النقل النيابية تراهن على طريق التنمية وتؤكد عدم جدوى مشروع ربط الهند باوروبا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهير شهيد الفتلاوي، أن إنجاز طريق التنمية سيخلق نقلة نوعية في ملف المسارات الدولية لحركة التجارة العالمية.
وقال الفتلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “طريق التنمية ليس مجرد مشروع، بل هو نطاق مسار جديد سيخلق نقلة نوعية في ملف المسارات الدولية لحركة التجارة بين مناطق آسيا وأوروبا”.
وأضاف أن “مميزات الطريق تكمن في اختصار المسافة بين الخليج العربي وأوروبا، عبر تركيا، بالإضافة إلى قلة التكاليف المادية من ناحية التفريغ والتحميل والترانزيت، فضلاً عن مرونة نقل البضائع لشبكة واسعة من الدول الأوروبية عبر سكك الحديد”.
وأشار الفتلاوي إلى أن “مشروع ربط الهند بأوروبا عبر الخليج العربي بدون جدوى اقتصادية، وكل الدراسات تؤكد أن طريق التنمية العراقي هو الأفضل والأقل تكلفة”، مشيراً إلى أن “العديد من الدول مهتمة بالمشروع وترغب في المساهمة فيه”.
وبيّن أن “تنفيذ المشروع سيسهم في توفير فرص عمل وانتعاش اقتصادي وسيؤدي إلى إنشاء مدن جديدة على طول مساره”، مشيراً إلى أن “الطريق سيسهم في إضافة الكثير للاقتصاد العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العربي يواجه تحديات كبيرة رغم تحسن النمو
عقد صباح اليوم اجتماعات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العالم يمر بمرحلة دقيقة على المستوى الاقتصادي والسياسي موضحا أن هناك تحديات كبيرة منها البطالة والديون .
واشار الي خطورة المرحلة الحالية التي تنذر بصراعات بين الدولة مما يفرض على البنوك المركزية تحديات كبيرة مؤكدا على أهمية التعاون بين الدول العربية وتشبيك الاقتصاديات العربية.
اكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري أن هذه الاجتماع تشغل اهتمام كبير من القيادة السياسية لأهمية دور هذه الاجتماعات في الساسة النقدية.
واضاف أن هناك تحديات كثيرة تواجهة المنطقة العربية مما يؤثر على السياسة النقدية مشيرا إلي اتساع عدم اليقين في المنطقة
وأشار إلي أهمية التعامل مع التغير المناخي ودور الذكاء الاصطناعي في البنوك.
واضاف محافظ البنك المركزي إلي أهمية الموضوعات الهامة ذات الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية، ويأتي على رأسها إدارة السياسة النقدية في بيئة يكتنفها عدم يقين مرتفع وتواتر للصدمات، بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي، فضلًا عن مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات كذلك نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة في المجالات المتعلقة بعمل البنوك المركزية العربية، بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، وإقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي سنويًا.
وقال أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي رئيس الدورة الحالية أنه على الرغم ايجابيات النمو إلا أن المشهد والتوترات.
وأوضح أن خفض الفائدة في بعض البنوك المركزية سيكون له تأثير إيجابي على تكلفة الاقتراض وتشير توقعات صندوق النقد الي نمو الاقتصاد العالمي ٣.٢ هذا العام و٣.٣ بالمئة العام القادم مما يشير إلي تحسن الاقتصاد العالمي .
ونوه الي تسجيل الاقتصاد السعودي نمو متصاعد وتحافظ على اقتصاد متوازن موضحا أن النمو الاقتصادي كان مرتبط بتغيرات النفط ولكن خلال السنوات الماضية أصبح مدعوم بالطلب المحلى.