موقع 24:
2024-07-01@19:27:30 GMT

سوليفان يجتمع مع وزير الخارجية الصيني في مالطا

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

سوليفان يجتمع مع وزير الخارجية الصيني في مالطا

قال مسؤول أمريكي، اليوم الأحد، إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي في مالطا، مطلع هذا الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى تحقيق الاستقرار في علاقاتهما المتوترة.

Readout of National Security Advisor Jake Sullivan’s Meeting with Chinese Communist Party Politburo Member, Director of the Office of the Foreign Affairs Commission, and Foreign Minister Wang Yi https://t.

co/fJwqxF5iwe via @whitehouse

— Haroon Almadhaji (@Haroon_madhaji) September 17, 2023

وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين، والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام. وسبق أن التقى سوليفان مع وانغ في فيينا في مايو (أيار) الماضي.

JUST IN: The security advisers discussed a potential leaders’ meeting other issues in the relationship https://t.co/LnlE2iaiuR

— Bloomberg (@business) September 17, 2023

وعبر بايدن هذا الشهر عن خيبة أمله، بعد غياب شي عن قمة مجموعة العشرين في الهند، لكنه قال إنه سيجد فرصة للقائه.

والفرصة المحتملة التالية لبايدن لإجراء محادثات مع شي هي قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزيرة الخزانة غانيت يلين، قد زاروا الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين، على خلفية التوتر الذي نشب بعد أن أسقط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صيني حلّق في سماء الولايات المتحدة.

وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في 2022، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية.

https://t.co/XSmDq9tAll

— Eric P. Suksai ???????????????????? (@EricPrakthum) September 15, 2023 طريق الحرير

من جهة أخرى قال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ لرئيس وزراء ماليزيا الزائر، أنور إبراهيم إن الدولتين يتعين أن تواصلا العمل معاً في مشروعات "مبادرة الحزام والطريق"، وتبحثا عن مجالات جديدة في التعاون.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لأنور، في اجتماع في مدينة "نانينغ" إن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لـ"تعزيز الثقة المشتركة السياسية، وتعزيز التنسيق حول استراتيجيات التنمية، وبناء مشروعات خاصة بالحزام والطريق بجودة عالية معاً"، طبقاً لما ذكرته "الإذاعة الوطنية الصينية".

ويحضر الزعيمان معرض "الصين آسيان"، في المدينة الواقعة جنوب غرب الصين مطلع الأسبوع، حسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد.

وتعهد رئيس مجلس الدولة الصيني بالسعي لتحقيق نمو جديد للتعاون مع ماليزيا في قطاعات، بما فيها الطاقة الجديدة والسيارات والاقتصاد الرقمي، وتعزيز التبادلات بين شعبي البلدين، حسب التقرير.

ومن جانبه قال أنور إن ماليزيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين، بأسلوب شامل، وإقامة شراكة أقوى مع الصين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين أمريكا

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة "تدوير الإماراتية"
  • أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • وزير الخارجية الأمريكية يجتمع بكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية