“بوزريبة” يشارك في اجتماع طارئ لبحث الوضع الأمني في المناطق المتضررة من إعصار دانيال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عُقِد اجتماع طارئ ضمّ رئيس الحكومة الليبية ورئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، “أسامة حماد”، ووزير الداخلية، اللواء “عصام بوزريبة”، بحضور عدد من وزراء الحكومة والمبعوث الأممي إلى ليبيا، “عبد الله باتيلي”.
تم خلال الاجتماع مناقشة الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في المناطق الشرقية المتضررة جراء إعصار دانيال، وكذلك التعاون مع الجهات المعنية في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مناقشة عدد المفقودين والقتلى جراء الإعصار.
وأكد الدكتور أسامة حماد أن الحكومة الليبية استجابت بسرعة للعاصفة المتوسطية دانيال واتخذت إجراءات حاسمة وشكلت غرف طوارئ لمواجهة الكارثة. كما تم تقديم الدعم للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وتسهيل عمل فرق الإنقاذ المحلية والدولية.
بعد الاجتماع، قام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بجولة تفقدية إلى أحياء ومناطق مدينة درنة التي تعرضت للدمار جراء الإعصار. تم خلال الجولة الاطلاع على الآثار التي تسببت فيها الكارثة والجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في تقديم المساعدة والإغاثة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية متميزة بمجمع الفنون والثقافة
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، في مشهد استثنائي يترجم التقاء الفكر الثقافي والأكاديمي، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.
وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.
وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."
وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.
فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.
وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم من نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات الرسوم المتحركة والجرافيك، حيث ضمّت إلى جانب الدكتور أحمد هنو، الدكتورة ليلى عبد العزيز فخري، أستاذ ورئيس قسم الرسوم المتحركة الأسبق بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، الدكتور محمد غالب حسان، أستاذ ومنسق برنامج الرسوم المتحركة والميديا بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، والدكتورة ثريا محمد صبيح، أستاذ الرسوم المتحركة بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان.