ختام جماهيري لـ «التحدي للجو جيتسو»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة التحدي للجو جيتسو، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في «مبادلة أرينا»، وسط حضورٍ جماهيري كبير من الأسر والعائلات الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة لمؤازرة أبنائهم وتشجيعهم على الفوز.
حضر منافسات اليوم الأخير عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، ومحمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعبدالله حميد العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومنصور الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسهيل عبدالله العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات لدى مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، والمهندس علي محمد المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات والجهات الداعمة والشريكة.
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع بمنظمة التجارة العالمية اتحاد الفروسية يختتم الدورة الدولية في إدارة الإسطبلات
وفي ختام منافسات اليوم الثالث للبطولة، حصد الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل العين وصيفاً، وذهب المركز الثالث إلى الجزيرة.
وقال فهد علي الشامسي: «حقّق مهرجان التحدي للجو جيتسو أهدافه كاملة على صعيد الكشف عن المواهب الواعدة من الجيل الجديد للاعبين، فيما ركّزت فعالياته الأخرى على إشراك الأسر والعائلات في أنشطة مجتمعية هادفة، ليرسخ مكانته بوصفه أحد أبرز الفعاليات الرياضية على مستوى الدولة، وتميزت هذه النسخة من المهرجان بمشاركة غير مسبوقة على صعيد عدد اللاعبين من داخل الدولة وخارجها، وواكب ذلك حضور الآلاف من الجماهير التي أضفت على المنافسات أجواء مفعمة بالحماس والتشويق عبر هتافاتهم وتشجيعهم ووقوفهم بقوة خلف أبنائهم».
وأضاف: «تسهم بطولة التحدي للجو جيتسو في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع، خصوصاً من ناحية وضع البرامج والخطط التي تستثمر في الفئات السنية الصغرى وإعدادهم بدنياً ونفسياً، ليكونوا مؤهلين لبدء مسيرة احترافية واعدة، وحاكت البطولة من خلال معاييرها التنظيمية الاحترافية ذات المواصفات العالمية أجواء البطولات الكبرى، وأتاحت للمشاركين اختبار مؤشرات تطورهم في بيئة تنافسية مثالية من خلال الاحتكاك مع أكاديميات ومدارس مختلفة، ناهيك عن تكثيف استعداداتهم لما هو قادم من استحقاقات دولية مهمة».
وأكّد الشامسي أن مهرجان التحدي للجو جيتسو، تضمّن برنامجاً رياضياً وترفيهياً متكاملاً، ونجح في جمع أفراد الأسرة حول أهداف نبيلة مفعمة بالبهجة والسرور، وخرج منه الأطفال بتجارب تعليمية وترفيهية ممتعة لهم، كما نوّه بدور المهرجان في تعزيز فرص التفاعل المجتمعي والتواصل بين الأسر والعائلات التي توافدت من مختلف مناطق الدولة ودول الجوار، في مشهد يعكس الانفتاح والتعايش الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وأشاد سهيل عبدالله العريفي بالنجاح المبهر للمهرجان، منوهاً بالجهود الكبيرة لفريق عمل اتحاد الجو جيتسو، في تنظيم البطولات التي تسهم في نشر الرياضة، وزيادة عدد الممارسين على مستوى الدولة، وإنتاج المواهب والأبطال.
وأضاف: «تنظيم هذه البطولات القوية باستمرار وعلى مدار العام، زاد من تعلٌق المجتمع بهذه الرياضة، لا سيما الأجيال الناشئة، كونها تشكّل الوسيلة الأفضل لتفريغ طاقاتهم والاستثمار الأمثل لأوقات فراغهم، وإنتاج الأجيال القوية والقادرة على صون مكتسبات الدولة».
وقال زايد الكعبي مدرب العين للجو جيتسو، إن بطولة التحدي تعتبر من أبرز البطولات المحلية التي تركز على الفئات السنية الصغرى، وصولاً إلى الناشئين، وهو ما ينسجم بشكل كبير مع خطط وتوجهات الأندية والأكاديميات الاهتمام بهذا القطاع من اللاعبين، باعتبارهم أهم مرتكزات نجاح الرياضة خلال الأعوام القادمة.
وأضاف: «شارك العين بـ100 لاعب ولاعبة على مدى أيام البطولة الثلاثة، كلهم من المواهب الصاعدة بقوة على الساحة، وسيكون لهم شأن كبير مستقبلاً، وبالتأكيد فإن لاعبي العين استفادوا بشكل كبير من مشاركتهم، ويستعدون بقوة للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو».
وشهدت منافسات اليوم الثالث من المهرجان التي تم تخصيصها لفئات البراعم والأشبال والناشئين من الفتيان تألقاً كبيراً للاعبين الذين ألهبوا حماس الجماهير العريضة في المدرجات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
اختتام بطولة أبوظبي الكبرى للرماية 2025
اختتمت منافسات بطولة أبوظبي الكبرى للرماية التي أُقيمت برعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك في الفترة من 28 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 19 يناير (كانون الثاني) 2025، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.
وتم تتويج الفائزين في حفل أقيم بمجلس مدينة خليفة، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
وجمعت بطولة أبوظبي الكبرى للرماية نخبة من الرماة في منافسات قوية أقيمت في ثلاثة مواقع، منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستمر.
من جانبه تقدم محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للرياضة والرياضيين، وحرصها على تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع كونها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية، معرباً عن شكره للشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على رعايته للبطولة وحرصه الدائم على تطويرها ودعمها.
كما تم تتويج البطل حمد سالم بن ماسي الكعبي، الذي حقق إنجازاً عالمياً بتسجيل أعلى نتيجة على مسافة 200 متر (100% – 8 إكس) في فئة البندقية الثقيلة 308 باستخدام الشعيرة فقط، وحل في المركز الثاني إبراهيم يحيى الدرعي، وفي المركز الثالث محمد صالح المنهالي.
وفي منافسات فئة مسدس 9 ملم، فاز سالم أبوبكر بالمركز الأول، وجاء محمد البريكي في المركز الثاني، وحل محمد اليحيائي في المركز الثالث.
أما في فئة بندقية 223، تصدر المنافسة نعمان سيف الدرعي، وجاء إبراهيم يحيى الدرعي في المركز الثاني، وحل ماجد مبارك البريكي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (رجال)، فاز بالمركز الأول مانع سعيد الكعبي، وحل عبدالله سيف الدرعي في المركز الثاني، وجاء حمد علي الكتبي في المركز الثالث. وفي منافسات السيدات، فازت الغالية عسكر الكربي بالمركز الأول، وجاءت مريم اليماحي في المركز الثاني، وحلت شيخة علي المرزوقي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (ناشؤون)، فاز حامد عمر المنهالي بالمركز الأول، ثم جاء عبيد سهيل المحرمي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حل سيف علي الكعبي.
وأعرب المتوجون عن سعادتهم بتحقيق الإنجازات، مؤكدين أن البطولة مثّلت فرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال المنافسة مع أفضل الرماة، وأجمع الفائزون على أن اعتلاء منصة التتويج هو نتيجة جهد وتدريب طويل ومكثف، مشيرين إلى أن بطولة أبوظبي الكبرى للرماية كانت ميداناً حقيقياً للإبداع وصقل المواهب.