الرياض – مباشر: أعلنت المملكة العربية السعودية مشاركتها في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، الذي يُقام في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

 ويأتي ذلك بهدف تعريف المجتمع الدولي لاستكشاف واعتماد حلول مبتكرة لمكافحة التصحّر، عبر 4 محاور هي الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة، ويأتي المعرض تحت شعار "صحراء خضراء.

. بيئة أفضل"؛ لتعزيز الإسهامات الدولية في سبيل الوصول لمستقبل أخضر مستدام، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".

 وأوضح المشرف العام على مشاركة المملكة في "إكسبو الدوحة 2023" صالح بن عبد المحسن بن دخيل، أن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقًا من جهود المملكة المستمرة لتحقيق الاستدامة في مجالات البيئة والمياه والزراعة، من خلال مبادرات رؤيتها الطموحة، حيث تسعى إلى قيادة الحقبة الخضراء محليًا وإقليميًا، عبر العديد من المبادرات، وفي مقدمتها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.

وأضاف أن المملكة تُكرّس جهودها للوصول إلى الاقتصاد الدائري، الذي يرتكز على ثلاثة أسس رئيسة هي، الحد من النفايات والتلوّث، إلى جانب الحفاظ على استخدام المنتجات والمواد، إضافة إلى تجديد النظم الطبيعية؛ الذي يهدف إلى استدامة البيئة، وإعادة زراعة المناطق الصحراوية، إلى جانب استخدام أساليب الري الحديثة؛ للحفاظ على المياه.

وأوضح أن جناح المملكة في إكسبو الدوحة 2023 سيحتوي على العديد من الأقسام المبتكرة التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، من خلال تحوُّل رؤية 2030 الطموحة إلى واقعٍ ملموس، عبر خطٍ زمني يرتكز على الزراعة والبستنة، مستعرضًا تنوع تضاريس المملكة ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة؛ الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة، مثل استخدام وسائل التقنية الحديثة المرشدّة للمياه، ودعم المشاريع التي تساعد على تعزيز الأمن الغذائي.

 يذكر أن المملكة من الدول المرشحة لاستضافة النسخة الرئيسة لمعرض إكسبو الدولي 2030 تحت شعار "حقبة التغيير.. معاً نستشرف المستقبل" والمزمع إقامته في مدينة الرياض

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: إکسبو الدوحة 2023

إقرأ أيضاً:

«الزراعة» تحذر الفلاحين من تأخير ري القمح: الموسم الحالي يتسم بجفاف الأمطار

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن الموسم الزراعي الحالي يتسم بالتقلب المناخي الكبير في أنماط الحرارة وزيادة فرق حرارة الليل والنهار، كما يعد موسما جافا فيما يتعلق بسقوط الأمطار، إذ شهد تشكلا للشبورة الكثيفة التي وصلت إلى الضباب، ما يستدعي الحذر والحر فيما يتعلق بالزراعات القائمة.

تحذير من تأخير ري القمح

وحذر من تأخير ري القمح خاصة المزروع متأخرًا عن موعده، ما يستوجب الفحص الدقيق تحسبا للإصابة بمرض الصدأ الأصفر، مع عدم استخدام مبيدات الحشائش للوقاية، كذلك شدد على ضرورة عدم زراعة الفاصوليا الصيفي قبل منتصف فبراير، مع عدم صرف البوتاسيوم للبنجر أكبر من عمر 140 يوما والرش بمخصب البورون 14% مرتين.

الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرمادي

وأشار إلى أهمية عدم إضافة منظمات نمو للبطاطس بعد 90 يوما من الزراعة، حتى لا يؤثر على التحجيم، وعدم ري البطاطس مرتين متتاليتين وعدم استخدام اليوريا والدفعة الأولى من التسميد، ويفضل أن تكون 3 سلفات نشادر أو 2 نترات نشادر، أما الفراولة أشار إلى عدم استخدام الأحماض الأمينية تمامًا لأن الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرمادي والعفن الطري وتجدد الإصابة بالتبقعات، وخاصة بعد انتهاء أيام الشبورة والبرودة وزيادة الندى.

تجنب رش مركبات نحاسية أثناء التزهير

وفيما يتعلق بالمانجو، أشار إلى ضرورة عدم إزالة الأفرع الجافة حتى يحدث جريان العصارة في الأشجار، ويجب الانتهاء من تقصيف نسبة من الأزهار للجيل الأول على نهاية الأسبوع، مع الرش الوقائي المهم جدًا ضد البياض الدقيقي.

وبالنسبة لمحصول الفول البلدي، شدد على عدم رش مركبات نحاسية أثناء التزهير والعقد مع الرش الوقائي (أزوكسي ستروبين + مانكوزيب) ضد التبقعات، واتخاذ كل الإجراءات للحد من التنفيل.

وأشتار إلى أهمية عدم زيادة الأسمدة البوتاسية لأشجار العنب خلال الفترة الحالية، والعناية الفائقة بعالي الفسفور والكالسيوم، أما الخوخ والبرقوق فيجب عدم إطالة الفترة بين الريات وتكون ريات خفيفة على فترات قصيرة، مع اتباع خطوات الحد من التساقط الغزير للزهر أو العقد الحديث، أما الموالح فلا يجب تأخير المعاملة ياليوريا وتكون من 1 إلى 1.5%.

موسم تزهير كثيف وثقيل للزيتون

أما الزيتون، من المتوقع أن يكون موسم تزهير كثيف وثقيل، وعليه التحذير من زيادة إضافة البوتاسيوم خلال هذه الفترة، لأن موسم التزهير محتمل يكون أطول ومهم جدا للتعامل مع أي تزهير مبكر بمركبات الكالسيوم بورون أو البورون الموليبدنيوم، مع اقتصار مصدر الأزوت على نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر.

مقالات مشابهة

  • جمعية الكشافة السعودية تُشارك في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • "الكلية الحديثة" تطلق مساقا جديدا حول "التنمية المستدامة"
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للإيفاد لاستعراض جهود مشروعات "سيل"
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للإيفاد لاستعراض جهود مشروعات «سيل»
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للايفاد لاستعراض جهود مشروعات "سيل"
  • مختصون لـ "اليوم": المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في خدمات التعليم الحديثة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الحقلية لمحصول القمح ببني سويف
  • «الزراعة» تحذر الفلاحين من تأخير ري القمح: الموسم الحالي يتسم بجفاف الأمطار