بهدف تحسين تجربة المستفيد ودعم السياحة.. “هيئة النقل” تدشن “أجرة العُلا” بمطار العُلا الدولي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق_واس
دشنت الهيئة العامة للنقل , بالتعاون الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وشركة تجمع مطارات الثاني , “أجرة العُلا” بهويتها الجديدة في مطار العلا الدولي، بحضور وكيل النقل البري في هيئة النقل المهندس عبدالمجيد الطاسان، ونائب رئيس تسويق الوجهة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، ومدير التشغيل التجاري وتطوير الأعمال بشركة تجمع مطارات الثاني سعد العجلان.
ويأتي تدشين “أجرة العُلا” , بهدف الإعلان عن انطلاق خدمات النقل بالأجرة في المطار، وتوفرها للزوار وفق أفضل المعايير والنماذج العالمية، حيث تراعي المواصفات التي وضعتها الهيئة العامة للنقل أهمية تحسين تجربة المستفيدين من هذه الخدمات.
أخبار قد تهمك ضيوف قمة العلا العالمية للآثار يزورون معالم العلا 15 سبتمبر 2023 - 10:52 صباحًا الهيئة العامة للنقل تعقد ورشة تعريفية عن برنامج توطين 2 المُوجَّه للمنشآت في قطاع النقل البري 24 أغسطس 2023 - 9:06 مساءًوتعد “أجرة العلا” أول هوية يتم اعتمادها والعمل بها خارج نطاق الهوية المعتمدة لنشاط الأجرة “أجرة المطار” في بقية مدن ومناطق المملكة، وذلك لأهمية محافظة العُلا كوجهة سياحية ومقصد مهم للكثير من السياح والزوار، كما تنطلق هوية أجرة العلا من عمقها التاريخي الأصيل، لتضع الزائر أمام صورة متكاملة ومنسجمة عن طابع المحافظة ومقوماتها الطبيعية، وإرثها العريق.
وأشارت الهيئة العامة للنقل إلى أن أكثر من 13 ألف سيارة تعمل في نشاط الأجرة، وتتكامل في خدماتها الحيوية مع كافة أنماط ووسائل النقل الأخرى، لتسهم في توفير خيارات عدة أمام المستفيدين، وتسهيل تنقلهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العلا الهيئة العامة للنقل الهیئة العامة للنقل الع لا
إقرأ أيضاً:
الخطيب: “السياحة قوة تحويلية للاقتصاد”
دعا معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قادة العالم إلى التركيز على قطاع السفر والسياحة وتعزيز التعاون الدولي فيه، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، حيث أكد على المساهمة الأساسية للقطاع في إعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي العالمي.
وخلال الجلسات المخصصة للسفر والسياحة، سلّط معالي الوزير الضوء على معدلات النمو غير المسبوقة التي حققتها المملكة العربية السعودية، حيثُ شدد على الدور المحوري الذي تقوم به السياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة.
وأكد أن المملكة تعمل على بناء تجربة سياحية شاملة، قائمة على التعاون الدولي وتطبيق أفضل الممارسات واعتماد أسس التنمية المستدامة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، حيث حققت المملكة إنجازات مهمة في هذا السياق، واستقطبت ما يقارب 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، ورفعت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى حوالي 5%.
وأكد معالي الخطيب أن العالم يشهد عودة الحركة السياحية إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تعافي القطاع بشكل كامل، ووصول عدد السياح الدوليين إلى 1.4 مليار سائح عام 2024م، وقال إن “العالم ينتظر منا بناء قطاع سياحي يُلبي الطلب المتزايد، ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة، ويحسّن جودة الحياة.
فالسياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل إنها قوة تحويلية للاقتصاد”.
ودعا معالي وزير السياحة إلى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية، وتعزيز العمل الجماعي للارتقاء بالقطاع وتحسين البيئة الاستثمارية فيه وتطوير منظومته بشكل عام.
يُذكر أن معاليه شارك في عدة جلسات أساسية في المنتدى كمتحدث رئيسي، منها “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة” و “أساليب السفر في المستقبل”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاقتصاد والتخطيط يستعرض مع نظيره الاسباني أعمال اللجنة السعودية الإسبانية المشتركة
وقد تمحورت مداخلاته حول توفير العوامل الداعمة لنمو القطاع، وتعزيز التعاون العالمي لتمكينه من مواكبة الطلب المتزايد.
كما شارك في جلسة حوارية رفيعة المستوى في جناح مبادرة “Saudi House” بعنوان “توسيع نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الروابط بين الناس والأماكن”.
كما قد شارك معاليه المنصة مع قادة بارزين من بينهم رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والمفوض الأوروبي للنقل والسياحة أبوستولوس تزيزيكوستاس، والرئيس التنفيذي للسياحة في سويسرا مارتن نيديجر، والرئيس التنفيذي لشركة “Trip.com” جين صن، الذين شاركوا معاليه الرأي حول الحاجة إلى مزيد من التعاون العالمي.
وكانت له مساهمة بارزة في التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل، حيث سلط التقرير الضوء على الطلب المتزايد على السفر المستدام، والحاجة إلى ضمان استفادة المجتمعات المحلية من النمو العالمي الذي يحققه القطاع.
وعلى هامش الاجتماع السنوي للمنتدى، أطلقت وزارة السياحة ورقة بحثية جديدة للمستثمرين في قطاع الضيافة تماشيًا مع إستراتيجية المملكة في قطاع السياحة، وتدعم هذه الورقة الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى جذب أكثر من 40 مليار ريال سعودي من الاستثمارات الخاصة، والمساهمة بـ 16 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030م.