بني سويف تستقبل 74 سائح ألماني ونمساوي على متن باخرة نيلية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقبلت محافظة بني سويف، الباخرة السياحية داركم" فندق عائم"خلال رحلتها بين القاهرة وأسوان وعلى متنها فوج قوامه 74 سائحا من ألمانيا والنمسا.
وكان في استقبال الفوج رانيا عزت مدير عام السياحة هبة السيد وكيل الإدارة محمد فتحي مسؤول الرحلات بالإدارة، و عبد الحي سيد مدير الممشى السياحي بكورنيش النيل.
وأعدت الإدارة العامة للسياحة برنامجاً سياحياً، تضمن استقبال الفوج بالمرسى السياحي وتنظيم جولة حرة بالممشى السياحي لكورنيش النيل ،للاستمتاع بمنظر ورعة النيل،بجانب توزيع بعض المطويات، والكتيبات عليهم للتعريف بأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة
وأشارت مدير السياحة، إلى أن الفوج السياحي عبر عن سعادته بحفاوة الاستقبال وجمال وروعة الطبيعة واعتدال الطقس خلال الفترة الحالية في بني سويف،معربين عن تقديرهم لمحافظ بني سويف والتنفيذيين القائمين على استقبالهم وتوفير كافة التسهيلات والتأمين أثناء توقفهم بالمحافظة خلال رحلتهم النيلية بين القاهرة و أسوان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنى سويف فوجا فندق عائم ألمانيا مديرعام بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أحمد حسنين باشا.. وفاة غامضة على كوبري قصر النيل أم تصفية سياسية؟
يُعد أحمد حسنين باشا أحد أكثر الشخصيات نفوذًا وتأثيرًا في البلاط الملكي المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين، حيث شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق، وكان المستشار الأول للملك في القصر، ما جعله أحد صناع القرار في مصر خلال تلك الفترة. ورغم مكانته السياسية الرفيعة، لم يكن حسنين باشا مجرد رجل دولة، بل كان أيضًا مستكشفًا بارعًا وكاتبًا ومغامرًا ترك بصمته في تاريخ الجغرافيا والاستكشاف.
وُلد أحمد محمد حسنين باشا عام 1889، وكان والده شيخًا للأزهر، ما وفر له بيئة علمية وثقافية متميزة. تلقى تعليمه في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وهناك تأثر بالثقافة الغربية لكنه ظل مرتبطًا بجذوره المصرية. برز في شبابه كرياضي ومبارز ماهر، قبل أن يتحول إلى السياسة والاستكشاف.
صعوده في القصر الملكيبدأ حسنين باشا مسيرته في القصر الملكي كمدرس خاص للأمير فاروق أثناء دراسته في إنجلترا، واستطاع أن يكسب ثقته سريعًا. وعندما تولى فاروق الحكم عام 1936، أصبح حسنين واحدًا من أقرب مستشاريه، وتم تعيينه رئيسًا للديوان الملكي عام 1940، وهو المنصب الذي جعله الرجل الثاني في الدولة بعد الملك.
خلال فترة عمله، لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شؤون الحكم والتأثير على قرارات فاروق، كما كان وسيطًا بين القصر والاحتلال البريطاني، خصوصًا خلال الحرب العالمية الثانية. لكن نفوذه الواسع جلب له أيضًا الكثير من الأعداء داخل الساحة السياسية، سواء من الأحزاب أو حتى داخل القصر نفسه.
الاستكشاف والواحة المفقودةإلى جانب نفوذه السياسي، اشتهر حسنين باشا كمستكشف بارع، حيث قاد رحلات استكشافية في الصحراء الليبية بين عامي 1923 و1924، ووثّق تفاصيلها في كتابه الشهير “الواحة المفقودة”. وقد نال عن هذه الرحلات وسام المؤسسين من الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، حيث كان من أوائل المستكشفين الذين وثقوا جغرافيا الصحراء الليبية.
النهاية الغامضةفي 19 فبراير 1946، توفي أحمد حسنين باشا في حادث سير غامض على كوبري قصر النيل، عندما اصطدمت سيارته بعربة عسكرية بريطانية. وقد أُثيرت تكهنات حول أن الحادث لم يكن عرضيًا، بل ربما كان مدبرًا بسبب صراعاته السياسية داخل القصر الملكي، خاصة مع الملكة نازلي والملكة فريدة، لكن لم يتم إثبات أي مؤامرة رسمية.