلاقات الإماراتية القطرية الأخوية المتجذرة والفاعلة ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك من الأولويات الاستراتيجية التي تعمل عليها الإمارات، وتندرج ضمن نهجها الأصيل وسياستها الحكيمة وحرصها على تعزيز التعاون، لتحقيق الطموحات المشتركة نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار لمصلحة الجميع.
وتعد العلاقات بين الإمارات وقطر ترسيخاً لتعاون خليجي مستقر ومزدهر، ويمثل الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك أحد مقومات توطيد العلاقات الأخوية وترسيخ الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • المعولي يبحث تعزيز العلاقات والتعاون البرلماني بين عُمان وروسيا
  • نائب وزير التخطيط يبحث مع السفير السويسري تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • “حماد” يبحث مع رئيس وزراء جمهورية غينيا بيساو العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك
  • السواحة يجتمع بمسؤولي غرفة التجارة الأمريكية لتعزيز الشراكة الاستثمارية التقنية بين البلدين
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز العلاقات
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار أوجه التعاون
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون المشترك
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث التعاون مع كوت ديفوار