سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة إندلاع 14 حريقا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عبر تراب الولاية تم التحكم فيها جميعا.

وأوضحت المكلفة بالإعلام والإتصال بذات المديرية، الملازم أول إيمان مرواني. أن أكثر الحرائق حدة تلك التي سجلت بمناطق كل من بني قبوش ببلدية بوشطاطة وتادن بوادي زهور ولقياطين ببني زيد.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن حريق غابة بني قبوش الذي إندلع أمس السبت. تطلب تسخير 14 شاحنة إطفاء و03 سيارات إسعاف. كما تم تقديم الدعم من وحدات الحماية المدنية التابعة لبلديات كل من رمضان جمال، سكيكدة (الوحدة الرئيسية ووحدة واد الوحش) وعزابة. سيدي مزغيش وتمالوس.

وتنفيدا لتعليمات رئيسة الجهاز التنفيذي المحلي، حورية مداحي. تم تدعيم فرق الإطفاء بصهاريج مياه تابعة لمديرية الموارد المائية والمؤسستين العموميتين الولائيتين. لتسيير مراكز الردم التقني وإنجاز وصيانة المساحات الخضراء علاوة على المؤسسة البلدية للنظافة والتسيير.

كما تم التدخل جوا عن طريق طائرة قاذفة للمياه سعة 12 ألف لتر تابعة للجيش الوطني الشعبي قادمة من مطار بوفاريك (البليدة). ليتم الإخماد التام للحريق دون تسجيل أي خسائر مادية ولا بشرية.

كما تم تسجيل إندلاع حريق بمنطقة تادن ببلدية وادي زهور “أقصى غرب سكيكدة” تطلب إخماده تدخل عناصر الوحدة الثانوية أولاد عطية والرتل المتنقل مع تسخير 7 شاحنات إطفاء و20 عنصرا.

وأردفت الملازم أول مرواني أنه قد تم تنصيب جهاز حراسة بكل من بني قبوش وتادن للمراقبة تفاديا لاشتعال مواقد أخرى. قبل أن توضح أن الحريق الثالث المهم قد سجل بقرية لقياطين ببلدية بني زيد. وتطلبت عملية إخماده تدخل الوحدات الثانوية للقل وأولاد عطية وكذا الرتل المتنقل. كما أن عملية تقييم الخسائر الناجمة عن الحرائق الثلاثة لا تزال متواصلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي

تضارب الأرقام بين الجيش والدعم السريع بشأن قتلى المعارك الأخيرة، وسط تكتم رسمي. المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين، فيما تتفاقم معاناة المدنيين مع انتشار المجاعة والنزوح..

بورتسودان: التغيير

بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص قتلى الحرب في صفوف الطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الأرقام المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التقديرات الخاصة للمراقبين تشير إلى مقتل عدد كبير من ضباط الجيش والدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، فيما يتكتم الطرفان على الأرقام الحقيقية للقتلى.

وبحسب مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، فإن الجيش السوداني تلقى هزيمة نكراء في عملية اجتياح الجسور ومصفاة الجيلي مؤخراً، وفشلت المهمة تماماً، مؤكداً انتشار جثث الجنود والضباط في الشوارع. كما أكد بيان رسمي لقوات الدعم السريع أن القوات المهاجمة في محور الجيلي فقط تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 320 قتيلاً.

في المقابل، أكدت مصادر ومنصات تابعة للجيش السوداني في مواقع التواصل الاجتماعي أن خسائر المعارك الأخيرة لا تذكر ويمكن عدها على أصابع اليد، وأن مهمتهم نجحت بأقل الخسائر. وأشارت المنصات إلى أن القتلى في صفوف قوات الدعم السريع يُعدون بالمئات وليس بالعشرات.

وتسبب القتال في مستويات مروعة من المعاناة للسكان المدنيين، حيث فر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وتعرض نحو 26 مليوناً لخطر المجاعة. كما فقد أكثر من 60 في المئة من السكان مصادر رزقهم؛ بسبب الحرب التي تمددت في أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد حتى الآن.

وبحسب مصدر عسكري لـ”التغيير”، فإن عدد ضباط الجيش الذين قتلوا مؤخراً خلال نهاية شهر سبتمبر يُقدر بالعشرات، وليس المئات كما يروج البعض، قائلاً: “على سبيل المثال، عملية الاجتياح البري الأخيرة التي نفذها الجيش للجسور ومحاولات استرجاع مصفاة الخرطوم أسفرت عن مقتل 40 ضابطاً منتسبين للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والقوات المشتركة، فيما لقي العشرات من الجنود مصرعهم”.

وأكد المصدر أن التنظيم العسكري في تراتبية الجيش يكذب هذا الادعاء، فمن المعلوم للمهتمين أن تكوين الجيش يضم الفرق والألوية والفصائل والسرايا، حيث يقود السرايا نقيب أو مقدم، وفي الحروب أحياناً يقودها عقيد، بينما يقود اللواء ضابط برتبة عميد أو لواء يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 آلاف جندي.

ووفقاً لهذا الترتيب،وفقا للمصدر العسكري، فإن عدد الضباط الذين قتلوا في المعارك الأخيرة لا يمكن أن يكون كبيراً كما يدعي البعض، خاصة أن الجيش كان يهاجم خارج سكناته، وظل يدافع لأكثر من عام ونصف، حفاظاً على جنوده، ولن يجازف بهم في مغامرة غير محسوبة.

لا احصائيات دقيقة

في المقابل، يشير المصدر إلى أن عدد الضباط القتلى في صفوف الدعم السريع يصعب معرفته بدقة نظراً لعشوائية التنظيم العسكري لديهم، حيث تجد أحياناً مقدماً يقود متحركاً فيه عقيد أو عميد.

وأكد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد قتلى الدعم السريع يفوق أضعاف قتلى الجيش في الخرطوم، ناهيك عن الفاشر. وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى عدداً كبيراً من الأجانب الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع، وليس لديهم من يطالب بهم أو يذكرهم.

أقر المصدر بأن الأرقام التي ينشرها الإعلام المساند للدعم السريع والجيش غير دقيقة، وتهدف إلى تحقيق نصر معنوي. وأضاف: “لا أحد يستطيع إيراد إحصائيات دقيقة”.

كما لفت إلى أن نهر النيل ابتلع العديد من الجثث خلال العملية الأخيرة للجيش في الجسور، حيث باغتهم الجيش عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدى إلى سقوط الكثير من قوات الدعم السريع في الماء. ولاحقاً سقط عدد من جنود الجيش بفضل نيران قناصة الدعم السريع الذين تمركزوا في المباني الشاهقة في الخرطوم، بحري، وأم درمان.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • الفرصة الأخيرة للتقديم على شقق الإسكان في مدينة 6 أكتوبر.. باق ساعات
  • اليونان تكافح حريقاً ضخماً لليوم الرابع
  • العراق يستقبل 5 الاف لبناني خلال الأيام العشرة الأخيرة
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • نائب وزير الصحة تحذر من سوء تغذية الطالبات فى سن الثانوية
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • الخيميائى وطاقة الشر (الأخيرة)
  • “الضاوي” يبحث حلحلة المختنقات ببلدية بوصرة
  • 17 بلطجيا في قبضة الأمن خلال حملة الداخلية الأخيرة
  • إقبال كبير على منافذ «حياة كريمة» لتوفير اللحوم والدواجن المخفضة