قوات إثيوبية تشتبك مع حركة الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال سكان محليون إن قوات إثيوبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحين من حركة الشباب الإرهابية بالقرب من بلدة "راب دور" في غرب الصومال صباح اليوم الأحد.
وسمع سكان محليون دوي انفجارات كبيرة في التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) أعقبها انفجار قوي قرب بلدة "راب دور" في منطقة "باكول" على بعد حوالي 20 كيلومترا من الحدود الإثيوبية.
وتعمل القوات الإثيوبية في المنطقة ضمن الجهود الإقليمية للقضاء على الجماعة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال أحد السكان المحليين ويدعى حسن عبد الله "سمعنا ثلاثة انفجارات ضخمة ثم أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة".
وقالت فاطمة علي، التي تعيش في بلدة "راب دور "، "كان قتالا عنيفا بالقذائف والأسلحة الأخرى لكننا لا نعرف التفاصيل".
واتفقت جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في فبراير الماضي، على بدء ما وصفته بعمليات "بحث وتدمير" لحركة الشباب المتطرفة، بالتعاون مع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي من المتوقع أن تغادر الصومال بحلول نهاية العام المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا الصومال اشتباكات حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
“السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
اقترحت الولايات المتحدة وإسرائيل على مسؤولين من السودان والصومال وجمهورية أرض الصومال ذات الحكم الذاتي لمناقشة إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في أراضيهم، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأمريكي بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنه لا علم لديهم بأي اتصالات في هذا الشأن.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، اليوم الجمعة، قوله إن بلاده ترفض أي مقترح من شأنه تقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أسلافه. مشدداً على أن الصومال يرفض أيضاً أي خطة تتضمن استخدام أراضيه لإعادة توطين سكان آخرين.
فيما قال وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر ادان، اليوم الجمعة، إن المنطقة لم تتلق أي مقترح من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً لرويترز: “لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين”.
ووافق الزعماء العرب، ومن بينهم زعيما السودان والصومال، في وقت سابق من هذا الشهر على خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
واقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة لإعادة إعمارها، بعد أن اقترح في وقت سابق تهجير سكان القطاع بشكل دائم.
وفاقمت خطة ترامب المخاوف الراسخة بالفعل لدى الفلسطينيين من تهجيرهم بشكل دائم من ديارهم، كما قوبلت برفض دولي واسع النطاق.
وردا على سؤال عن تقرير أسوشيتد برس، قال ميشيل زاكيو المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف: “أي خطة تؤدي أو قد تؤدي إلى التهجير القسري لسكان أو أي نوع من أنواع التطهير العرقي، نعارضها بالتأكيد، لأنها تخالف القانون الدولي”.
وقال طاهر النونو المستشار السياسي في حركة (حماس)، إن اقتراح توطين فلسطينيين من غزة في أفريقيا “سخيف” وقد رفضه الفلسطينيون والقادة العرب.
وأوضح “الفلسطيني لن يغادر أرضه، وملف التهجير قال الفلسطينيون والعرب موقفهم منه بوضوح خلال قمة فلسطين بالقاهرة برفضه جملة وتفصيلاً ولم يعد مطروحاً على الطاولة ولن نقبل مجرد نقاشه”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب