الوزير الأسبق أبو رمان: بعض الحكومات لم تتعلم من الربيع العربي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في وقت تعمل فيه مواقع التواصل الاجتماعي على تغيير الآراء
لم يخفي المتحدثون في جلسة تناولت مدى تدخل الحكومات في السوشيال ميديا، أن الحكومات تتدخل في إطار فرض الرقابة، وأنها لم تتعلم من أجواء الربيع العربي.
اقرأ أيضاً : القطامين: نسبة التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي 99 بالمئة
وقال المتحدثون في الجلسة الرابعة حول (هل تتدخل الحكومات في السوشيال ميديا لحماية المجتمع ام السيطرة على الفضاء العام ؟) ضمن فعاليات ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين اليوم الأحد إن الحكومات ومن خلال القوانين لديها القدرة على السيطرة على المعلوملت في الفضاء الإلكتروني.
وقال وزير الثقافة والشباب الأسبق ومستشار معهد السياسة والمجتمع الدكتور محمد أبو رمان إن " بعض الحكومات لم تتعلم من الربيع العربي، في وقت تعمل فيه مواقع التواصل الاجتماعي على تغيير الآراء"، مشيرا إلى أن المنصات أسهمت في نشر الأخبار سواء كانت صحيحة أم خاطئة، ومنها الأخبار على شكل الذباب الالكتروني.
وأضاف أبورمان أنه أمام حالة المنصات المنتشرة هذه أضحى لدينا سياسات جديدة في السيطرة على المنصات مع اختلاف الآليات.
بدوره قال الهاشمي نويره وهو رئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين حول الأوضاع في تونس إن "الخوف هو الذي يحرك الأوضاع، وحكم القانون جذري".
الانفجار التكنولوجي والآراء السياسيةوأضاف أن الفرق بين الدول الديمقراطية وأغلب دولنا هو مدى تقييد القوانين للحريات، والحد من الآراء السياسية، يفي ظل الانفجار التكنولوجي، ما صار معه من الضروري أن تتدخل الدولة في منصات السوشيال ميديا في محاولة السيطرة على الفضاء العام .
من جهته قال رائد سمور خبير في أمن المعلومات، إن "دولة الاحتلال تعتبر الكاميرا أداة قاتلة لكيانهم كونهم تفضح انتهاكاتهم".
وفي هذا الصدد، وفي إطار إجابته عن ما هو مطلوب منا كشعوب تجاه القضية الفلسطينية، قال أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير: "أعتقد أنه ليس الإعلام الذي يغيب القضية الفلسطينية ولكن القضية الفلسطينية غيبت في هذه المرحلة ولم تعد القضية الأساسية والمطلوب منا كشعوب عربية وإسلامية هو تداول اخبار فلسطين ونشر المعرفة اكثر عن الاخبار التى تخص فلسطين حتى لا يتم تشويه الحقائق".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة الربيع العربي الأردن السیطرة على
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تشعل جدلا ونقاشا على المنصات
ودخلت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها ترامب اليوم الأربعاء حيز التنفيذ على واردات نحو 60 دولة، بما فيها الصين التي أصبح إجمالي الرسوم المفروضة عليها هذا العام 104%.
وبدأت المعالم الأولى لحرب ترامب الجمركية، خاصة مع الصين، منذ ولايته الأولى، وعادت لتشتعل بعد عودته إلى البيت الأبيض، لترتفع الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 20% إلى 54% بعد فرضه رسوما إضافية بقيمة 34%.
بدورها ردت بكين في الرابع من أبريل/نيسان الجاري بفرض رسوم مماثلة على الواردات الأميركية، ما دفع ترامب للتهديد بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية إذا لم تتراجع عن تصعيدها، وبذلك يرتفع إجمالي الرسوم على البضائع الصينية إلى 104%.
ووصفت بكين التعرفة الجديدة بأنها "حرب تجارية"، وتعهدت باتخاذ إجراءات بشأنها وستقاتل حتى النهاية. ونفذت تهديداتها بعد ساعات فقط، حيث قررت رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الواردات الأميركية من 34% إلى 84%، اعتبارا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
وستؤثر حرب الرسوم الجمركية على الجانبين، وبشكل أكبر على السوق الأميركية التي تستورد من الصين المواد الكيميائية والملابس والأجهزة المنزلية، بالإضافة للإلكترونيات والهواتف الذكية والبطاريات وأجهزة الكومبيوتر.
إعلانفعلى سبيل المثال، كان سعر هاتف آيفون قبل تطبيق التعريفات يقدر بألف دولار أميركي تقريبا، لكنه بعد تطبيقها سيتضاعف ليبلغ 3500 دولار.
كما رفع ترامب أيضا الرسوم الجمركية على الطرود الصغيرة 3 أضعاف، والتي كانت حتى أمس الثلاثاء معفاة من الضرائب.
وسيؤثر رفع الرسوم على الطرود على الأميركيين الذين تعودوا على الشراء عبر مواقع مثل "تيمو" (Temu) و"علي إكسبرس" (AliExpress) الصيني، ما يعني أن أسعارها سترتفع.
أميركا الخاسر الأولوتوالت التعليقات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تداعيات رسوم ترامب الجمركية، رصدت بعضها حلقة (2025/4/9) من برنامج "شبكات".
ويقول جاسم محمد المحمداوي: "الصين لن تعود إلى الاستعمار الاقتصادي الأميركي وستتعامل بالمثل، والصين دائما لديها البديل وأميركا تحتاج لبضائع الصين أكثر من احتياج الصين للبضائع الأميركية".
ومن جهته، كتب محمد معلقا: "سوف يشهد العالم في الشهور المقبلة أسوء أزمة مالية عالمية.. وستكون أميركا هي الخاسر الأول، وبعد ذلك تعتلي الصين الصدارة العالمية".
أما شاكر عامر الحسين فيرى أن "ترامب يحاول الضغط على الشركات العالمية الموجودة في أوروبا وآسيا من خلال العقوبات لتضطر الشركات إلى نقل مواقعها إلى داخل الولايات المتحدة، وبالتالي الهيمنة على الاقتصاد العالمي".
وبحسب مكتب الممثل التجاري الأميركي، فإن الولايات المتحدة استوردت عام 2024 بضائع صينية بقيمة 438 مليار دولار، وصدرت لها بضائع بقيمة 143 مليار دولار، وهو ما يعني عجزا تجاريا أميركيا بقيمة 295 مليار دولار.
وانعكس دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ على أسواق المال الأوروبية والعالمية التي اتشحت باللون الأحمر صباح اليوم، كما انخفضت أسعار النفط.
9/4/2025