"افتحوا موانئ غزة".. مبادرة كويتية لنصرة أهالي القطاع
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن سعد النشوان، أحد أعضاء الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، عن انطلاق مبادرة كويتية بعنوان "افتحوا موانئ غزة"، وذلك نصرًا ودعمًا لسكان قطاع غزة، وتنديدًا ورفضًا للحصار "الإسرائيلي" المشدد والمفروض عليهم من جميع الجهات، منذُ (17 عامًا).
وقال النشوان إن "المبادرة التي تنطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري وتستمر حتى الثلاثين من الشهر ذاته، تهدف لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والمطالبة دوليًا بالعمل على فتح الموانئ أمام حركة ملاحة السفن لدعم الحركة التجارية وتوفير احتياجات القطاع".
وأضاف أنه "سيتم إقامة مهرجان عصر السبت المقبل، في ساحة الإرادة أمام مقر مجلس الأمة الكويتي، لإبراز آثار الحصار الاسرائيلي على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة لأهالي غزة، أمام العالم".
وتابع: إن "مبادرة افتحوا موانئ غزة، تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال فعاليات عدة، أهمها وأبرزها التظاهرة البحرية والمفروض اطلاقها من عدة عواصم عربية وأوروبية في وقت متزامن، وحملات إعلامية".
وأكد على مسؤولية العالم أجمع في توفير أبسط مقومات العيش الكريمة لأهل غزة.
وتسبب الحصار، كما يوضح النشوان، بواقع اجتماعي وإنساني واقتصادي مرير للسكان، في ظل عجز المجتمع الدولي على إنهاؤه.
وأشار إلى أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، طلبت من اتحاد المحامين العرب برفع دعوى قضائية على الكيان الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار فرض الحصار على غزة، وارتكاب المجازر ضد المواطنين، "جريمة حرب" يُحاسب عليها القانون الدولي.
وطالب النشوان، من الدول العربية والإسلامية بدعم المبادرة، والأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لكسر الحصار الإسرائيلي، والعمل على تقديم الدعم اللازم لأهالي القطاع للعيش بحياة تليق بهم على غرار العالم".
وتفرض سلطة الاحتلال الاسرائيلي، حصارًا مشددًا على قطاع غزة، منذ عام 2017، من جميع الجهات، برًا وجوًا وبحرًا، ما تسبب بأوضاع إنسانية صعبة للغاية على أكثر من مليوني مواطن، إذ أن نسبة الفقر والبطالة ارتفعت لأكثر من النصف، في السنوات الماضية القليلة، وهي في زيادة في ظل قلة فرص العمل لا سيما بين أوساط الشباب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
استنكر محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على أهالي غزة وسقوط أكثر من 500 شهيدًا وآلاف من المصابين، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أطراف الصراع برعاية دولية، مؤكدًا أن هذا الهجوم أفصح عن نوايا الاحتلال الخبيثة بمحاولة زرع المبررات لخرق الهدنة واستكمال جرائمه ضد الإنسانية والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب مجازر الإبادة في الأراضي المحتلة.
كسر قوات الاحتلال للهدنةوقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن كسر قوات الاحتلال للهدنة وسقوط النساء والأطفال في هجوم اليوم، خطوة تكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الذي يُصر على انتهاك كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، غير مباليًا بعواقب هذه الجرائم، لأنه أمن العقاب من قبل دون ردع أو محاسبة من الجهات الدولية أو تصدٍ من المجتمع الدولي الذي يكتفي بموقف المشاهد دون تحرك لوقف هذه الجرائم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن عودة الحرب على غزة يعني إفشال كافة مساعي حل الأزمة وإحلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي، كما أنه يحيل بين أية محاولات لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة مرة أخرى هناك.
التدخل لوقف هذه المجازروطالب النائب محمد الرشيدي، مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف هذه المجازر، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية، ودعم تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية وضمان وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي، والعمل على عودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره السليم بكافة بنوده الداعمة لأمن واستقرار المنطقة.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد وتطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.