إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت وفود وزارية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر السبت في مؤتمر صحافي أن قادة دول الساحل الثلاث وقعوا اتفاقا للدفاع المشترك.

وجاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".

وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات.

وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في 2015.

كما شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت إن "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث". وأضاف "أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

"واجب تقديم المساعدة"

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.

ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية.

وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

وتعارض الجماعات المسلحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.

ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. 

ويتشكل تحالف "تنسيقية حركات أزواد" من جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج النيجر انقلاب عسكري بوركينا فاسو مالي تنظيم الدولة الإسلامية الجيش وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام

تواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش، عمليات البحث والمسح في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي سابقاً، وذلك بناءً على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح.    
وفي هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الجمعة، من انتشال أشلاء شهيد من حي الجلاحية في بلدة الخيام، حيث تم نقلها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، تمهيداً لإجراء الفحوصات الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويته.
 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • لملوم: إيطاليا تفضل عدم تسليم قادة المجموعات المسلحة حفاظًا على مصالحها
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع وكبار قادة القوات المسلحة بمناسبة عيد الشرطة
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • رسائل أميركية نقلها مبعوث ترامب لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • "التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • “التحالف الإسلامي” والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا