جامعة الأزهر بأسيوط تناقش الأهداف المستقبلية لوحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اجمتع اليوم مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية لفرع أسيوط، في اجتماعه رقم 35، حيث تمت مناقشة محضر الاجتماع بحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ورئيس مجلس الإدارة، والدكتور نبيل يونس مدير الوحدة، والدكتور جمال سلطان عميد كلية الصيدلة للبنات، والدكتور أسامة عرفات أمين وكيل كلية الشريعة والقانون، والدكتور أبو بكر عبد الهادي وكيل كلية العلوم، والمحاسب محمد شحاتة الأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، وجمال طاهر سيد سكرتير الوحدة.
وناقش الاجتماع عدد من الأمور المتعلقة بالوحدة ودورها في خدمة فرع الجامعة.
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بالدور المتميز للوحدة وإنجازاتها المحققة في فرع الجامعة للوجه القبلي.
وحرص الاجتماع، على مناقشة تطوير التطبيقات العلمية والتكنولوجية في فرع أسيوط، وتمت مناقشة العديد من الأمور التي تشمل رؤية المجلس والأهداف المستقبلية للوحدة، بالإضافة إلى تقييم الأداء ومراجعة خطة العمل الحالية.
وتم توضيح أهمية استخدام التكنولوجيا في البحث العلمي وتطوير التطبيقات العلمية لتحسين العملية التعليمية والبحثية في الفرع. تمت مناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ هذه التطبيقات والسبل التي يمكن اعتمادها لتجاوز هذه التحديات.
وتم التركيز أيضًا على ضرورة توفير التدريب والتطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في البحث العلمي. تمت مناقشة واقتراح استراتيجيات جديدة لتحسين عملية التطوير وتطبيق التكنولوجيا في الفرع.
كما تمت مناقشة الاحتياجات المالية المطلوبة لتنفيذ خطة التطوير وتطبيق التكنولوجيا في الفرع. تم استعراض الميزانية المتاحة ومناقشة وسائل توفير التمويل المحتملة.
تهدف هذه الجهود إلى تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي في فرع أسيوط وتطويرها لكي تصبح أكثر تطورًا وابتكارًا في مجال التطبيقات العلمية والتكنولوجية. سيعمل مجلس إدارة الوحدة على تنفيذ القرارات والتوصيات الناتجة عن هذا الاجتماع لضمان تحقيق الأهداف المحددة.
إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط إجتماع مجلس إدارة وحدة التطبيقات العلمية والتكنولوجية بفرع جامعة الأزهر بأسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب للوجه القبلی تمت مناقشة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم".
وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها".
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة.