مديرية العمل بالقليوبية تختتم برنامجا تدريبيا للفتيات على التفصيل والحياكة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة القليوبية، البرنامج التدريبي على مهنة التفصيل والخياطة لـ 12 متدربة، بمركز التدريب المهني بالخانكة، والاختبار النهائي النظري والعملي، وذلك في إطار دعم الشباب وتمكين المرأة لإقامة مشروع خاص بها يضمن لها الحياة الكريمة.
يأتي التدريب، ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 / 2024 ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة ، وتنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل ، وتأهيلهم وإصقالهم بالمهارات اللازمة لكل مهنة حسب المواصفات الدولية والمناهج التي أعدتها الوزارة واعتمدتها ليتم التدريب عليها بمراكز التدريب والوحدات المتنقلة .
وأوضحت إيمان السيد مدير المديرية، أنها شهدت فعاليات الختام وعقد الاختبار بحضور محمد عليان وكيل المديرية ، وكذلك مدير مركز التدريب المهني بالخانكة.
وأكدت أن المديرية مستمرة في تنظيم العديد من الدورات التدريبية لشباب المحافظة وعلى من يرغب الالتحاق بالدورات التدريبية المتاحة التوجه لمقر المديرية إدارة بحوث العمالة والتدريب أو لمقر مركز التدريب المهني والتسجيل للحصول على تلك الدورات لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة من الذكور والإناث من حملة المؤهلات العليا أو المتوسطة أو بدون مؤهل .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.