وزير التعليم: نضع جميع توصيات مجموعات العمل بالحوار المجتمعي في الاعتبار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وزير التربية والتعليم بتفقد مجموعات العمل ومناقشة أولاويات الخطة، والاستماع إلى آراء الطلاب والمعلمين، وذلك فى إطار ثاني فاعليات الحوار المجتمعى حول الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (۲۰۲٤-۲۰۲۹) بالتعاون مع "يونيسيف" مصر بمحافظة الأقصر.
وقام الوزير بتفقد مجموعات العمل التى ناقشت الأولويات المتعلقة بمحاور الوصول والمشاركة، والإنصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس، والحوكمة والإدارة.
الدكتور رضا حجازى:جميع التوصيات والمقترحات سيتم اخذها فى الاعتبار وستكون جزءًا من الخطة الاستراتيجية
كما أجرى الوزير حوارا مع مجموعات العمل حول آلية تحقيق كل محور، وتلخيص النتائج وصياغة المقترحات، حيث استمع الوزير إلى استعراض الملاحظات الختامية والمقترحات الخاصة بالحوار المجتمعي حول الخطة الاستراتيجية.
كما استمع الوزير إلى آراء عدد من الطلاب المشاركين في الحوار المجتمعي حول المنظومة التعليمية، ورؤيتهم فى خطة الوزارة، حيث أشادت إحدى الطالبات بوجود الدقة والشفافية فى تصحيح امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وأخذ كل طالب حقه.
واقترح طالب آخر بأن تكون الأنشطة إجبارية وليست اختيارية، وجعل التعليم متعة وتكون المدرسة جاذبة له، في حين اقترحت طالبة أخرى زيادة الاهتمام باكتشاف الموهوبين، كما اقترح طالب آخر بأن يكون هناك أكثر من امتحان على مدار العام لتحديد مستوى الطالب، حيث أثنى الوزير على آراء الطلاب وأدائهم فى طرح الرؤى والمقترحات.
كما استمع الوزير إلى أراء مجموعة من المعلمين والعاملين فى مجال التربية والتعليم الذين أعربوا عن سعادتهم بوجود مثل هذا الحوار المجتمعى فى محافظة الأقصر، مشيدين بجهود الدكتور رضا حجازى فى تطوير العملية التعليمية، والاهتمام بقضايا ومشاكل المعلمين.
وفى الختام قدم الوزير الشكر لجميع الحاضرين على مدى التزامهم وتحمل المسئولية، مقدرا جهودهم، مشيرا إلى أن جميع توصيات مجموعات العمل والمقترحات سيتم أخذها فى الاعتبار؛ لتكون جزءا من الخطة الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم وزارة التربية و التعليم التعليم الفني الخطة الاستراتیجیة التربیة والتعلیم مجموعات العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .