انطلاق عمل القوافل الدعوية للأزهر الشريف بالإسماعيلية لنشر وبيان سماحة الإسلام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تستقبل محافظة الإسماعيلية القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف؛ لنشر صحيح الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق معنى حب الوطن، وبيان سماحة الإسلام ووسطيته، والتخلص من الكذب والشائعات التي تضر الوطن.
تأتي هذه القافلة الدعوية من الأزهر الشريف، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتستمر خلال الفترة من ١٦ حتى ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣.
بدأت القوافل أمس السبت ١٦ سبتمبر الجاري بندوات في مساجد (الزراعة، الصفا، أبوبكر الصديق، الماجد، عمر بن الخطاب، الرحمن المزارعة) بمدينة الإسماعيلية.
كما تستأنف عملها بمركز ومدينة التل الكبير وعدد من مراكز الشباب ودور الرعاية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي وبعض المدارس والمساجد بمركز ومدينة الإسماعيلية، وتستمر القافلة في تقديم الندوات التوعوية في مراكز أبوصوير القصاصين والقنطرة غرب.
وسوف تتناول القوافل الحديث عن اتقان العمل وحرمة استغلال الممتلكات العامة لأغراض شخصية، حقوق الأبناء على الأباء، فضل العلم والعلماء.
ووجَّه اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتيسير عمل القوافل الدعوية وتقديم كل سُبل الدعم لهم؛ لبدء عملهم في مراكز ومدن المحافظة لتحقق القافلة الهدف المرجو منها، مؤكدًا على الحرص على إقامة ندوات توعية تستهدف جميع الفئات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.