وسط انقسام دولي حاد وأزمات سياسية واقتصادية لا تنتهي بين كبرى دول العالم، يأتي انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين فرصة لاحتواء الأزمات الإنسانية التي تواصل حدتها في الارتفاع جراء استمرار التوتر بين روسيا والغرب وتداعياته المباشرة على اقتصادية الدول ومستقبل الأمن الغذائي العالمي.

وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تحديات الأمن الغذائي والمناخ على طاولة نقاشات الأمم المتحدة".

وذكر التقرير، أنه رغم الغياب المتوقع لقادة أعضاء دائمين في مجلس الأمن مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك إضافة إلى الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، فإن مسؤولي الأمم المتحدة يعولون على هذه الاجتماعات من أجل إقناع روسيا بالعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وتستهدف نقاشات الأمم المتحدة إنقاذ الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة لعام 2030 بعد وصول عدد الجياع في العالم إلى 745 مليون شخص في العالم والمخاوف من نقص التمويل الدولي لمواجهة هذه الأزمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمات الإنسانية مجلس الأمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب، عن تضامنها مع شعب ميانمار في ظل تفاقم الوضع المتردي أصلا جراء الزلزال المدمر الذي شهدته يوم الجمعة الماضي.

وبحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تعرب بيشوب عن حزنها العميق إزاء الروايات المباشرة عن حجم المعاناة في ميانمار، إذ يظل الوصول إلى العديد من الضحايا متعذرا بسبب الأضرار الجسيمة.

وقالت إن الزلزال كشف عن مواطن الضعف العميقة التي يواجهها شعب ميانمار، وأظهر ضرورة إيلاء اهتمام دولي مستدام للأزمة الأوسع نطاقا، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف إفساح المجال بشكل عاجل للإغاثة الإنسانية وضمان عمل عمال الإغاثة في أمان.

وأشارت بيشوب إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المناطق المتضررة من الكارثة يُنذر بالمزيد من الخسائر في الأرواح، ويُقوض الالتزام المشترك بالاستجابة.

وأدانت المبعوثة الأممية الخاصة جميع أشكال العنف، ودعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتركيز جهودها على حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون