يمكن رؤية الضوء البروجي في سماء الوطن العربي والنصف الشمالي من الكرة الأرضية في الأيام المقبلة، حيث سيظهر في الأفق الشرقي قبل ضوء الفجر. وسيصاحب الضوء البروجي كوكب الزهرة.

وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن القمر في طور هلال بداية الشهر سيكون في سماء المساء، مما سيترك سماء الفجر مظلمة للضوء البروجي.

الضوء البروجي هو ضوء الشمس المنعكس عن جزيئات الغبار التي تتحرك في مستوى الأرض والكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس.

ويمكن رؤيته بسهولة من خطوط العرض القريبة نسبيًا من خط الاستواء.

 

وفي السطور التالية أبرز النقاط حول رصد الضوء البروجي :

الفترة الحالية من أواخر الصيف إلى مطلع الخريف وقتًا مثاليًا لرصد الضوء البروجي في سماء الوطن العربي والنصف الشمالي من الكرة الأرضية.

سيظهر الضوء البروجي في الأفق الشرقي قبل ضوء الفجر، وسيصاحبه كوكب الزهرة.

سيكون القمر في طور هلال بداية الشهر، مما سيترك سماء الفجر مظلمة للضوء البروجي.

الضوء البروجي له لون "الحليب" ويظهر على شكل مثلث.

يمكن رؤيته بسهولة من خطوط العرض القريبة نسبيًا من خط الاستواء.

يجب الذهاب إلى موقع مظلم بعيدًا عن أضواء المدن لرؤية الضوء البروجي.

السبب في وضوح الضوء البروجي قبل الفجر في هذا الوقت من العام هو أن مسار الشمس الظاهري عبر السماء يقع بشكل مستقيم تقريبًا بالنسبة للأفق الشرقي.

يمكن رؤية الضوء البروجي لمدة تصل إلى ساعة قبل بداية ضوء الفجر الحقيقي.

على عكس الفجر الحقيقي، لا يوجد لون وردي للضوء البروجي.

مصدر الضوء البروجي هو ضوء الشمس المنعكس عن جزيئات الغبار التي تتحرك في مستوى الأرض والكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سماء سماء المساء القمر الجمعية الفلكية بجدة الشمس البروج

إقرأ أيضاً:

حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام

في محاولة للوصول لاستكشاف علمي جديد بالعثور على الممر الشمالي الغربي عبر كندا وتسجيل المعلومات المغناطيسية عن المنطقة وتقديم طريق ملاحي جديد، انطلقت البعثة البريطانية الشهيرة باسم حملة فرانكلين في عام 1945 بقيادة السير جون فرانكلين، وتمكنت من حفر اسمها في التاريخ الحديث لكن ليس لنجاحها بل لانتهائها بشكل مأساوي، خاصة بعد العثور على عدد من أفراد طاقمها محنطين وسط الجليد عقب مرور أكثر من قرن من فقدانها.

بداية بعثة فرانكلين

كان السير فرانكلين البالغ من العمر 59 عامًا في ذلك الوقت، والضابطان الكبيران فرانسيس كروزير وجيمس فيتز يتمتعان بسنوات من الخبرة في استكشاف القطب الشمالي، وهو ما دعّم التوقعات بشأن نجاح بعثتهم الاستكشافية. 

وبعد فترة من الاستعدادات، تم تجهيز السفينتين إريبس وتيرور المعدتين في هذا التوقيت بأحدث التقنيات مع تزويدهما بأنظمة تدفئة تعمل بالبخار، وإنتاج المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات لمدة ثلاث سنوات من الحساء المعلب والخضروات.

أطلقت البحرية البريطانية أكبر عملية بحث في تاريخها ولكنها لم تعثر إلا على عدد قليل من الجثث ولم تعثر على أي أثر للسفينتين إلا بعد مرور ما يقرب من 170 عامًا قبل أن يتم تحديد موقع السفينتين إيريبس وتيرور أخيرًا في المياه القطبية الشمالية بكندا، بحسب موسوعة العلوم والمعرفة البريطانية «britannica».  

في يوم 19 مايو عام 1845 غادرت البعثة، وفي أواخر يوليو توقفت السفن في غرب جرينلاند للحصول على المزيد من الإمدادات، حيث رصدت سفينتان لصيد الحيتان سفن البعثة الاستكشافية في خليج بافن بكندا، قبل أن تعبر فيما بعد إلى مضيق لانكستر، ومنذ ذلك الوقت لم تتم رؤيتهما مجددًا.  

فقدان البعثة 

بعد مرور عامين من انطلاق الرحلة الاستكشافية لم ترد أي أنباء عن القائد فرانكلين أو طاقم بعثته ، وهو ما دفع زوجته الليدي جين فرانكلين لإقناع الحكومة بإطلاق أكبر جهد بحث في تاريخ البحرية حدث خلال القرن التاسع عشر لسنوات.

ولم تعثر رحلات البحث والإنقاذ إلا على عدد قليل من القطع الأثرية وبعض بقايا البشر المتناثرة، حيث كشفت أعمال الطب الشرعي أن بعض رجال البعثة عانوا من الجوع ومرض الاسقربوط والتسمم بالرصاص الذي ربما كان ناجمًا عن علب الصفيح الملوثة.

وبعد مرور نحو 170 عاما، وبالتحديد في عام 2014، عثر العلماء على حطام السفينة إيريبس أولاً في خليج كوين مود ثم تيرور في خليج تيرور في عام 2016، حيث تم العثور على حطام كلتا السفينتين قبالة جزيرة الملك ويليام,

واكتشف الباحثون أن بعض العظام تحمل علامات قطع توحي بأكل لحوم البشر مع اختفاء جميع أفراد الطاقم، ليتم تدوين البعثة بأنها أكثر الألغاز المحيرة في التاريخ الحديث. 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة بمشاركة خبراء من الوطن العربي
  • كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضح
  • «البترول»: انتهاء أعمال حفر البئر «نفرتارى» بالساحل الشمالي
  • إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة
  • للمرة الأولى.. رصد "مذنب g3" في سماء الحدود الشمالية
  • محمد بن زايد يؤكد دعم الدولة للاختراعات والابتكارات التي تخدم التنمية
  • حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام
  • قريباً تدشين عمل توليد الكهرباء بطاقة الرياح بمدينة سماء الخليج العربي بأبين
  • برعـــاية الســـيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بتوظيف «التكنولوجيات والرقمنة» في العروض
  • برعاية السيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بالعروض التي «وظفت التكنولوجيات والرقمنة»