قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وزير التربية والتعليم بتفقد مجموعات العمل ومناقشة أولويات الخطة، والاستماع إلى آراء الطلاب والمعلمين، وذلك فى إطار ثاني فعاليات الحوار المجتمعى حول الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (۲۰۲٤-۲۰۲۹) بالتعاون مع "يونيسيف" مصر بمحافظة الأقصر.

وقام الوزير بتفقد مجموعات العمل التى ناقشت الأولويات المتعلقة بمحاور الوصول والمشاركة، والإنصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس، والحوكمة والإدارة.

كما أجرى الوزير حوارا مع مجموعات العمل حول آلية تحقيق كل محور، وتلخيص النتائج وصياغة المقترحات، حيث استمع الوزير إلى استعراض الملاحظات الختامية والمقترحات الخاصة بالحوار المجتمعي حول الخطة الاستراتيجية.

كما استمع الوزير إلى آراء عدد من الطلاب المشاركين في الحوار المجتمعي حول المنظومة التعليمية، ورؤيتهم فى خطة الوزارة، حيث أشادت إحدى الطالبات بوجود الدقة والشفافية فى تصحيح امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وأخذ كل طالب حقه.

واقترح طالب آخر بأن تكون الأنشطة إجبارية وليست اختيارية، وجعل التعليم متعة وتكون المدرسة جاذبة له، في حين اقترحت طالبة أخرى زيادة الاهتمام باكتشاف الموهوبين، كما اقترح طالب آخر بأن يكون هناك أكثر من امتحان على مدار العام لتحديد مستوى الطالب، حيث أثنى الوزير على آراء الطلاب وأدائهم فى طرح الرؤى والمقترحات.

كما استمع الوزير إلى أراء مجموعة من المعلمين والعاملين فى مجال التربية والتعليم الذين أعربوا عن سعادتهم بوجود مثل هذا الحوار المجتمعى فى محافظة الأقصر، مشيدين بجهود الدكتور رضا حجازى فى تطوير العملية التعليمية، والاهتمام بقضايا ومشاكل المعلمين.

وفى الختام قدم الوزير الشكر لجميع الحاضرين على مدى التزامهم وتحمل المسئولية، مقدرا جهودهم، مشيرا إلى أن جميع توصيات مجموعات العمل والمقترحات سيتم أخذها فى الاعتبار؛ لتكون جزءا من الخطة الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مجموعات العمل

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية"
  • جولة تفقدية مفاجئة لوزير التربية والتعليم بمدارس المقطم
  • جامعة الشرقية تناقش الخطة الاستراتيجية المقبلة لتحقيق الريادة الأكاديمية
  • جولة مفاجئة لوزير التربية والتعليم في مدارس الجيزة والقاهرة
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف التربية والتعليم في بني سويف اليوم
  • تفاصيل البرنامج التدريبي حول الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • وزير التربية والتعليم يشهد حفل تخريج أكاديمية السويدي الفنية
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أسبوع