إطلاق خدمات النقل بالأجرة بحلتها الجديدة في العلا.. صور
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
العلا
دشنت الهيئة العامة للنقل “أجرة العُلا” بهويتها الجديدة في مطار العلا الدولي، وذلك بالتعاون الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وشركة تجمع مطارات الثاني.
ويأتي تدشين “أجرة العُلا” , بهدف الإعلان عن انطلاق خدمات النقل بالأجرة في المطار، وتوفرها للزوار وفق أفضل المعايير والنماذج العالمية، حيث تراعي المواصفات التي وضعتها الهيئة العامة للنقل أهمية تحسين تجربة المستفيدين من هذه الخدمات.
وتعد “أجرة العلا” أول هوية يتم اعتمادها والعمل بها خارج نطاق الهوية المعتمدة لنشاط الأجرة “أجرة المطار” في بقية مدن ومناطق المملكة، وذلك لأهمية محافظة العُلا كوجهة سياحية ومقصد مهم للكثير من السياح والزوار.
كما تنطلق هوية أجرة العلا من عمقها التاريخي الأصيل، لتضع الزائر أمام صورة متكاملة ومنسجمة عن طابع المحافظة ومقوماتها الطبيعية، وإرثها العريق.
وأشارت الهيئة العامة للنقل إلى أن أكثر من 13 ألف سيارة تعمل في نشاط الأجرة، وتتكامل في خدماتها الحيوية مع كافة أنماط ووسائل النقل الأخرى، لتسهم في توفير خيارات عدة أمام المستفيدين، وتسهيل تنقلهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل الع لا
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية الثقافية العامة تُقيّم دورة تدريبية لتعزيز قدرات المدرسات في الدورات الصيفية
الثورة نت/ أسماء البزاز
برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ.
وتهدف الدورة إلى تأهيل المدرسات وإكسابهن مهارات تطوير النفس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهن في تدريس مقررات الدورات الصيفية.
وأكدت الأستاذة منال المأخذي، المسؤولة على الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن هذه الدورة تأتي في إطار تحسين جودة التعليم في المراكز الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وأضافت أن الدورة تسعى إلى تمكين المدرسات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة متنوعة لقياس مدى استيعابهن، إضافة إلى عرض فيديوهات تعليمية تسهم في تحقيق أهداف الدورة.
وأوضحت المأخذي أن محاور الدورة تشمل معنى التدريب وأهميته، استراتيجيات التعليم النشط، الجدول والخطة الدراسية، كيفية تحضير مقررات الدورات الصيفية بالتفصيل، وشرح أوراق العمل الخاصة بها.
كما أكدت أن الدورة تركّز على أساليب التدريس الحديثة ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية، من خلال استراتيجيات متعددة مثل التعليم التعاوني، التفكير التعاوني، الحوار والمناقشة، تمثيل الأدوار، وحل المشكلات.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا.
وأكدت المأخذي أن نجاح الدورة يعتمد على تفاعل المدرسات واستعدادهن للتطوير، مشددة على ضرورة التحضير الجيد للدروس وتقديمها بوضوح بعيدًا عن الأساليب المعقدة، مع الاستعانة بالله والتوجه في العمل بإخلاص.
وفي ختام حديثها، أوضحت أن هناك متابعة مستمرة للمدرسات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المستمر لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.