إنجاز 76% من مشروع تعزيز نظام نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور موسى بن علي الحنشي مدير مشروع تعزيز نظام نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية إنَّ نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 76 بالمائة، موضحًا أنَّه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في العام القادم 2024.
وأوضح الحنشي أنَّ المشروع يُعدُّ من أبرز المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذُها، حيث الذي يبدأ من محطَّة أصيلة الجديدة لتحلية المياه بسعة إنتاجية تبلغ 80 ألف متر مكعب يوميًّا في جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، وينتهي في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، مشيرًا إلى أنَّ المشروع يغذِّي ولايات المحافظتين، حيث يُعدُّ من المشروعات الكبيرة والحيوية التي تنفذها نماء لخدمات المياه، إذ تسهم في: تحقيق الأمن المائي لمحافظتي الشرقية، ورفع قدرة البنية الأساسية القائمة، وتطويرها لتواكب الزيادة في حجم الطلب على المياه والتوسُّع العمراني والسكَّاني.
وأضاف أنَّ المشروع الجديد سيعمل كرديفٍ لخطِّ نقل المياه الحالي من محطَّة تحلية المياه بولاية صور التي تنتج 131 ألف متر مكعب من المياه يوميًّا، والمغذِّي لمحافظتي جنوب وشمال الشرقية. وقال: إنَّ الخط يتميز باستخدام أنابيب ذات سعات نقل كبيرة، تراوحت أقطار الأنابيب المستخدمة في المشروع بين «300 ـ 1300 ملمتر» لنقل كميات المياه المنتجة من محطَّة تحلية المياه الجديدة في ولاية جعلان بني بوعلي وصولًا إلى خزانات التوزيع الرئيسية بمحافظة شمال الشرقية.
وأكَّد أنَّ المشروع يتضمَّن: مدَّ خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها حوالي 312 كيلومترًا، وإنشاءَ 4 محطَّات ضخٍّ جديدة، بالإضافة إلى تعزيز 3 محطَّات قائمة، وإنشاء 17 خزانًا للمياه على طول الخط بإجمالي تخزين يصل إلى 265 ألف متر مكعب. ومن المتوقع أن ينقلَ المشروع عند بدء التشغيل حوالي 80 ألف متر مكعب من المياه في اليوم.
وقال: إنَّ المشروع يتضمن جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، ووضع الأنظمة اللازمة للمراقبة والتحكم في منشآت المشروع وتشغيلها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي ألف متر مکعب المشروع ی
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.