موقع 24:
2024-12-25@06:18:18 GMT

من التسمم إلى الألغام.. الناجون في ليبيا "معاناة مستمرة"

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

من التسمم إلى الألغام.. الناجون في ليبيا 'معاناة مستمرة'

يواجه الليبيون الناجون من الفيضانات المدمرة، التي ضربت مناطق شرق البلاد، أخطاراً متعددة تبدأ بتلوث المياه جراء الفيضانات، وبقاء آلاف الجثث دون تمكن طواقم الإنقاذ من انتشالها، انتهاء بالألغام الأرضية، التي باتت خطراً يهدد حياتهم وحياة العاملين ضمن فرق الإغاثة التي وصلت المناطق المنكوبة.

وهناك مخاوف من أن يكون آلاف الأشخاص لقوا حتفهم، بعد انهيار سدين في مدينة درنة في العاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري، مما أدى إلى انهيار مبان سكنية كانت تصطف على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافاً، بينما كان الناس نياماً.


وقد جرفت المياه جثثاً كثيرة في اتجاه البحر، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية.
ومع شروق شمس اليوم الأحد، خفت حدة مشاهد الدمار مع إزالة أكوام الركام، ووضعها على جوانب طرق خالية، ورفع كميات من المعادن المتشابكة بعضها أجزاء من حطام سيارات.

بعد كارثة #درنة.. الليبيون باتوا خائفين من السدود الأخرى https://t.co/LZn6Ak40Fi

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023 وافترش حمد عوض شارعاً خالياً وبجانبه زجاجة ماء وأغطية سرير.
وقال "أنا باق في منطقتنا في محاولة لتنظيفها والتحقق من المفقودين، الحمد لله الذي رزقنا الصبر".
وجرفت المياه مناطق بأكملها في درنة، التي يقدر عدد سكانها بنحو 120 ألف نسمة على الأقل، أو غطتها بالوحل. وأفادت وسائل إعلام رسمية أن ما لا يقل عن 891 بناية دُمرت في المدينة، فيما قال رئيس البلدية إن 20 ألف شخص ربما يكونوا قد لقوا حتفهم جراء هذه الكارثة.
وقال ساكن آخر إن الناس في حيرة بشأن ما يجب عليهم فعله بعد ذلك.
وقال وصفي، وهو أحد السكان الذي فضل ذكر اسمه الأول فقط، "ما زلنا لا نعرف أي شيء، نسمع شائعات، البعض يحاول طمأنتنا، والبعض الآخر يقول إما تغادروا المدينة أو تبقوا هنا. ليس لدينا مياه ولا موارد".
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن السلطات الليبية اكتشفت إصابة 55 طفلاً على الأقل بالتسمم بسبب شرب مياه ملوثة في درنة، حيث يعيش المشردون في ملاجئ مؤقتة أو مدارس، أو يكتظون في منازل أقاربهم أو أصدقائهم.

كارثة #درنة.. مبعوث أممي يصف المشاهد بـ "الصادمة" وارتفاع حصيلة الضحايا https://t.co/MvoAUYAbsY

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023 أضاف التقرير أن مياه الفيضانات نقلت الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر التي خلفها الصراع على مدار السنوات الماضية، مما يشكل خطراً إضافياً على آلاف النازحين المتنقلين.

وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 11300 شخص لقوا حتفهم فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف في عداد المفقودين في درنة، بعد أن اجتاحت العاصفة دانيال، التي جاءت عبر البحر المتوسط، المدينة ومناطق سكنية ساحلية أخرى.
ونسب التقرير حصيلة هذه الأرقام إلى الهلال الأحمر الليبي. لكن متحدثاً باسم الهلال الأحمر قال إنهم لم ينشروا مثل هذا العدد من الضحايا، وأحال رويترز إلى متحدثين باسم الحكومة صرحوا بأن "الأرقام تتغير والهلال الأحمر ليس مسؤولاً عن ذلك".وقال الدكتور أسامة الفاخري، مدير مكتب وزير الصحة في حكومة الشرق، "عدد القتلى حتى الآن 3252، وجميعهم دفنوا".
وأضاف أن 86 جثة انتُشلت من تحت الأنقاض وأن عمليات الإغاثة مستمرة.
وقال الفاخري "لا يوجد رقم محدد بخصوص المفقودين لأن هناك عائلات بأكملها لقيت حتفها، ولم يأت أحد للإبلاغ عنها، إضافة إلى أن هناك ازدواجية في التسجيل في المستشفيات المختلفة".
وسبق أن تحدث مسؤولون ليبيون آخرون عن مقتل أكثر من 5 آلاف شخص.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 40 ألف شخص شُردوا، محذراً من أن هذا الرقم من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير بسبب صعوبة الوصول للمناطق الأكثر تضرراً مثل درنة، حيث شُرد ما لا يقل عن 30 ألف شخص.
وأرسلت منظمات إغاثة دولية مساعدات طارئة جوا كما قدمت بعض الدول إمدادات ومساعدات أخرى، لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قال إن هناك حاجة إلى المزيد.
وتجمع عمال حماية مدنية أرسلتهم الجزائر لتمشيط أنقاض المباني التي كانت ذات يوم متعددة الطوابق بمساعدة الكلاب، في محاولة للعثور على أي ناجين.
ووزع متطوعون ملابس وأطعمة في مدينة البادية الساحلية التي تقع غربي درنة.
وقال محمد شاهين، أحد المشرفين على المبادرة، "ترك الناس منازلهم بدون أي شيء، لم يكن لديهم وقت حتى لأخذ ملابسهم".وقال متطوع آخر، يدعى عبد النبي، إن الفريق جاء من مدينة العجيلات على بعد نحو 1200 كيلومتر في غرب ليبيا، الذي دخل في صراع متقطع مع الشرق منذ أكثر من عقد.
وأضاف "يأتي الناس لمساعدة المتضررين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة ألف شخص أکثر من

إقرأ أيضاً:

التدريب التقني : أكثر من 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية في نوفمبر الماضي

المناطق_واس

أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد الفرص الوظيفية التي تم توفيرها لخريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد التابعة لها في نوفمبر الماضي قد بلغ (٩٥٨٥) فرصة وظيفية.

وأكد المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المؤسسة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى إيجاد فرص وظيفية للخريجين والخريجات في مجالات مرتبطة بتخصصاتهم، و من أبرزها برامج تهيئة الخريجين لسوق العمل والتي تم تنفيذ (٦٩) برنامجاً منها، إضافةً لعقد (١٤٨) لقاء لمدراء الموارد البشرية في القطاع الخاص ،وتوقيع (٨) مذكرات تفاهم تخدم هذا الغرض ،إلى جانب إقامة (٣٧) ملتقى ومعرضاً لتوظيف الخريجين.

أخبار قد تهمك “التدريب التقني” يحقق المركز السادس في كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي 19 ديسمبر 2024 - 11:05 صباحًا التدريب التقني تنفذ برامج لتعزيز ريادة الأعمال بالكليات التقنية والمعاهد 20 نوفمبر 2024 - 7:24 صباحًا

وأضاف المتحدث الرسمي أن إجراءات التنسيق الوظيفي للخريجين تستمر لما بعد التوظيف ،حيث تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على قياس رضا أصحاب المصلحة، فقد عملت الشهر الماضي على تحليل ودراسة (٥٢٩) استبانة لقياس رضا أصحاب الأعمال ،و(١٨١٥) استبانة لقياس رضا الخريجين.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
  • رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • “الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا
  • أكثر من 947 طالبًا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في ليبيا
  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • المستشار صالح: دعوة الحكومة للمساءلة الجلسة المقبلة خطوة لتأكيد شرعيتها واستمرار عجلة التنمية
  • التدريب التقني : أكثر من 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية في نوفمبر الماضي