مسؤول ليبي يوضح.. هل تجاوزت حصيلة ضحايا فيضانات درنة 11 ألف قتيل؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأحد، أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة السبت نقلا عن الجمعية.
وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة "فرانس برس": "نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الاحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام".
واعتبر أنها "تربك الوضع وخاصة لذوي الناس المفقودين".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11300 قتيل و10100 مفقود، ونسب هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. تضامن شعبي لمواجهة الفيضانات يتجاوز الخلافات السياسية
والأحد، قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة.
وأوضح الفريق في إحصائية أولية أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، وحوالي 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بستة كيلومترات مربعة.
وبعد أسبوع على الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة على سواحل شرق ليبيا، تواصل أجهزة الإسعاف الليبية بمساندة فرق أجنبية البحث عن آلاف القتلى والمفقودين من جراء الكارثة.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. حصيلة ضحايا فيضانات درنة تتجاوز 11 ألف قتيل
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا درنة الهلال الأحمر الليبي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 3354 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار، مؤخرا، إلى 3354 قتيلا، وفق حصيلة غير نهائية.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار، اليوم السبت، بأن عدد المصابين بلغ 4850 شخصا، فضلا عن أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض. وما زالت عمليات البحث عن ناجين مستمرة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريشتر.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، قد أشارت إلى أن الزلزال وقع في منطقة تقع على بعد 16 كلم شمال غرب مدينة (ساغاينغ) وسط ميانمار، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ويعد هذا الزلزال أحد أقوى الزلازل التي تضرب ميانمار منذ ما يقرب من 100 عام، حيث تسبب في شلل في حركة المطارات والجسور والطرق السريعة، مما فاقم الوضع في بلد يعاني من تبعات الحرب الأهلية التي أضرت باقتصاده وتسببت في تشريد الملايين.