لا تتناولي هذه الأطعمة إذا كنت تستخدمين حبوب منع الحمل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نشر موقع "هروين" الروسي تقريرا استعرض فيه الأطعمة والمكمّلات الغذائية التي تؤثّر على مفعول حبوب منع الحمل.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن حبوب منع الحمل من الوسائل الفعالة لتنظيم الخصوبة، وإلى جانب حقيقة أن تخطي مواعيدها يمكن أن يزيد من احتمال الحمل غير المرغوب فيه، تبيّن أيضًا أن بعض الأطعمة والمكملات الغذائية يمكن أن تقلل من فعالية وسائل منع الحمل.
عشبة سانت جون
تضاف عشبة سانت جون عادة إلى الشاي، وتدخل في تركيبة بعض الأدوية مثل المهدئات. تحفّز عشبة سانت جون إنزيمات الكبد ما يؤدي إلى تحلل مكونات حبوب منع الحمل بشكل أسرع من اللازم. وعندما يستقلب الجسم مكونات حبوب منع الحمل الهرمونية بسرعة كبيرة، يجعلها ذلك أقل فعالية ويزيد من آثارها الجانبية على غرار الصداع أو تقلب المزاج.
الفحم النشط
من المعروف أن الفحم النشط مادة تعمل على امتصاص المواد الضارة في المعدة وإخراجها من الجسم. ولكن الفحم النشط يمتص أيضًا مكوّنات حبوب منع الحمل مما يقلل من فعاليتها. وعند تناول الفحم النشط، لابد من معرفة الوقت الذي أخذت فيه حبوب منع الحمل إذ لا يجب أن يكون مرّ على ذلك أقل من ثلاث ساعات.
شاي الديتوكس
لشاي الديتوكس تأثير مليّن يمكن أن يعطّل عمل الجهاز الهضمي، وهو أمر غير مفيد للصحة، فضلا عن تقليل فعالية حبوب منع الحمل من خلال جعل الجسم يتخلص منها قبل أن يتوفر الوقت الكافي لتفعليل تركبيتها. وبدلاً من استخدام شاي الديتوكس، من الأفضل البحث عن طرق صحية أكثر لإنقاص الوزن.
بذور الكتان
بذور الكتان غنية بالمغذيات على غرار الثيامين والنحاس ولكن إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فيجب عليك الانتباه نظرًا لاحتواء هذه البذور على الفيتويستروغنز، وهو مثل هرمون الإستروجين الذي ينتجه جسم الأنثى. وقد تؤثر هذه العناصر على فعالية حبوب منع الحمل.
كبسولات الثوم
يتناول بعض الأشخاص كبسولات الثوم كمكملات غذائية من أجل دعم المناعة وتعزيز الصحة لكنها يمكن أن تقلل من فعالية حبوب منع الحمل. ويؤدي تناول جرعة زائدة من هذا المكمّل إلى تحلّل هرمون الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل ونتيجة لذلك قد لا تعمل بشكل صحيح.
البرسيم
يحتوي البرسيم على خصائص مضادة للالتهابات وغيرها من العناصر المفيدة، ويمكن إضافته إلى الشاي ويستخدم في صناعة المستحضرات العشبية وبعض الأدوية. وإذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، فيجب عليك تجنب تناول البرسيم لأنه مثل بذور الكتان يحتوي على الإستروجين النباتي، وتفاعل هذه المواد معًا يمكن أن يقلل من تأثير حبوب منع الحمل.
البابونج
يتحلّل البابونج الروماني بسرعة بواسطة أنزيمات الكبد ويمكن أن يتفاعل مع المواد الموجودة في حبوب منع الحمل مما يقلل من فعاليتها. في المقابل، يمكن للبابونج الألماني أن يبطئ معدل التحلل ما قد يزيد من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل مثل الصداع والغثيان.
منتجات الصويا
تساعد منتجات الصويا مثل التوفو والتيمبيه على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري من النوع الثاني واختلال وظائف الدماغ، لكنها تحتوي على الإيسوفلافون الذي يعتبر نوعا من الإستروجين النباتي. ويمكن أن تتداخل هذه المركبات مع هرمون الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل وتقلل من فعاليتها.
الفيتامين سي
تناول الفيتامين سي مفيد للصحة ولن يؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، لكن من المهم عدم أخذ جرعات زائدة منه - لا تستهلكي أكثر من 1000 ملغ من هذه المغذيات الدقيقة يوميًا. خلافًا ذلك، قد يزيد احتمال حدوث الحمل غير المرغوب فيه إذ يتفاعل الفيتامين سي مع هرمون الإستروجين، وهو أحد مكونات حبوب منع الحمل، ويقلل من فعاليتها.
نفل المروج
يُستخدم نفل المروج لعلاج أعراض نزلات البرد، وهو مدر للبول ويساعد على التعرّق، وعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، وتخفيف أعراض الدورة الشهرية، ولكنها غير ملائمة لمن يتناولون حبوب منع الحمل. فعلى غرار بعض الأعشاب الأخرى، يحتوي نفل المروج على الإيسوفلافون الذي يحاكي هرمون الإستروجين، وتناوله مع حبوب منع الحمل يزيد من آثارها الجانبية ويقلل من فعاليتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الأطعمة الحمل حبوب منع الحمل مواليد أطعمة حمل حبوب منع الحمل المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن یزید من
إقرأ أيضاً:
من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!
نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، دراسة حديثة، أظهرت “أن تناول أنواع معينة من الطعام يوميا، يمكن أن يساهم في تحسين صحة العين وتقليل عوامل خطر الإصابة “بإعتام عدسة العين والجلوكوما”.
وبحسب الدراسة، “شملت التجربة السريرية 34 شخصًا، طلب منهم تناول 46 جرامًا يوميًا من مسحوق “العنب المجفف بالتجميد أو مسحوق وهمي” لمدة 16 أسبوعًا، وجرى قياس مجموعة من العوامل المتعلقة بصحة العين كل أربعة أسابيع، بما في ذلك “كثافة الصبغة البقعية”، وهي مادة صفراء توجد في الشبكية وتساعد على حماية العين من الضوء الضار وتعزز الرؤية”.
وبحسب الصحيفة، أظهرت البيانات “تحسنًا ملحوظًا في كثافة الصبغة البقعية لدى المشاركين الذين تناولوا العنب، ما يشير إلى أن العنب يدعم صحة الشبكية، كما لوحظ تعزيز نظام الدفاع المضاد للأكسدة في العين، الذي يحميها من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيس وراء أمراض العين المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين والجلوكوما”.
وبحسب الدراسة، “يرجع التأثير الإيجابي للعنب إلى محتواه الغني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، وتعمل هذه المركبات على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تؤدي إلى تدهور أنسجة العين”.
ووصف الدكتور جونج إيون كيم، المؤلف الرئيس للدراسة، “النتائج بأنها “مشجعة”، وأشار إلى أن “تناول 1.5 كوب فقط من العنب يوميًا يمكن أن يكون كافيًا لتعزيز صحة العين.
وبحسب الصحيفة، “فإلى جانب العنب، أوصى الباحثون، بتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، مثل: الكيوي والبرتقال: غنيان بالفيتامينين C وE اللذين يحافظان على صحة أنسجة، الخضراوات الورقية: تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان مهمان في تكوين الصبغة البقعية، المكسرات والبذور: مصدر جيد للدهون الصحية وفيتامين E.”.