توفي موقوف مصري داخل أحد السجون وسط ترجيحات بتعرضه للتعذيب، بحسب مؤسسات حقوقية.

وأكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" في بيان وفاة المهندس الزراعى جمعة محمد هشهش من قرية السفاينة مركز طوخ، بمحافظة القليوبية.

وأوضحت أنه توفي داخل محبسه بسجن طوخ بالقليوبية، مضيفة أنه اعتقل خلال الفترة الماضية ولم يتم معرفة اسباب وملابسات الوفاة حتى الآن.

https://www.facebook.com/ENHR2021/posts/pfbid02VHZGdjwFpvXTn4uVShgYxwmhMhRVEn9X5kSmCmjLtFSq6t3pRfQJmXQLXbTkrgXpl

من جهته قال "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، في بيان مقتضب أنّ هشهش كان مهندساً زراعياً على المعاش، عمره 63 سنة.

وأضافت أنه توفي بعد القبض عليه بأيام قليلة وقبل التحقيق معه أو عرضه على النيابة، ما يرجح تعرضه للتعذيب بعد القبض عليه.

وطالب مركز الشهاب، النيابة العامة، بفتح تحقيق في الواقعة مع مسبّب الوفاة، كذلك طالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء داخل مقارّ الاحتجاز.

https://www.facebook.com/elshehab.ngo/posts/684626127045171?ref=embed_post

اقرأ أيضاً

تحالف منظمات مصرية يستهجن تفشي التعذيب في السجون ويدعو للتحقيق بوفاة معتقل

وهشهش حالة الوفاة الثانية في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/ أيلول، بينما يرتفع بوفاته عدد حالات الوفاة في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام، إلى 26 حالة وفاة، نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب، أو الوفاة في ظروف حبس مزرية.

وخلال العام الماضي، توفي 52 سجيناً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو البرد أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي، فضلاً عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقاً لحصر منظمات حقوقية مصرية.

وفي عام 2021، توفي نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز 60 محتجزاً داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، مقابل 40 في 2019، و36 في 2018، و80 في 2017.

ويوجد في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي، حسب تقارير حقوقية.

اقرأ أيضاً

الحالة 11 في 2023.. وفاة سجين سياسي جديد بسجون مصر

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر سجناء الرأي السجون المصرية وفاة معتقل فی السجون

إقرأ أيضاً:

أسير فلسطيني مفرج عنه يروي تفاصيل مروعة داخل سجون الاحتلال

توافد عشرات الفلسطينيين منذ صباح اليوم الاثنين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعد إفراج سلطات الاحتلال عن 50 أسيرا اعتقلوا الأشهر الماضية.

وسألت العائلات كل أسير جرى الإفراج عنه عن مصير أبنائها الأسرى أو المفقودين داخل السجون الإسرائيلية.

وروى الأسير المفرج عنه فرج السموني تفاصيل صادمة ومروعة، لتجربته داخل السجون الإسرائيلية، ومعاناته غير المسبوقة حسب وصفه، قبل أن تفرج عنه سلطات الاحتلال صباح اليوم.

وقال السموني إن الجيش الإسرائيلي اعتقله في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بالقرب من حاجز نتساريم (وسط قطاع غزة) مع اثنين من أشقائه وابن عمه.

وحول تجربة اعتقاله، قال السموني إنها كانت في غاية السوء فقد "تعرضنا للضرب في الليل والنهار" بالإضافة إلى "التنقل بين الزنازين، والأمراض التي انتشرت بين الأسرى، كل خيمة فيها 30 أسيرا، والطعام الذي يقدم لنا قليلا جدا، ومعظم الشباب صائمون ولا يأكلون".

وتطرق في شهادته لأوضاع الأطباء المعتقلين وقال "شاهدنا أسرى من الطواقم الطبية داخل السجون، من بينهم الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة، والدكتور أبو يعقوب مهدي والدكتور أيمن سكافي، الله يكون لهم معينا، يعيشون عذابا لا يعلم به إلا الله".

شاهد | لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله وعائلته بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. pic.twitter.com/GyLahAn5xV

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 1, 2024

ضرب وتعذيب

وقال السموني إنه تعرض للتعذيب النفسي أيضا، حيث إن سلطات الاحتلال كان تبلغه داخل السجون أن الجيش قتل عائلته.

وتحدثت زهرة نجلة الأسير المحرر عن عودة والدها بعد اعتقال دام قرابة 8 أشهر، فقالت "بعد هذا الانتظار، عاد لي أبي بخير، كان تعرض للضرب والتعذيب، كان يبلغ وزن والدي 90 كيلوغراما، الآن عندما وضعت يدي على جسده شعرت بعظام جسمه، لا أعلم كيف كان يتحمل".

أما والدة السموني، فرغم فرحتها مازالت الحسرة في قلبها خاصة أن اثنين آخرين من أبنائها لا يزالان داخل السجون الإسرائيلية، وقالت إن أبناءها "اعتقلوا من حاجز الموت (نتساريم) الذي نعيش بالقرب منه، وفقدنا 30 شخصا في الحرب عام 2008، والآن اعتقلوا 3 من أبنائي، وكانت قوات الاحتلال تعذب أبنائي وتبلغهم بأنهم قتلوا أهلهم".

وصباح اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 50 أسيرا من غزة عن طريق حاجز كيسوفيم شرق دير البلح وسط القطاع.

وذكر الاحتلال أن المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح (وسط) ومستشفى ناصر بمدينة خان يونس (جنوب).

ومن بين المفرج عنهم مدير مجمع الشفاء الطبي الطبيب محمد أبو سلمية الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رفقة عدد من الكوادر الطبية أثناء توجههم عبر شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد مهاجمة الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء آنذاك.

مقالات مشابهة

  • وفاة ضابط حوثي متأثرا بجراحه جراء إصابته برصاص مسلح
  • الإفراج عن أبو سلمية يكشف حالة التخبط والفوضى بدولة الاحتلال
  • وفاة مغترب يمني بحادث مروري في السعودية
  • 249 حالة وفاة و1357 إضراب في السجون المغربية سنة 2023 (تقرير)
  • بعد خضوعه لعمليات تحقيق حوثية.. وفاة طبيب يعمل باحثا في شركة أدوية بصنعاء
  • وفاة طبيب يمني تحت التعذيب في السجون الحوثية بصنعاء
  • أسير فلسطيني مفرج عنه يروي تفاصيل مروعة داخل سجون الاحتلال
  • وفاة الكاتب الألباني إسماعيل قاداري عن 88 عاما
  • طقس السويس اليوم الإثنين.. الحرارة 38 مئوية والرطوبة 85%
  • خبير امني: ما حصل في سجن التسفيرات بالسليمانية خلل وتقصير من الجهات الأمنية