الضوء البروجي يزيّن سماء الوطن العربي والنصف الشمالي من الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمكن رؤية الضوء البروجي في سماء الوطن العربي والنصف الشمالي من الكرة الأرضية في الأيام المقبلة، حيث سيظهر في الأفق الشرقي قبل ضوء الفجر. وسيصاحب الضوء البروجي كوكب الزهرة.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن القمر في طور هلال بداية الشهر سيكون في سماء المساء، مما سيترك سماء الفجر مظلمة للضوء البروجي.
الضوء البروجي هو ضوء الشمس المنعكس عن جزيئات الغبار التي تتحرك في مستوى الأرض والكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس.
وفي السطور التالية أبرز النقاط حول رصد الضوء البروجي :
الفترة الحالية من أواخر الصيف إلى مطلع الخريف وقتًا مثاليًا لرصد الضوء البروجي في سماء الوطن العربي والنصف الشمالي من الكرة الأرضية.
سيظهر الضوء البروجي في الأفق الشرقي قبل ضوء الفجر، وسيصاحبه كوكب الزهرة.
سيكون القمر في طور هلال بداية الشهر، مما سيترك سماء الفجر مظلمة للضوء البروجي.
الضوء البروجي له لون "الحليب" ويظهر على شكل مثلث.
يمكن رؤيته بسهولة من خطوط العرض القريبة نسبيًا من خط الاستواء.
يجب الذهاب إلى موقع مظلم بعيدًا عن أضواء المدن لرؤية الضوء البروجي.
السبب في وضوح الضوء البروجي قبل الفجر في هذا الوقت من العام هو أن مسار الشمس الظاهري عبر السماء يقع بشكل مستقيم تقريبًا بالنسبة للأفق الشرقي.
يمكن رؤية الضوء البروجي لمدة تصل إلى ساعة قبل بداية ضوء الفجر الحقيقي.
على عكس الفجر الحقيقي، لا يوجد لون وردي للضوء البروجي.
مصدر الضوء البروجي هو ضوء الشمس المنعكس عن جزيئات الغبار التي تتحرك في مستوى الأرض والكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماء سماء المساء القمر الجمعية الفلكية بجدة الشمس البروج
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034.
وأكد السفير خطابي أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022 والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .
وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.
وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.
وقال خطابي " الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".
وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .