شارك اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المريض، تحت شعار "مشاركة المرضى من أجل سلامة المريض"، وذلك بحضور الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عبر تقنية الزووم من مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، وأيضا الدكتور عطا الله حشاد مدير فرع الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والعلوم والنقل البحري، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام، والدكتورة رحاب على مدير فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

بالإضافة إلى القيادات الأمنية والعسكرية والبرلمانية والتنفيذية والجامعية والأكاديمية والدينية والمجتمعية والشبابية والرياضية، والأطباء المكلفين والامتياز والرائدات الريفيات، وخلال الحفل أعلن اللواء أشرف عطية، عن خبر سار لأهالي أسوان وهو تنظيم المؤتمر السنوي لهيئة الرعاية الصحية بأسوان في شهر نوفمبر القادم تمهيدا لتدشين وتشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل.

مُؤكدًا على أن الاتجاه العام الذي تقوم بتنفيذه أجهزة الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة هو الاهتمام بسلامة المريض، ولهذا فإنه لأول مرة في تاريخ مصرنا الحديثة يتم تنفيذ أعظم وأرقى مُشروعًا للاهتمام بالمواطن المصري، والذي تجسد في منظومة التأمين الصحي الشامل من أجل تحويل المراكز الطبية والوحدات الصحية والمستشفيات إلى صروح طبية نموذجية تؤدى الخدمة الصحية والعلاجية بجودة عالية بما يتوافق مع تطبيق كافة المعايير الدولية، وهو الذي يتطلب تكثيف جهود التوعية في المقام الأول للتعريف بالمزايا غير مسبوقة التى تحققها منظومة التأمين الصحي الشامل.

بالإضافة إلى دق ساعة العمل الوطني استعدادا لتطبيق هذه المنظومة وإنجاحها بما يتواكب مع تطلعات القيادة السياسية والحكومة المصرية والوزارات المختصة، والتي تمثلها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والتابعة لرئاسة الجمهورية، وأيضا هيئة الرعاية الصحية والتي تتبع وزارة الصحة والسكان، علاوة على هيئة التأمين الصحي والتي تتبع وزارة المالية.

وأوضح المحافظ بأنه تم حتى الآن تسجيل 1.2 مليون نسمة من إجمالي 1.6 مليون نسمة، كما أن هناك متابعة يومية للإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات المتبقية بعد أن تم التشغيل التجريبي ل 76 مركزا طبيا ووحدة صحية من إجمالي 112 مركزا طبيا ووحدة صحية، وأيضا 4 مستشفيات من إجمالي 11 مستشفى مدرجة ضمن المنظومة، وهو الذي يتكامل مع توفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من الأطباء وأطقم التمريض لاكتمال المنظومة.

وقدم المحافظ شكره لرئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية وفريق العمل المعاون له، وأيضا للمشاركين فى هذه الإحتفالية الهادفة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لكل مريض بأفكار ورؤى مستنيرة، فيما قدم الدكتور أحمد طه شكره لمحافظ أسوان على دعمه المتواصل وحماسه الكبير لإنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل، وهو الذى يدفعنا لبذل أقصى الجهد من جميع العناصر لتطبيقها داخل محافظة أسوان بمعايير الجودة العالية التى تعود بالنفع على المواطن الأسوانى.

هذا وقد شهدت فعاليات الإحتفال إلقاء كلمات للدكتورة رحاب على مدير فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، وعرض موجز عن الإحتفال باليوم العالمى لسلامة المريض للدكتورة مريم أنسى، وكذا عرضًا مُوجزًا عن ثقافة سلامة المريض وذلك للدكتورة إبتسام حسن.

فضلا عن إلقاء كلمة الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور محمد مصطفى عميد كلية الطب بجامعة أسوان، فضلا عن تبادل الدروع بين محافظ أسوان والهيئة تقديرًا لروح التعاون والتكاتف البناء والمثمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان عميد كلية الطب التأمين الصحى الشامل الصحة بأسوان والرقابة الصحیة منظومة التأمین الهیئة العامة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق

 شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق، وذلك تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل».

وقدمت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.

وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان، كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024، كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15،585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.

وأكدت الأستاذة مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني. كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.

ونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية. كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.

وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.

وأشارت الأستاذة مي فريد، أن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى. ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، مما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت الأستاذة مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية. كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.

يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.

مقالات مشابهة

  • الهيئة السعودية للملكية الفكرية تحتفي باليوم العالمي للملكية الفكرية 2025
  • «التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • نواب البرلمان يوضحون أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل في سيناء يعزز التنمية الاقتصادية ويحفز الاستثمار
  • برلماني: منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء نموذج للتنمية المستدامة
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • الاحتفال باليوم العالمي للأرض