وجه وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، دعوة خاصة للحكومة الفرنسية من أجل تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة، محملا المجتمع الدولي والدول الصناعية الكبرى جزء من مسؤولية التغير المناخي الذي تعيشه ليبيا.

وأضاف “الحويج” في تصريحات صحفية٬ أن ليبيا تمر بأيام عصيبة بعد العاصفة المتوسطية “دانيال” التي خلفت حصيلة ثقيلة من الضحايا والمنكوبين، ومعتبرًا أن ما حدث “له علاقة بالتغير المناخي”.

وأفاد الحويج إن شدة العاصفة والسيول كانت قوية جدا لذلك “مهما كانت قوة السد ومهما كان حجمه لا يستطيع تحمل قوة حجم المياه”، وفق تعبيره، ما تسبب في محو ربع مدينة درنة تقريبا.

وأشاد بالروح التضامنية الواسعة، قائلًا إنه على الصعيد الشعبي والمجتمعي والإنساني، “شكّل الليبيون ملحمة وطنية فتحركوا من الزاوية وطرابلس وسبها ومن جميع المدن الليبية لنجدة أشقائهم في المناطق المتضررة”.

كما وجه نداء للمجتمع الدولي وإلى الدول الصديقة والشقيقة لتكثيف تقديم المساعدة لليبيا، وبيّن أنه “لم يحصل في تاريخ البلاد وقوع هذا النوع من الأعاصير والأمطار”.

وتابع قائلا: “نحن ضحايا انبعاثات الدول الصناعية الكبرى الملوثة للبيئة، وضحايا عدم التزامهم بما أُقر في قمة المناخ ومراكش”، مضيفا إن “الدول الصناعية الكبرى من ساهم في التغير المناخي والذي لا تعرفه ليبيا”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة

أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.

وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “في اليوم الوطني للمرأة الليبية، نقف وقفة تقدير وإجلال لمسيرة المرأة الليبية التي كانت دومًا ركيزة المجتمع، ورافعة الأمل والحياة، ونشيد بكل تقدير واحترام بدور «سرتية مفتاح» التي كان لها الفضل في أن يكون للمرأة الليبية عيد تحتفي فيه بإنجازاتها”.

وأضافت “بهذه المناسبة نستحضر من خلال هذه الصورة النادرة، المأخوذة من مدينة درنة عام 1913، رمزية المرأة التي كانت تسقي الأرض وتحمل الماء فوق رأسها، حاملةً معها نبض الحياة في كل بيت وشارع”.

وتابعت “نستلهم من تلك الأمهات العظيمات، ومن معاناة نساء درنة في كارثة الإعصار الأخيرة، روح الصمود والإرادة، وتخليداً لذكراهم نطلق مبادرة (ماء الحياة، المرأة ركيزة الأمن المائي)، كإطار وطني مفتوح ندعو من خلاله منتدى عضوات البلديات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والبلديات، وكل المهتمين إلى تبني المبادرة تكريماً للنساء درنة، وفرصة للتطوير مبادرات محلية تعزز دور المرأة في إدارة وحماية الموارد المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

واستطردت “وفاءً لتاريخ المرأة الليبية، وتخليدًا لضحايا درنة، نؤمن أن الماء رمز للحياة، وأن المرأة كانت وستظل يدها التي تحمله إلى المستقبل”.أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.

الوسومالمرأة الليبية بوراص ليبيا

مقالات مشابهة

  • الشبلي: لا حل للأزمة الليبية دون العودة إلى الشعب واستفتاء عام يحدد مصير الدولة
  • الحويج يستقبل رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الليبية التركية
  • الحويج يناقش مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الليبية التركية تعزيز التعاون المشترك
  • ابناء مدينة البيضاء يعلنون النفير العام دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • مناقشة الترتيبات لإطلاق الاستراتيجية العربية لكبار السن في ليبيا
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
  • مشيرب: المجتمع الليبي لا دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا عزة نفس
  • بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة