‏يعرف ‎الحوثي أن السلام، وعودة القانون ودولة المؤسسات سيزيحه تمامًا عن المشهد، ولذا فإنه يضع الدماء اليوم على طاولة أي تفاوض، يقول: لقد قدمت كذا وكذا من الدماء !.
على اليمانيين القابعين تحت سيطرة الميليشيا إيضاح أمر مهم: أن الحوثي ليس وكيلا باسمائهم، وعلى أعضاء ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" وخصوصًا "مؤتمر صنعاء" استعادة المشاركة الفاعلة في عضوية المفاوضات كفريق مستقل، كما كانوا قبل استشهاد الشهيدين علي عبدالله صالح وعارف الزوكا يرحمهما الله.


ما زلنا نتذكر مؤتمر موڤنبيك بصنعاء - قبل الإحتلال - حين أقبل ‎الحوثي من ‎#صعدة ممثلًا عن ‎#قضية_صعدة وتم عزل الضحايا الحقيقيين عن الظهور، حتى بمقعد واحد في ذلك الحوار غير المثمر، وكان الإلهاء الخطير الذي نفذته الأجندة الإيرانية - الحوثية مقدمة خطرة لتطبيع الوجود الإرهابي والقبول به من وسط عاصمة الجمهورية "صنعاء".
كما ان ذلك الحوار أتاح لهم فرصة اختراق أكبر، وتسويق ممنهج، وفحص الشخصيات والقيادات القابلة للتعاون معهم بدوافع عدة.
المرجعيات الوطنية مهمة، رغم أن تصريح الإرهابي "محمد علي الحوثي" على منصة X بالتزامن مع وصول وفد الإرهابيين إلى ‎الرياض لا يشجع مطلقًا على توافر أي نية حقيقية لديهم في التعامل الإنساني مع قضايا اليمانيين الأكثر إلحاحًا.
أكرر: تشجيعنا لكل القوى الفاعلة في صنعاء المحتلة ومنهم مشايخ قبائل اليمن للتعبير عن الرأي الداخلي وصوت القبيلة العريض الذي كان وحده من نزف الدم الحقيقي في المعركة، بغض النظر عن صواب الهدف أو انحرافه، إنما من المؤسف أن يستأثر "وفد صعدة" وحده دونًا عن بقية اليمانيين والأحزاب والقبائل بالحديث عن اليمانيين الذين يكرهون ذلك، ويجب أن يُستعاد صوتهم وحضورهم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات

أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.

وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.

وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.

ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم. 

كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: مقتل وإصابة 17 شخصا بغارات أمريكية في صعدة
  • الحوثي يتوعد واشنطن بالهزيمة والرد على هجماتها الأخيرة بصورة "موجعة"
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
  • استهدف الطيران الأمريكي الإرهابي حي سكني شعبي مكتظ بالسكان بشكل مباشر في صنعاء (كاريكاتير)
  • واشنطن تشن غارات جديدة على مواقع للحوثيين في صعدة
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري