”مؤتمر صنعاء” يستعيد المشاركة الفاعلة في عضوية المفاوضات كفريق مستقل!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعرف الحوثي أن السلام، وعودة القانون ودولة المؤسسات سيزيحه تمامًا عن المشهد، ولذا فإنه يضع الدماء اليوم على طاولة أي تفاوض، يقول: لقد قدمت كذا وكذا من الدماء !.
على اليمانيين القابعين تحت سيطرة الميليشيا إيضاح أمر مهم: أن الحوثي ليس وكيلا باسمائهم، وعلى أعضاء ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" وخصوصًا "مؤتمر صنعاء" استعادة المشاركة الفاعلة في عضوية المفاوضات كفريق مستقل، كما كانوا قبل استشهاد الشهيدين علي عبدالله صالح وعارف الزوكا يرحمهما الله.
ما زلنا نتذكر مؤتمر موڤنبيك بصنعاء - قبل الإحتلال - حين أقبل الحوثي من #صعدة ممثلًا عن #قضية_صعدة وتم عزل الضحايا الحقيقيين عن الظهور، حتى بمقعد واحد في ذلك الحوار غير المثمر، وكان الإلهاء الخطير الذي نفذته الأجندة الإيرانية - الحوثية مقدمة خطرة لتطبيع الوجود الإرهابي والقبول به من وسط عاصمة الجمهورية "صنعاء".
كما ان ذلك الحوار أتاح لهم فرصة اختراق أكبر، وتسويق ممنهج، وفحص الشخصيات والقيادات القابلة للتعاون معهم بدوافع عدة.
المرجعيات الوطنية مهمة، رغم أن تصريح الإرهابي "محمد علي الحوثي" على منصة X بالتزامن مع وصول وفد الإرهابيين إلى الرياض لا يشجع مطلقًا على توافر أي نية حقيقية لديهم في التعامل الإنساني مع قضايا اليمانيين الأكثر إلحاحًا.
أكرر: تشجيعنا لكل القوى الفاعلة في صنعاء المحتلة ومنهم مشايخ قبائل اليمن للتعبير عن الرأي الداخلي وصوت القبيلة العريض الذي كان وحده من نزف الدم الحقيقي في المعركة، بغض النظر عن صواب الهدف أو انحرافه، إنما من المؤسف أن يستأثر "وفد صعدة" وحده دونًا عن بقية اليمانيين والأحزاب والقبائل بالحديث عن اليمانيين الذين يكرهون ذلك، ويجب أن يُستعاد صوتهم وحضورهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أكدت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، أن اليمن لن يلتزم بسياسة ضبط النفس تجاه الغارات الأمريكية التي استهدفت الأحياء السكنية، مشددة على أن الرد على هذا العدوان لن يتأخر، وأن صنعاء تحتفظ بحقها الكامل في الرد المناسب على الجريمة.
وقالت المصادر في تصريح خاص لموقع “اليمن الجديد نيوز” التابع للحوثيين: صنعاء لا تحتفظ بحق الرد فقط، بل الرد على العدوان الأمريكي واستهداف الأحياء السكنية لن يتأخر، وهو حق مشروع ومكفول بموجب القانون الدولي.
وفي تعليقها على التصريحات الأمريكية الأخيرة، أضافت المصادر: اليمن لم يهتز أمام 4 حاملات طائرات أمريكية مصحوبة بعشرات المدمرات العسكرية وفخر الطيران الأمريكي، فكيف يمكن أن تهزه تصريحات جوفاء من ترامب؟، في إشارة إلى التقليل من شأن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي.
وحذرت من أن استهداف المدنيين في صنعاء هو ورقة خاسرة وغير مجدية، مؤكدة أن أمريكا يجب أن تتحمل التبعات الكاملة لهذا العدوان الغاشم، لافتة إلى أن صنعاء لن تصمت على استهداف الأبرياء وأن الرد سيكون بمستوى الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن الشعب اليمني الذي صمد في وجه التحالف لسنوات لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تصعيد جديد مهما كانت الجهة التي تقف خلفه، مضيفة أن الأيام القادمة ستحمل الرد المناسب والموجع لمن شن هذا العدوان.
Your browser does not support the video tag.