"745 مليون جائع".. تحديات الأمن الغذائي والمناخ على طاولة نقاشات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وسط انقسام دولي حاد وأزمات سياسية واقتصادية لا تنتهي بين كبرى دول العالم، يأتي انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين فرصة لاحتواء الأزمات الإنسانية التي تواصل حدتها في الارتفاع جراء استمرار التوتر بين روسيا والغرب وتداعياته المباشرة على اقتصادية الدول ومستقبل الأمن الغذائي العالمي.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تحديات الأمن الغذائي والمناخ على طاولة نقاشات الأمم المتحدة".
وذكر التقرير، أنه رغم الغياب المتوقع لقادة أعضاء دائمين في مجلس الأمن مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك إضافة إلى الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، فإن مسؤولي الأمم المتحدة يعولون على هذه الاجتماعات من أجل إقناع روسيا بالعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وتستهدف نقاشات الأمم المتحدة إنقاذ الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة لعام 2030 بعد وصول عدد الجياع في العالم إلى 745 مليون شخص في العالم والمخاوف من نقص التمويل الدولي لمواجهة هذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمات الإنسانية مجلس الأمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.