الأمطار الغزيرة تغسل شوارع الطائف .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مكة المكرمة
شهدت محافظة الطائف اليوم الأحد تساقط أمطار غزيرة على معظم المدن، حيث غمرت مياه الأمطار معظم الشوارع.
ووثق مقطع فيديو لحظة تساقط الأمطار بشكل كثيف على شوارع المحافظة، وتعرقل حركة المواطنين.
كما قامت أمانة الطائف بتفعيل خطط الطوارئ المعدة مسبقاً في التعامل المباشر مع الآثار الناتجة عن الحالة المطرية المصحوبة بزخات من البرد الكثيف، والتي تشهدها المحافظة منذ عدة أيام.
وحثت جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المختصة ، وعدم الخروج إلى المواقع المفتوحة لتجنب تعرض أي شخص إلى الصواعق ، أو الخروج إلى التنزه بجوار مستنقعات البرك أو الاقتراب من المناطق المنخفضة ومجاري الأودية والسيول ، مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال هذه الفترة التي تشهد توقعات باستمرار الحالة المطرية.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/طنن.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمطار غزيرة تساقط الأمطار محافظة الطائف
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.